لأني من أصول يافاوية ، أشكر السيد عمرو على هذا المقال ،وأزيد أن الطريق الى القدس ويافا وكل فلسطين التاريخية بدأ تعبيده بهمة شبان وشابات الأمة في زمن الوعي والنهضة العربية ، وأكبر دليل على ذلك إصرار شعبنا في الأردن على ضرورة إسترجاع ثروات البلاد التعدينية وهي بداية لها ما بعدها في الربيع العربي فالأردن بأهله مندمجون بقضية فلسطين وتحرر الأردنيين وتحرير ثرواتهم عامل اساس لرسم الطريق المفضي لإسترجاع فلسطين لم يمتلكه الأردنيون من طاقات إبداعية وقدرات علمية وتقنية .
مقال بمستوى الدراسة دسم وغني بالافكار النيره , اشكر الكاتب على هذا الجهد
وليسمح لي بالأضافة ... لن يأبه العالم للظلم الذي وقع على الفلسطينيين ما لم يعلن الفلسطينيون أنفسهم أن لا تنازل عن الهوية الوطنيه الفلسطينيه وليرموا بكل الجنسيات والهويات التي اعطيت لهم من اي دولة في العالم والتمسك بهويتهم وجنسيتهم ليشكلوا ضغطا على العالم وعلى زعماء العرب الذين باعوا القضية لمحمود عباس وعصاباته
ويجب على الشعب الفلسطيني التوقف على استعمال المصطلحات التي طمست الهوية الفلسطينيه مثل ( الضفة الغربيه ) بدلا من شرق فلسطين و ( عرب اسرائيل ) بعرب الساحل الفلسطيني
ويتوقفوا عن مطالبهم في الأردن بالحقوق السياسية والمحاصصه والمناصفه والحقوق المنقوصة وبالارقام الوطنيه وبنصف النواب وبنصف العيان وبالجيش والأمن والحكومة .. فهذا الحمى ارض الحشد والرباط لا أرض المقام
الى رقم 2 ابسيد الغزوي ... كفاكم فلسفة ووضع رؤوسكم بالرمال ... تحاول انت وغيرك من عتاة الإقليميين الأردنيين ليّ عنق الحقيقة والواقع لتنفخوا في كير الفتنة بين المكوّنين الرئيسيين للشعب الأردني ...لم يستشر الشعب الفلسطيني عندما قررت زعاماته الرجعية الإنضمام مع الضفة الشرقية ، ولم يستشر أيضا عندما تمكن ياسر عرفات من انتزاع وحدانية تمثيله وتخلي الأردن عنه في قرارات فك الإرتبط ... يعني كلها قرارات فوقية من خلال تفاهمات بين أعلى السلطات عند الشعبين ... وانا هنا لا أتكلم عن حقوق منقوصة ايها السيد ... انا اتكلم عن حقوق كفلها لي ولغيري الدستور الأردني ... ولي كامل الحق ( مثلك تماما ) في أن اتوظف في كل مرافق الدولة الأردنية العسكرية والمدنية ما دمت أحمل الرقم الوطني ...وفي نفس الوقت لن يتخلى الإنسان الفلسطيني عن حقه في العودة وتحرير أرضه وإقامة دولته على ترابه الوطني ... لست أنت وأمثالك من الإقليميين من يقرر نيابة عن الفلسطيني ماذا يفعل وماذا لا يفعل ... ارجو النشر يا ادارة ( كل الأردن )ا
الى المعلقين 2و3 ، ومع الأسف على هذا الشطح عن المقال البالغ الأهمية والذي يعكس مضامين فكرية تستحق إمعان النظر فيها ، أرى أن من المعيب الذهاب إلى هذا التراشق ، فإن كنت أدين رقم 2 فإنني ألوم رقم 3 .
على كل الأحوال إن المقال مفعم بوطنية صادقة ويرنو الى الموضوعية ، ويحتاج الى وعي ، وأتمنى على موقع كل الأردن الذي نشكره على نشره أن يُبرز هذا المقال وأن يروج له لما فيه من نصوص يحتاجها جيل الشباب لمعرفة اليهودية العالمية التي تشكل فايروس الشر كما أشار الكاتب لكل بني البشر ، وابعث بتحياتي للأستاذ عمرو.
مقال ثري وحافل بالمعاني , وعلى ذكر النيويورك تايمز فقد لفت أنتباهي مقال توماس فرديمان قبل ايام وكان عن سياسات نتنياهو , وقد لفت أنتباهي أن التعليقات على المقال من المعلقين الأمريكيين كان تشير الى مشروعيه مطالبه الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بدوله جميع المواطنين عربا ويهوداً وأنهاء الأبارتيد الأسرائيلي في محاكاة للتجربه الجنوب افريقيه الناجحه ,,,,ومما يلفت الأنتباة هو وصول جهات غربيه وازنه لهذا الطريق .
القدس ،
عروس عروبتكم...!
فعلا نحن بحاجة الى جيل حر ويمتلك الارادة حتى تستعيد الامة تاريخها ومجدها التليد ، وفعلا ان سلاح العلم هو القوة في هذا الزمن ، وان اجتمع العلم ، الارادة والوطنية يمكن فعل المعجزات ، ونامل ان يكون الربيع العربي مقدمة لزمن جديد نستعيد فيه كرامتنا.
من حق المهاجر العراقي الذي يعيش في الأردن وجاء في ظرف مماثل للشقيق الفلسطيني أن يحصل على جنسيه البلد التي ينتمي اليها ويعمل بها .
إن كان اليهود قد إخترعوا قصة أرض الميعاد ، وعلى مدى أزيد من ألفي عام يرددون شُلت يميني إذا نسيت أورشليم ، فإن من واجبنا كعرب ومسلمين أن نركز على العودة الى فلسطين من خلال استراتيجية نعمل على بنائها ، ولهذا أؤيد كاتب المقال على أهمية تربية الجيل القادم على اسس الحرية والعلم والمعرفة والتخلص من عقد الخوف من الآخر كطريق لدحر اليهود خاصة أنهم وحلفاءهم يسبقونا مئات السنين في التقنيات والصناعة والفضاء والتسلح .وشكرا على هذا المقال المهم وشكرا لموقع كل الاردن .
كلما ذكرت يافا تعود صلتي بجدي اني اتوق شوقاً اليها ياحسرتاه ؟؟؟
لأني حزنت من خالد المجالي في بحثه عن قوننة فك الارتباط ، وهو رجل دولة ويعرف الحقيقة ، لهذا السبب ضاعت بهجتي ، واذ لا اريد التعليق على مقال الاخ خالد ، أتمنى عليه ان يقرأ هذا المقال ، كي لا يستمر في مطاردة الوهم.