أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


شذرات من كاس العالم في قطر

بقلم : عبدالحافظ الهروط
25-11-2022 04:54 PM

- أي خبر في العالم، خارج كاس العالم لا عِلم به، فهذه البطولة عادة ما تستولي على شغف البشرية، وهي تستحوذ في نسختها الثانية والعشرين على أكثر من ثلاثة مليارات يعيشون على كوكب الأرض.

-الأنظار كلها تتجه الى الدوحة والإعلام المحلي برمته مؤجل حتى لو واصل نشاطه.

هذا ليس رأي كاتب السطور ، وإنما لزملاء إعلاميين وصحافيين يعملون في مؤسساتهم، وتحديداً، قنوات تلفزيونية وإذاعية.

- غاب النجمان عن المشهد رغم حضورهما في البطولة، ونتيجتي منتخبيهما، الأرجنتيني ميسي، والبرتغالي رونالدو، وكاد يلحق بهما البرازيلي نيمار .

ميسي ورونالدو تقدم بهما العمر، ولكن لديهما ما يروي ظمأ شعبي بلديهما ومحبيهما في العالم، أما نيمار، فما يزال يواصل غروره وأنانيته واستعراضه على حساب رفاقه بالمنتخب.

خروجه مصاب، لا يعني أن البرازيل اذا ما هزمت في المباراة المقبلة مع سويسرا سيكون بسبب هذا 'الغياب المؤقت ' إن كان هناك غياب، ذلك أن العناصر الشابة البديلة ستملأ الفراغ رغم قلة خبرتها.

- المنتخبات العربية، القطري والسعودي والتونسي والمغربي، تحمل اسماء بالمناصفة، اللون نسبة للقميص والمكان.

الأول العنابي، والثاني الأخضر، والثالث نسور قرطاج، والرابع أُسود الأطلسي.

- هذه المنتخبات بغض النظر عن نتائجها في مبارياتها الأولى حيث خسرت قطر أمام الإكوادور ٠٢، وسجلت السعودية فوزاً تاريخياً على الارجنتين ٢١ وتعادلت تونس مع الدنمارك، والمغرب مع كرواتيا، دون أهداف، نقول هذه المنتخبات( العربية)، المطلوب منها الانتقال من دور المجموعات وهو انتقال ليس سهلاً لقوة نظيراتها في كل مجموعة، مع الاشارة الى المفاجآت التي تحدث في كرة القدم وما حدث في هذا الدور لمنتخبات يرشحها النقاد والجمهور للفوز بالكاس أو الوصول الى ربع ونصف النهائي.

-كل هذا الذي يُعرض في وسائل الاعلام لا يراه ولا يسمع به الجمهور، فالملاعب هي وحدها الكتاب المفتوح،من خلال المشاهدة المباشرة فوق المدرجات أو الشاشات الحصرية التي تستحوذ على بصر وأحاسيس وعقل المشاهد، فيما نصيب وسائل التكنولوجيا الحديثة من الحدث، التعليقات وردود أفعال الجماهير، سواء الجدية منها او الساخرة التي نالت من سمعة المنتخبات ونجومها.

- علينا أن لا ننسى الأنشطة المصاحبة للبطولة التي أنجزتها قطر وأسعدت بها الجماهير الحاضرة على ارضها لتكون رسالة للاتحاد الدولي ' فيفا' والعالم، من لقاءات اجتماعية وبناء علاقات تعارف وصداقات وتعلّم لغات وعادات وثقافات في مختلف جنسياتها، الى جانب وسائل الترويح والترفيه، وتوفير عوامل الأمن والسلامة للأفراد والأسر التي اصطحبت اطفالها لإسعادهم في لعبة كرة القدم، وتلك الأنشطة.. وكلها من أسباب نجاح هذا الحدث العالمي .





التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012