أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


يا بلاش ..... اي لتر بنزين بدينار

بقلم : زيد عبد الكريم المحارمة
28-05-2012 09:38 AM

بجرة قلم ......... وبكل استهتار ..... جاء الطراونة ورفع الأسعار ، ليصبح لتر البنزين بدينار ... فهذا القرار يخص فقط الفقراء الكبار ولا يؤثر على الفقراء الصغار .

طبعا فالرئيس الذي يمتطي سيارة حكوميه ذات السعه العالية من استهلاك الوقود ، وبرفقته مجموعة من سيارات الحراسة والمرافقين التي لا تدفع طبعا ثمن لتر البنزين لانها من فئة المستخدمين الكبار ، فعلى حسبة هذه الأسعار كم هي تكلفة أي مشوار لمجموعة سيارات من قرر رفع الأسعار ، ؟؟ و بعد أن يخرج من الحكومة ويغادر الدوار سيبقى يتقاضى راتبه الشهري من خزينة الدولة بقيمة تقدر بآلاف الدنانير ، ومنها سيدفع ثمن لتر البنزين .... ليبقى من يدفع فعليا هو الشعب المنهار ، هذا الشعب الذي هزمه النواب من قبل في الحصول على التقاعد الأبدي ومن ثم هزم مرة أخرى من هذه الحكومة التي جاءت انتقالية فشكلت من ثلاثون وزيرا بسبب الظروف الاستثنائية وحصلت على ثقة مضمونة ، فكان الرد على هذه الثقة هو الرفع الفوري للأسعار ، فجزا الله نواب الأمة الأحرار خير الجزاء عن دعمهم للحكومة في مواجهة هذا الشعب الذي يغلي على النار ..... ولكن طبعا ليس فقط من قلة الحيلة والدينار ، ولكن أيضا من لهيب نار الأسعار .

فيا أيها الشعب صبر نفسك فليس لك إلا الله ليفرَج هَمك ، فهذا القرار أتخذ غصبا' عنك وطبعا لم لن يؤخذ فيه رأيك لأن مجلس النواب يتحدث باسمك ، وهو من حصل على الرواتب والامتيازات والرفاهية والجوازات بالنيابة عنك ، فهل تعلم ما هو ذنبك ؟؟؟ هو انك شعب لا يوجد في العالم مثلك تنفق على الحكومة أكثر من اهلك وبيتك .

اللهم اجعلنا من الصابرين والصابرات ، الطائعين والطائعات ، المنفذين لما تتخذه الحكومة من قرارات ، فهي اعلم بمصلحتنا منا ، ونحن من سبب لها هذه الأزمات . ؟؟








التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-05-2012 11:03 AM

صباح الخير استاذ زيد
كلامك جواهر وفي مكانه الصحيح والله يتمم علينا الستر يارب
لكن هذا الشعب لا يعرف كيف يطالب بحقوقه نعم نحن كيفما نكون يولى علينا شكرا استاذي الكريم

2) تعليق بواسطة :
29-05-2012 09:03 PM

شكرا يا استاذ زيد .. عبرت عن مشاعرنا وآلامنا , لكن الحقيقة ان الذي يرغب بالعيش في هذا البلد لم يبق له الا ان يتخلى ضميره واخلاقه ويستغل ما تبقى من فتات حسب شطارته .
فحقيقةالاصلاح في الاردن ما زالت غائبة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012