|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
المنتخب المغربي والجماهير العربية
بقلم : د.حنين عبيدات 11-12-2022 08:54 AM إن العروبة والفصحى يشدهما من عهد يعرب أفعال وأسماء قومية تجمع الأوطان أو لغة فيها عن المجد إفصاح وإضفاء انتفض العرب فرحا وذلك شعورا بالإنتصار لوصول المنتخب المغربي لتصفيات نصف النهائي بعد فوزه على المنتخب البرتغالي . إن منتخبات العرب قد أثارت القومية العربية المتجذرة بالفطرة بين الشعوب العربية ، فعلاقة العرب ببعضهم عبارة عن امتداد تاريخي و حضاري و قبائلي، تجمعهم رابطة الدم والنسب والأخوة، فتكوين هذه الشعوب تختلف عن البقية، فهذه الشعوب لها تاريخ ممتد بالإضافة إلى أنها شعوب مكلومة يبربطها الوجع القاسي الذي تمارسه عليها قوى الإستعمار ، في حين أن السياسة لم تستطع أن تجمعها فإن كرة القدم قد جمعتها، فالشعوب العربية لو أطلق لها العنان في الثقافة والسياسة لاحتلت العالم بقوتها و وحدتها . مشاهد كثيرة كانت في مباراة المغرب و البرتغال : * احتفالات في جميع أنحاء المشرق والمغرب العربي لأن المغرب وصل الى أفضل أربع منتخبات متبقية في مونديال قطر . * فرح المنتخب المغربي مع جمهوره في المدرجات . * المشهد الأكثر عمقا وعشقا وحبا هو عناق أمهات اللاعبين لأبنائهن الأبطال على المدرجات وفي الملعب، و يا إلهي ما أجمل حضور المرأة العربية دائما وكيف اذا كانت أما عربية أصيلة اعتدنا عليها أن تكون سندا وجيشا . *رفض ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب التحدث بلغة غير اللغة العربية وذلك أثناء تواجده في المؤتمر الصحفي وقال بونو ردا على طلب الصحفيين: 'ليست مشكلتي أنكم لم تحضروا مترجمين لكم وقال : مش هتكلم غير عربي، وهذه المرة الثانية يفعلها بونو أمام الصحفيين . *بكاء كريستيانو رونالدو وهو يعد أفضل هداف في العالم بعد خسارة منتخبه أمام منتخب المغرب . للتاريخ.. مونديال قطر.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق