أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مؤسسة إعمار إربد

بقلم : د.عزت جرادات
27-11-2022 03:11 PM

بتحية كبيرة وإجماع تام، كانت مناشدة الهيئة العامة لمؤسسة إعمار إربد لدولة الدكتور عبدالرؤوف الروابده رئيس المؤسسة، وأعضاء مجلسها الموقر مناشدة لمواصلة المسيرة وردّا على كلمة دولته بضرورة إعطاء الفرصة للأجيال الشبابية لخدمة محافظة اربد وجوارها من خلال هذه المؤسسة، فالمستقبل أمام تلك الأجيال لتتولى القيادة وتكمل المشوار وتبني إنجازات فوق إنجازات.

لقد كتبت قبل عامين، بعد الإجتماع السابق للهيئة العامة، مؤشراً إلى نقلة نوعية سوف تشهدها المؤسسة بدعم المحافظة ممثلة بمؤسساتها العامة والخاصة والمدنية، كان ذلك مستمداً مما تضمنته كلمات معظم المتحدثين في ذلك الإجتماع؛ ولكن الجائحة كورونا لم تترك فرصة للأفكار أن تزدهر، وللآمال أن تشرق على مدى عامين اجتازهما الوطن بنجاح، إنْ لم يكن بأقل الخسائر.

اليوم تجد الهيئة العامة للمؤسسة نفسها أمام تحدٍ كبير، يتمثل في مسابقة الزمن نحو المستقبل لتكون إربد، مدينة وألوية وجواراً، مزهرة مزدهرة، يختالها الربيع الطلق باسما، ووجهاً مشرقاً، وطابعاً حضارياً، ذلك أن مجلس إدارة المؤسسة قد أعدّ أكثر من عشرين مشروعاً بدراسات وتصاميم على الرغم من شُحّ الموارد، وتعبرّ هذه المشاريع عن رؤية حضارية تبرز هُوية المدينة، ثقافة وتاريخاً ونموذجاً حضارياً من جهة، وتعيد للمدينة دورها في توفير الخدمات الاجتماعية والثقافية والمدنية للمواطن الأردني، الذي يعتزّ بمدنة وأريافه وبواديه، من جهة أخرى.

إن هذه الآمال ليست بالمستحيلة اذا ما تجسّدت روح التضامن والمشاركة والإستعدادات التي عبّر عنها أعضاء الهيئة العامة، في جوّ مُفْعم بروح المواطنة الصادقة، ويمكن أن يتمثّل ذلك بإثارة إهتمام ابناء المحافظة بإعادة الأَلقَ والإزدهار لمركز المحافظة لتكون الموئل الذي يجد فيه أي مواطن مكاناً ومكانة ودوراً للمشاركة البناءة في المسيرة.

إن محافظة بحجم محافظة اربد وجوارها، شخصيات مجتمعية وقيادات، لها أدوارها وأسهاماتها الوطنية ومؤسسات عريقة، لجديرة بأن تكون مؤسسة إعمارها ذات الألف عضو حدٍ أدنى، وموازتتها السنوية ذات الأرقام السبعة.

وتحية للمؤسسة، رئيساً ومجلساً إدارياً وهيئة عامة، ولكل مواطن تحفزه روح المواطنة للمشاركة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012