أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


في شرطة الزرقاء..الاحترام متبادل بين المواطن ورجل الأمن

بقلم : محمد المبارك عبدالله
30-05-2012 09:53 AM


أمران فيهما الناس محسودون ' الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان '

الأردن وطنا هاشميا حباه الله بنعمة الأمن ووفاء القيادة واخلاص الشعب وجلالة الملك عبد الله الثاني يؤكد دوما على ضرورة تعزيز الثقة والاحترام بين رجل الأمن والمواطنين في كافة أرجاء الوطن وبما يكفل المحافظة على كرامتهم وحقوقهم وفق معايير القوانين والأنظمة والدستور الذي يشكل مظلة للجميع فلا أحد فوق القانون وسيادته 0
الفريق الركن حسين المجالي مدير الأمن العام يحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في كل ما يتعلق بمسيرة الأمن العام ومستقبله وبما يضمن بقاء وجه الأردن زاهرا ومكرما مدير الأمن العام خص الزرقاء بعدة لقاءات وجولات للإطلاع على الواقع المحسوس بعيدا عن التقارير والمخاطبات ذات الطابع الرسمي

في الزرقاء يلحظ المواطنين منذ شهور معدودة تحول نوعي في المعاملة الإنسانية والخدمة الأمنية من قبل ' مرتب شرطة الزرقاء ' في مختلف مواقعهم بدءا بمديرهم العميد محمد حسن الظاهر الذي يحرص على تطبيق تعليمات مدير الأمن العام بالعمل على توسيع قاعدة التواصل والتعاون والتنسيق بين المواطنين ومديرية شرطة الزرقاء فمن هنا كانت اللقاءات والمحاضرات والجولات في مختلف أماكن الزرقاء أحياء وأسواق وشوارع ومجمعات مما كان له أطيب الأثر في استقطاب المواطنين إلى مزيد من التعاون والتواصل نحو المسؤولية المشتركة في حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره 0
وبفضل التوجيه والتوعية والتواصل الذي يقدمه ضباط وأفراد شرطة الزرقاء اتجاه دور المواطن كأساس في بناء ونجاح العملية الأمنية وعبر اللقاءات العامة مع مختلف القطاعات والاتجاهات والمناطق ما أدى إلى توثيق العلاقات والروابط وتجذير التعاون والتفاهم بين المواطن ورجل الأمن 0
واليوم ومن خلال الواقع والإنجازات المشهودة لشرطة الزرقاء يمكننا أن نؤكد بكل المصداقية أن هنالك تطورا وارتقاء في توفير الخدمات الشرطية والأمنية والتي تقوم على مبدأ الشفافية وتفعيل دور رجل الأمن في حماية أرواح وممتلكات المواطنين وتحقيق الطمأنينة والسكينة في نفوس المقيمين والوافدين والزائرين بعدما سادت لسنوات طويلة في الزرقاء من قبل بعض الأشخاص مفاهيم وسلوكيات ( البلطجة ) وترويع المواطنين وتهديد التجار وفرض الإتاوات والخاوات واستعراض القوة والفتوة 0
لقد تغير الحال والواقع بعدما ضرب ( رجال الأمن ) بيد من حديد على رقاب المستهترين والمنحرفين والخارجين على القوانين و الآداب العامة حيث أصبحت شوارع الزرقاء وأسواقها وساحاتها وأحيائها آمنة وخالية من تجمعات المشبوهين والمتسكعين بشكل مقبول بعد أن أصبحت قوة القانون وهيبة رجل الأمن حاضرة في كل وقت ومكان مما أضطر بعض أرباب السوابق إلى الرحيل عن الزرقاء خوفا من العقاب والمتابعة الحثيثة من قبل رجال الأمن الذين قطعوا الفرصة عليهم في ابتزاز و تهديد المواطنين 0 وإن وجود سيارات النجدة الثابتة والمتحركة في الشوارع والأحياء والطرقات والدوريات الراجلة من عناصر الأمن والشرطة السرية بالإضافة إلى الأكشاك الأمنية الفاعلة التي تعطي للمواطنين درجة أكبر من الثقة والآمان أثناء التجوال والشراء والنزهات في اطراف المدينة ليلا ونهارا 0
نعم لقد تقدمت الزرقاء في واقعها الأمني وتطورت العلاقة البينية مع رجل الأمن بفضل التواصل والحرص والمتابعة من قبل ' إدارة شرطة الزرقاء ' لتوفير أجواء الاحترام المتبادل والتقدير للمواطنين
انه لشرف عظيم حقا وسابقة محمودة صدقا في الزرقاء أن تتكرر اللقاءات والزيارات والاتصالات بمديرية شرطة الزرقاء من قبل المواطنين تلبية لنداء التعاون والتلاقي لخدمة الوطن وتحقيق مفهوم المشاركة والمساهمة في بناء الأردن النموذج في أمنه واستقراره وعزته 0
ومن هذا المنبر الإعلامي الحر نسجل بالتقدير والثناء الاحترام الكبير للجهود الصادقة التي يبذلها مدير الأمن العام في دعم هذا الجهاز الوطني والى محافظ الزرقاء الذي يساند تنفيذ السياسة الأمنية والتقدير الوافر لتلك المعاملة الطيبة والتواصل الحميد الذي يستشعره أبناء الزرقاء من قبل رجال الأمن فيها ( مديرا وضباط وأفراد )
وختاما نقول ( أيها الأخوة إن وجدت هنالك بعض السلوكيات والتصرفات غير المسؤولة والمرفوضة من بعض أفراد أو ضباط شرطة الزرقاء فهي الاستثناء الذي لا يقاس عليه والقاعدة هي الاحترام المتبادل بين المواطن ورجل الأمن )
رعى الله وطننا أردن الرجال الأوفياء :
الذي كسانا ثوب الآمن والطمأنينة وقاسمنا بساط الخير والإنسانية وأطعمنا بيد العزة والكرامة 0
وادام الله علينا نعماء الأمن والاستقرار في ظل القائد المحبوب والشعب الوفي 0



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012