والله يا حج بكر انت بواد وثلاث ارباع الاردن بالوادي الاخر .انت تطالب يالحريه الفكريه وحرية راي وتاريخ وجفرافيا والناس تركض وراء الرغيف .والرغيف منحوس دائري مثل العجل قد ما يركض الواحد مش قادر يلحق .مع حبي وتقديري لشخصك العزيز .
الشكر الوافر للكاتب المحترم ابن الاردن البار ولكن لي عندك رجاءٌ وأملي أن تلبه اليوم قبل الغد.
نظرا لخطورة مثل هذا الموضوع ونظرا لتمكن أشباه الرجال من احتلال دائرة صنع القرار ووضعهم حاجزا إحترازيا يحول دون وصول أصحاب الهمة والعزة والوطنية والشرف فاني أتمنى عليك أن
تبعث ببرقية عاجله الى الملك لتخطره بالموضوع علّهُ يخرج من عنده شئ اذا ما وصلت برقيتك وآمل حين إذٍ أن يكون جلالته في الاردن وأن يكون للاردن من زياراته نصيب
نعم لقد تناولت موضوعا مهما نحن في مسيس الحاجة للحديث فيه لتبيان اين تقع المسؤلية خشية ان تترك الامور هكذا على عواهلها ونقع فيما تخشى عواقبه وتصبح الامور مستباحة لأولئك العابثين بالتاريخ والمنطلقين نحو حرية الرأي والفكر الأسود والكاتبين بلغة السم والأفاعي لتحقيق ما يصبون اليه من المارب
حقا ان الموضوع مهم جدا ويبرز دور المكتبة بشكل افضل اقصد المكتبة الوطنية ولكن يا حبذا ان يتم اختيار المختصين والمؤرخين بطريقة مسؤلة خشيت ان تضع شخصا سبق له ان اساء الى تاريخ الامة ككلمن خلال تناوله لبعض الرموز الدينية اوالتاريخية
لماذا لا يكون لدينا مرجعية ثقافية وطنية واحدة بدلا من هذا التشتت ، ولماذا تحولت مراكز التوثيق الى دكاكبن خاصة تدر المال على عدد محدود جدا والتوثيق يكون في واد اخر
افهم من المفال ان تاريخنا شوربة وفي ايدي غير امينة
كلامك مزبوط وهناك تخبط في قانون السمعيات والمطبوعات والمرئيات وكل ما يتعلق بذلك لا يوجد حماية ولا يوجد رعاية شكرا لك على ذلك
1- التاريخ الاردني لم يسجل ابداً بل غيبت اغلب حقائقه ووقائعه وزورت على يد النظام وكتبته
2- القضية ليست قضية التسجيل في المكتبة او غيرها فنحن نعرف ان مواضيع الكتب لم تكن تدقق ما دامت تمدح النظام و تزور و تحور التاريخ , بل القضية هي ان العلم المجرد البعيد عن الاستقطاب و التدقيق العلمي و البحث الحثيث الصحيح قد غيب اصلا فماتت لدى الناس القدرة او حتى النية في البحث عن التاريخ الاردني الذي غيب و زور و كذا اغلب القضايا الاخرى العلمية و الانسانية فنرى ان اغلب الكتاب الاردنيين وعدد لا باس به من الاكادميين لجأوا في السابق الى بيروت من اجل اصدار كتبهم التي منعت في الاردن .
3- هنالك قاعدة جديدة قديمة في الاردن وصلت حتى الى وسائل الاعلام ومن قبلها المصنفات و الكتب التي تطرح وجهة نظر تنتظر الاستماع فقط قبل الاقتناع , هذه القاعدة تقول (ابلش بالحكومة و تحت ... فوق لا تقرب !!!)
ولكن مراعاة ومجاملة لأولئك العابثون بالتاريخ والمنطلقون نحو حرية الرأي والفكر الأسود والكاتبون بلغة السم والأفاعي فقد تقرر إلغاء مراقبة وموافقة دائرة المطبوعات والنشر على المحتوى اكتفي بهذه العبارة الجوهرية
يجب اعادة دور دائرة المطبوعات والنشر الرقابي الصارم علىا النصوص ، وايضا الغاء هذه اللجنة المؤلفة من ثلاثة اشخاص ولا تمثل جهة رسمية