أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (3)

بقلم : محمد داودية
16-11-2022 12:42 AM

ها هي المحاريث الفلسطينية تتحوّل إلى سيوف بيمنى الشهيد الشاب محمد مراد صوف.
لقد اختتمت مقالتي هنا يوم أمس بالجملة الاستخلاصية البدهية وهي 'دائما الدمُ يستسقي الدم'.
فجواباً و رداً على حالة العسف والعنف الإسرائيلية المتصاعدة، وصعود اليمين الاستيطاني المتوحش، لم يعد من مفر أمام الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، الا أن يحوّل 'المحاريث إلى سيوف'.
لقد حملت انتخابات الكنيست الاخيرة قطعان المستوطنين الصهاينة إلى الصفوف القيادية الأمامية وهي منتشية بسكرة النصر، تهدر بشعارات 'الموت للعرب' حاملة برنامجا مغرقا في النبذ والرفض، ردا على قيام الصوت العربي في الكنيست بدور مقرر حاسم بين معسكري نتنياهو ومنافسيه، هو دور خرزة أو بيضة القبان.
لقد أعاد الناخب اليهودي النظام السياسي الإسرائيلي إلى طبيعته بعدما تمكن النواب العرب من الإمساك بميزان القوى السياسي في إسرائيل.
ويسجل خطيئةً كبرى، انقسام القوى السياسية الفلسطينية في انتخابات الكنيست وخسارتها من 3-5 مقاعد، قياسا على انتخابات سابقة، حصل فيها الفلسطينيون على 13 و 15 مقعدا. فكل صوت من الاصوات المبددة، ذهب إلى صالح نتنياهو.
اليمين الإسرائيلي في الكنيست ليس هو المؤيد لنتنياهو فقط فعدد من الاحزاب التي يقودها لبيد وبينيت هي على شاكلة نتنياهو وبنيته الارهابية.
هذه العصبة الإسرائيلية الحاكمة الجديدة، اذا لم تجنح إلى السلم، فإنها اقرب إلى أن تجنح للعدوان.
واذا لم تشن عدوانا خارجيا جديدا، فإنها ستواصل شن عدوانها الداخلي على شعبنا العربي الفلسطيني.
علاوة على رفض ونبذ السلطة الوطنية الفلسطينية كليا، وتحضير المناخ السياسي والعسكري لمرحلة عزلها وانهيارها.
لقد قامت انتخابات الكنيست على الخوف من تعاظم قوة العرب، والتخويف منهم. وبرنامج بن تامير الذي تم انتخابه عليه، هو برنامج ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 وتهجير الفلسطينيين منها، وحتى تسفيرهم من اراضيهم المحتلة سنة 1948.
ان تحديات نوعية غير مسبوقة ستطال الإقليم، مما يجدر ان يدفع قيادات الشعب العربي الفلسطيني إلى الحكمة والإيثار والارتقاء إلى مستوى المرحلة.
و من يعش بالسيف، بالسيف يمت !!
ها هي المحاريث الفلسطينية تتحوّل إلى سيوف بيمنى الشهيد الشاب محمد مراد صوف.
لقد اختتمت مقالتي هنا يوم أمس بالجملة الاستخلاصية البدهية وهي 'دائما الدمُ يستسقي الدم'.
فجواباً و رداً على حالة العسف والعنف الإسرائيلية المتصاعدة، وصعود اليمين الاستيطاني المتوحش، لم يعد من مفر أمام الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، الا أن يحوّل 'المحاريث إلى سيوف'.
لقد حملت انتخابات الكنيست الاخيرة قطعان المستوطنين الصهاينة إلى الصفوف القيادية الأمامية وهي منتشية بسكرة النصر، تهدر بشعارات 'الموت للعرب' حاملة برنامجا مغرقا في النبذ والرفض، ردا على قيام الصوت العربي في الكنيست بدور مقرر حاسم بين معسكري نتنياهو ومنافسيه، هو دور خرزة أو بيضة القبان.
لقد أعاد الناخب اليهودي النظام السياسي الإسرائيلي إلى طبيعته بعدما تمكن النواب العرب من الإمساك بميزان القوى السياسي في إسرائيل.
ويسجل خطيئةً كبرى، انقسام القوى السياسية الفلسطينية في انتخابات الكنيست وخسارتها من 3-5 مقاعد، قياسا على انتخابات سابقة، حصل فيها الفلسطينيون على 13 و 15 مقعدا. فكل صوت من الاصوات المبددة، ذهب إلى صالح نتنياهو.
اليمين الإسرائيلي في الكنيست ليس هو المؤيد لنتنياهو فقط فعدد من الاحزاب التي يقودها لبيد وبينيت هي على شاكلة نتنياهو وبنيته الارهابية.
هذه العصبة الإسرائيلية الحاكمة الجديدة، اذا لم تجنح إلى السلم، فإنها اقرب إلى أن تجنح للعدوان.
واذا لم تشن عدوانا خارجيا جديدا، فإنها ستواصل شن عدوانها الداخلي على شعبنا العربي الفلسطيني.
علاوة على رفض ونبذ السلطة الوطنية الفلسطينية كليا، وتحضير المناخ السياسي والعسكري لمرحلة عزلها وانهيارها.
لقد قامت انتخابات الكنيست على الخوف من تعاظم قوة العرب، والتخويف منهم. وبرنامج بن تامير الذي تم انتخابه عليه، هو برنامج ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 وتهجير الفلسطينيين منها، وحتى تسفيرهم من اراضيهم المحتلة سنة 1948.
ان تحديات نوعية غير مسبوقة ستطال الإقليم، مما يجدر ان يدفع قيادات الشعب العربي الفلسطيني إلى الحكمة والإيثار والارتقاء إلى مستوى المرحلة.
و من يعش بالسيف، بالسيف يمت !!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012