|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الغيرة العمياء والغيرة المفتحة...
بقلم : مطلب العبادي 30-08-2022 12:08 AM قد لا يعبر العنوان عن واقع ما يجري في مجتمعاتنا بشكل عام وفي مناطقنا الحضرية والريفية بشكل خاص ،قد لا يعبر العنوان بالشكل المطلق، ولكن بنسبة عالية من السلبية، فتجد المنافسة والغيرة وهي مطلوبة على كل حال ، ولكن ليس بأي ثمن.... تجد ذلك في إقامة الافراح ومد المناسف حتى يعلو أحدهم عن الآخر، وتجدها في حجم مواكب الخريجين ايها أطول وأكثر صخبا واطلاقا للرصاص وإغلاقا للطرق والشوارع، تجدها في بيع الأرض وبيع المدخرات من أجل الحصول على حرف الدال وبأي طريقة وبأي جامعة، حتى وإن كانت في بلاد الواقع واق ... لا نحسدهم فمنهم من أضافوا لهذا المجتمع شيئا وصاروا قدوة نفتخر بهم ، ومنهم من أضاف لنفسه لقبا كان يحلم به حتى وإن كان أبلما لا يقوى على الكلام، أو لا يستطيع كتابة صفحة اوفقرة دون أخطاء إملائية ولنسميهم الفريق الأول...(الغيرة العمياء).... بالمقابل هناك تنافس صادق بريء خالي من النفاق ، إنه سباق حفظ كتاب الله، إنها غيرة شريفة بريئة ظهرت في السنوات الأخيرة في كل الاردن ولتسمحوا لي بأن أخصص عيرا ويرقا بهذا الابداع ومراكزها القرآنية وباساتذتها ذكورا وإناثا ، الذين أبدعوا كقدوات لحفظة كتاب الله بأكثرية إناثية فريدة من نوعها.... ، واسمحوا لي أن أحي بكل تقدير واحترام وإجلال ( لين الحناوي وهاجر وسارة عربيات وسارة العلوان (وكمان) سارة الزيادات والاء العلاوين ودانية الطواهية) وغيرهن لم تصلني أسماؤهن أحيهن على هذا الابداع في حفظ كتاب الله هنيئا لهن ولذويهن ولاساتذتهن ولبلدهن وليكن الفريق الثاني ( الغيرة المفتحة)...حمى الله الجميع
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق