أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


زلزال عمان عام 1927: الحكومة تطلب صيام ثلاثة ايام

بقلم : د. بكر خازر المجالي
07-02-2023 03:34 PM

* كل الزلازل لم تؤثر على المسجد الاقصى

من اخطر الزلازل ما حدث في 19 أيار عام 363 والذي أدى الى تدمير مدن البتراء وجرش وغيرها

اكبر وأشد زلزال شهدته منطقتنا قد كان في 18 كانون الاول او الثاني عام 749، والذي عرف باسم زلزال الجليل، والذي اليه يعزى دمار البتراء وجرش وام قيس وقلعة عمان، واصاب الزلزال كل المباني التي هي الان اثار بالنسبة لنا. وتجاوزت الوفيات حينها العشرين الف وفاة.

ولكن قبله كان هناك زلزال الاردن عام 1033 أثرت على الابنية ولكن كان صمود المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ولم تتضررا كثيرا. وحينها لم يكون سور القدس مبنيا بصورته الحالية.

اما الزلزال الاخطر فقد كان باسم زلزال العقبة عام 1068 وقد أدى الى دمار مدينة ايلة وأثر على قبة الصخرة المشرفة وأزاحها قليلا باتجاه الغرب.

والى عمان:

الاثنين الساعة الثالثة عصرا في 11 تموز 1927 وقع زلزال في المنطقة من نابلس الى عمان بقوة 6،3 بمقياس ريختر ومركز الزلزال كان في غور دامية، والدراسات تشير الى ان المنطقة الزلزالية الاردنية تتركز في هذه المنطقة، واسفر الزلزال عن الخسائر التالية:

عمان: 7 وفيات، 37 جريحا اصابة 181 منزل وسقوط مأذنة الجامع الحسيني. اصابة 556 بيت.

السلط: 27 وفاة، 34 جريح، اصابة 1000 بيت.

اربد: 5 وفيات، 12 جريح، لا اثر على المباني.

جرش: 4 وفيات، 2 جرحى، هدم 18 بيت وتصدع 74.

عجلون: 4 وفيات 2 جرحى، هدم 93 بيت.

الكرك: 7 جرحى

معان: لم يشعروا بالهزة.

نستذكر زلزال عمان ونحن نرى بكل أسى وحزن الزلزال المدمر في سوريا وتركيا ونسأل الله اللطف بعباده.

وهنا في عمان عام 1927 عالجت الحكومة تداعيات الزلازل واصدرت بيانا طلبت من الشعب الصوم والصلاة لمدة ثلاثة ايام.

وحصل بعدها بعض الهزات الخفيفة، اقواها بعد عشرة ايام من الزلزال الاول كان يوم الاحد 17 تموز في الساعة العاشرة صباحا وبدون اصابات

ولكن في عام 1995 وقع زلزال عرف باسم زلزال العقبة بتاريخ 22 تشرين الثاني وبقوة 7،3 بمقياس ريختر ومركزه كان في نويبع. ورغم شدة درجته التي تعادل زلزال تركيا الحالي الا انه أوقع ثمانية وفيات فقط و30 جريحا، والوفيات الثمانية: 5 في مدينة نويبع واثنان في شمال السعودية ووفاة واحدة في العقبة.

وحين نقرأ في الزلازل وحودثها وتداعياتها نسأل ما مدى الجاهزية للتعامل مع هذه الكوارث لا سمح الله، ونحن ندرك أن لا استثناءات في الزلازل، بمعنى ان الاجهزة الطبية والدفاع المدني وغيرها كيف توفر لنفسها الوقاية حتى تكون جاهزة للتعامل مع الحدث؟؟ ولكن ما هو اهم كيفية ادامة الاتصالات لان الجميع يريد ان يطمأن على اهله، لان لحظة الزلازل التي لا يمكن تحديد وقتها من الطبيعي ان الناس في اعمالهم ومتنقلين وغير ذلك.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012