أخي ثامر لقد أبدعت ووصفت وأجدت وهذا هو واقع ساسة الأردن المتملقين جيوب المواطنين الخاوية. لن يستطيعوا النظر افقياً للديوان الملكي المتخم بالمستشارين الذين ليس لديم ما يشيروا به واعداد هائلة من موظفين لا حاجة لهمز اضف الى هذا مؤسسات مستقلة كثيرة برواتب خيالية لا حاجة لها ايضاً. اما 3- 7 سيارات للوزير والصفوف الأولى في الدوله لخدمة اهلهم وخدمهم فهذا غير مهم ايضاً ومئات الملايين التي تكلف شرائها وتشغيله وصيانتها فهذ حق لهم وليس للوطن والميزانية. أما الفاسدين اللذين سرقوا الاخضر واليابس فلا ضير هذا حق لهم ايضاً ولا يجوز إعادته للخزينة
اخي ابو تميم اعان الله المواطن على ماابتلاه الله
(متخذين قبلة الارضاء المتحركة قبلة لهم... ساسة يستديرون بقبلتهم حيث اتجهت مصالحهم)... تشحيص دقيق بمبضع جراح
بغد التحية ، قالت العرب في الدية " اللي بتعرف ديته اقتله " وفي حالتنا الدية بسيطة وابسط مما تتصور . كما ان العرب جعلوا دية الرجال واحدة على اعتبار ما تحمل اصلابهم فقد يخلف الشيخ ما قد يخالفه وقد يخلف الهامل في نظرنا ما يخالفه ايضا لذلك قالوا النار بتعقب رماد .
لم نسمع ان للشعوب دية وان صبرت وامهلت ولن يضيع لها حق
ايه الشريف
الميت والديه والكفن وتكاليف العزاء وكل شئ علينا اهم عليهم الرصاصه عليهم القتل.. فقد قتلوا بسمتنا وضحكتنا قتلوا الجمال .. انت ونحن ننفخ في قربة المسؤوليين المخرومه والمزووووخق
كان هناك برنامج تلفزيوني مع النائب ميسر السرديه حول حادثه تهريب عدد كبير من الأغنام من ألحدود السوريه ,وتطرق الحديث عن السبب الذي يجعل (الأغنام) في تلك المنطقه اغلى سعراً من سوريا بكثير مع أن البيئه نفسها , تحدثت النائب بتفصيل مذهل عن الشركات التي تنقل بواخر الأغنام من الخارج والتسهيلات التي تعطى لها على حساب المزارع الأردني مما اضر به اضراراَ شديداً,تحدثت عن اقتصاد يتحكم به اصحاب الأحتكارات والأجندات ..
كنت قد شاركت في احد المؤتمرات وقد تحدث أحد المحاضرين الأجانب عن تاريخيه مصطلح(المسؤوليه الأجتماعيه للشركات CSR ) وقال ان الفكرة قد ابتدات منذ اكثر من 400 عام في الجزر الأندونيسيه وأبتداتها شركه الهند الشرقيه التي كانت تنتج المطاط ,وقد ثار السكان المحليون حينها على تلك الشركه فقامت الشركه بعدها بالمساهمه الفاعله في تطوير المجتمع المحلي لأن ذلك يعود عليها بالنفع . أما في الجنوب الأردني فيقوم شبان عاطلين عن العمل بالأعتصام امام شركه الفوسفات التي خصخصت باقل الأثمان بينما أهل الدار لا يجدون عملا أو مصدر رزقً !!!
هذا المقال الرائع يجعلنا نفكر كثيراً هل هذا هو الوطن الذي تربينا فيه أطفالاً وكنا نشعر أن كل شيء فيه كان لنا مع ضيق حالنا , ونعيد السؤال ..لماذا ولمصلحه من يتم كل ذلك ؟؟؟؟
ابدعت في وصف ساستنا في هذا البلد.
السياسات تدار من قبل اشخاص قبلتهم مصلحتهم الشخصية فقط. ولكن في هذا الزمن "صار البغاث بارضنا يستنسر"
فكل هارب من وطنه وكل سمسار وكل منافق صار وزيرا او اكبر
الى السيد عبد الحليم.
حرصت على عدم الرد على اي تعليق سواء كان سلبا او ايجابا ...ولكن اسمحلي بالرد على ما اوردت في تعليقك الذي فقدته منذوقت والسبب مايحمله من طرح متعدد التفسيرات سواء من الطرح الفكري او النفسي او التاريخي آملا ان يتسع صدرك لما اقول وهذا املي بكم.
1...الدية تاتي بعد خنوع اهل الدم للصلح وقبول التعويض عن طلب الدم المسفوح استقواء واستهتارا وكيف تكون بسيطة يا ابن العم والقتيل وطنا باكمله شعبا وارضا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا واهل الدم خانعين مستكينين لا سلاح بايديهم غير النواح بعد سلبهم من كل ادوات الثأر واعادة الوطن.
2...اما عقدة الاصلاب والتي بت اراها متلازمة متكرره من ابن العم تقحم في عدة تعليقات لكم و رغم انني حاولت مرارا وتكرارا على اخذها دائما من تفسير حسن النية والحرص ولكن التكرار وعدم توقع الاخرين لها كما ننضر لها وامكانية تفسيرها بغير ما تقصد وتقديمها بطريقة ملتبسة التفسير وارجو ان لايكون ذلك مقصود...لذلك اقول لابن العم البيوتات الرفيغة وبيوت الزعامة وان تعرضت لفترات بيات او برز منها هامل على رايك فلن تخبوا نارها لتستبدل بنار وضيع حاقد يعاني من عقدة التاريخ والنقص مع اعتذاري لهذا التعبير...فاطمئن يا قرابه الاسد يخلف اسد والتعلب يخلف ثعلب والكلب يخلف كلب.ولن تتبدل النواميس الالهية والجينية وان عم الصراخ العهري وادعم بمداد الاحبار والقدرة على التنفيث والتنفيس لقلب الحقائق التاريخية والمسلمات الجينية ما كان منها نقيا وما كان خبث.
لك المحبة وان اختلفنا في الرؤى .
في ارثنا الاردني القديم كانت من اكثر الصفات الذميمة ان تصف الرجل انه كاذب فكانت لا تقبل شهادته ولا يسمع رأيه ولا يقبل به الرجال الرجال زوجا لبناتهم ، ام اليوم انقلبت كل الموازين . فالكذب والخداع والفساد صفة الاغلبية لمن يتقلدون المناصب ويتحكمون في مصائر الشعب والوطن ، فما اقبحه من زمان .
السيد ثامر المجالي المتعمق بمعاني كلمات مقالاتك وما ترمز له ومغزاها واوجاعها واسلوبك الابلغ في الوصف والتعبير والاكثر مطابقة لمقتضى الحال في الابانة . لا بد يصنفك فعلا شيخ من شيوخ الصحافة الاردنيه وكتابها الذين نعتز بهم .
الاخ الحبيب عمر الاردن...ليس لي هدف من التعليق الا التشرف في ادامة تواصلي معكم تاكيدا لما جمعنا من مودة نقية باح بها مانتشارك به من رؤى على هذه النافذة التي نبوح من خلالها بما يختلج صدورنا العامرة بعشق هذا التراب دون حسابات الربح والخسارة لك مني كل الامتنان والعرفان على امل لقاء قريب واسلم لاخيك وكل محبيك.
اعتقد ان هذا المثل البدوي اردني بامتياز وفعلا كما اشار الكاتب فانه ينطبق على المواطن الاردني بكل ما يحمل هذا المثل من معنى عميق كان يختلج في نفوس بعض ابناء العشائر الاردنيه عن ظلم قد لحق بهم وان قمة المظلمه ان يدفع الشخص ديه قتيله الذي قتله الاعداء ولا يدفع القاتل شيئا لان اهل القتيل حيطهم واطي......
.اخي الكريم لك الشكر واسمح لي ان اجتزء فقرة من مقال سابق لي موجه لسمو الامير الحسن وتم نشره في اكثر من موقع وبعنوان رسالة الى الرسالة آملا ان يوفي بالاجابة عن السؤال:
ماذا تقول ياسيدي لثغرنا الناصع ورم العذية التي ادعوا بتحويل رمالها ذهبا لتتحول سمادا عضويا تركيبا مستخلصا من رائحتهم الحقيقية النتنة التي اخفوها بحزم من التشريعات و القوانين المؤقتة كغطاء شرعي لخوض هذه الملحمة الإفسادية الدنيئة... رائحته تزكم الانوف نتاج مخلفات مزارع مواشيهم المحتكرة الموبوئة والمحقونة سما ناقعا في شرايين ابناء هذى الوطن...
اخي العزيز ابا تميم..تحية وشوق وحب لفارسنا الهمام الذي ما احبط يوما ولا استسلم للواقع المرير,وتسلل اليه اليأس كما اناواعوذ بالله من الأنا رغم ازدواجية المعنى في هذه الكلمة التي قيلت غالبا في الأشخاص الأنانين النرجسيين (حبيبة الذات)..ورغم انا ما فيه من شبه اعتزال وهجري للقلم والورق واللون(فأنا خطاط ورسام متقاعد بسبب الديجيتال)وبسبب اليأس والإحباط وبالتالي الإفلاس الفكري الذي تجاوز الشهرين لعلمي ويقيني ان شيئا لن يتغير في هذا الوطن وسيستمر الحال كما هو عليه ..لابل للأسوأ.. واعتقد ان ما
اصابني اصاب ابن عمنا الدكتور حكمت لذا احتجب وأنا لاالومه ..لكن ما ان رأيت محياك (صورتك)وقرأت مقالك الذي استفزني لم اتمالك نفسي وقلت هذا ابو تميم لابد ان اشاركه الحوار فأنا احاور المبدعين في مواضيعهم التي يجهدون عقولهم ويعانون الم مخاظ ولادة كل مقال.
في المقال الأخيرلأخينا خالد المجالي قرأت اليأس والإحباط في مقاله(اللعبةانتهت
)ورغم انني علقت على مقالته بروح المقاوم والمتصدي والآمل بأن يرى النور في نهاية النفق..الا انني في قرارة نفسي أوافقهعلى ان وضعنا في هذا الوطن ينطبق عليه المثل (كمن ينفخ في قربة مخزوقة)وهذه للأسف الحقيقة المرة.
بمقالك يا ابا تميم زدتني هما على هم وجذرت في نفسي الغم فسكن الفؤاد بعد ان هيمن على البلاد وعلى الراشدين المخلصين والعاشقين لوطنهم امثالنا من العباد.لااريد ان استرسل في الاسباب والمسببات والظروف التي اوصلت وطننا الى ما هو فيه من وضع حرج لايسر
صديق ,فكلنا يعرفها وقيلت مرارا وتكرارا ,حديثا عبر الاثير وبالصوت والصورة وعلى صفحات الصحف
والمواقع الالكترونية,وفي جلساتنا العامة..حتى اضحى وضع بلدنا البائس المتردي على كل لسان داخليا و
للاسف خارجيا..فرائحة الفساد التي تزكم الانوف وفضائح اقالة واعادة تشكيل الحكومات كل بضعة اشهرهذالعام..جعلتنا اضحوكة ومادة للتندر حتى سمينا جزافا (شعب اصحاب المعالي)ونادرا ما تقرأ او تسمع اية وسيلة اعلامية عربية كانت او اجنبية الا و الاردن ووضعه المشين له نصيب في تلك الوسيلة..فمنهم الساخر والمتهكم ومنهم الحاقد الشامت المتشفي,ولا يخلو الامر من قلة من الاشقاء ممن يحبون الاردن ويشفقون عليه فيقولون(والله الاردنيين طياب ما يستاهلون الا الخير ايش وصلكوالهاالمواصيل).لضيق المساحة ..وخشية من اغضاب اخونا ابو احمد بعدما حولنا التعليق الى مقال اقول..هذا ما جادت علي به قريحتي في ان اكتب ,لكن في نهاية المطاف وبعد هذا الحمل الكاذب والمعاناة التي ابتدأت منذ ما يزيد على عام ونصف واكثر من الحراك في الشارع والهذر في الفضائيات والبوح همسا واحيانا بالصوت العالي بكل وسائل
الاعلام ..ماهي النتيجة..؟اين كنا واين اصبحنا وماذا جنينا..؟ اعتقد اننا لانزال في نفس المربع الاول..وغول الفساد لا يزال قابعا في مكانه.ولا اجد قولا يابن العم في ختام حواري معك وان كان من طرف واحد( للاسف بسبب المسافة التي تفصلنا)الا ما اخترت لنهايةمقالك..اعان الله الوطن وفرج كربته.
ابن العم اخي بشرف رضاعة صدر امنا الاردن التي عاهدناها بان لا نخون حليبها وان اغرقوا سوقها بالحليب الهولندي الصناعي وحسب مواصفات اوزاهم.
ثق ان الفجر قريب وعد لتاريخ الانظمة التي سادت ثم بادت نتاج ظلمها واستهتارها بارادة الاحرار...الفجر قادم رغم اعتكاف اخينا مدحت وله حق الاستراحة واعادة دراسة اوراق اللعبة التي فرضت على الغيارى...ولكن ثق بان هذا الحمى تعرض لاجتياحات وغزوات ومؤامرات وخرج منها اشد عودا واصلب قناة وامضى سيفا واكثر انفه ...اخي طايل ارادة الشعوب حتمية وان سوروها بالابواق والطبول والمزامير التي سرعان ماتتعطل لسوء مصنعيتها ولاندفاع الصانع بتسويق الصناعة لاغراق السوق وجني الارباح دون الالتفات لجودة البضاعة التي سيلفظها السوق عاجلا او آجلا لردائة المصنعية او انتهاء صلاحيتها وانكشاف فساد سريرة الصانع.
تفائل ولا تحبط وان غدا لناظره قريب رغم انف عهر الصخيب المشحون ببطارية دوريسل.
عاش الاردن وسيحياغصبا عن كل غاصب.
لك المحبة الصادقة التي تختزل الجغرافية وتختزن التاريخ والمواقف.
الى عبد الحليم.
1...لم نتعود على المداحين بل على الصادقين الذين يعرفون الرجال ويحترمون التاريخ وصناعه لا الملتصقين به لغايات الاساءة له.
2...البكائين هم اللطامين لانفسهم ولبيئتهم ولتاريخيهم.
3...انت غادرت برغبتك...ولعلمك باني غادرت بموقفي وليس مكرها لان راس مالي الموقف وليس الرغبة...فالموقف الذي يعجز عنه اشباه الرجال لا يقدم عليه الا من تصغر بعينه المكتسبات المادية امام شرف الاوطان وكنت آمل ان يكون لك مصدر فخر لا مدعاة للنقد.
4...لقد بدات حياتك ابن دولة ولا انكر عليك اعترافك ...ولكن ثق باني بدات حياتي ابن دولة و وطن وما كانت الوظيفة الا مرحلة طبيعية... الهدف الرئيس منها حدمة الوطن وابناءه
5...اما البكائية ليست من طبعنا بل نحن اصحاب قول وفعل ولانبكي الا على شرف الوطن وعرضه ان حاول اي كان على المساس به او الاساءة له.
6...مايليق بك... انا اعرف بما يليق بي وبما لايليق
خاصة وان الحد الادنى من الكياسة وخلق الحوار المكشوف للملأ يتطلب منك ان لا تلجأ لمثل هذه المصطلحات التي لها موقف اخرخارج المواقع الاليكترونية
7..الموالاة والمعارضة هي لاجل مصلحة الوطن العليا وليس لتغيير المواقع ...ولعلمك بانني مازلت وسابقى موالي على عهد الاباء والاجداد الذين ارجو ايظا الا تنكرهم او تطعن بهم غمزا او لمزا...تحت غطاء الثقافة والقومية واختلاف الرؤى...ثق باني موالي وسابقى موالي وان الاختلاف ما هو الا اختلاف غيرة وحرص على حسن الاداء ووحماية الثوابت والمصلحة العليا للوطن.
8...اسف على الاطالة داعيا المولى ان يهدي سرك مع التاكيد على طلب سابق منك برجاء ان تعفيني من تعليقاتك مع امتناني للاستجابة ان امكن.
على امل اللقاء والتعارف شكلا لانني وللاسف لم التقي بك ولم احضى بشرف مشاهدتك رغم اننا ابناء قرية واحدة .