أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 كانون الثاني/يناير 2025
الجمعة , 17 كانون الثاني/يناير 2025


اتفاقية العار مع شركة البترول البريطانية

04-06-2012 11:31 AM
كل الاردن -

فريق ركن متقاعد موسى العدوان


عندما سار قلمي وخط عنوان هذه المقالة اكتشفت بعد كتابتها بأن كلمة ' الغاز ' قد ظهرت خالية من النقط وأخذت صفة غير مقصودة ، فلم أشأ أن أعيدها إلى أصلها اعتقادا مني بأن القلم ربما نطق بالحقيقة بغير إرادتي .
فمن شاهد وسمع برنامج ' في الصميم ' الذي تُعده وتُقدمه الإعلامية المتميزة الدكتورة رلى الحروب على قناة جو سات مساء الأربعاء الماضي 30 / 5 / 2012 حول اتفاقية غاز الريشة مع الشريك الاستراتيجي ( شركة البترول البريطانية B P ) والذي أعيد بثه خمس مرات خلال 24 ساعة ، لا بد وأنه أصيب مثلي بصدمة كبيرة لما احتواه من معلومات خطيرة .
شارك في تلك الحلقة من البرنامج النائبان صلاح محارمه وغازي مشربش ، إضافة إلى خبير البترول الدولي القدير المهندس مبارك الطهراوي . وقد خلصنا من تلك المعلومات التي قدمها المهندس الطهراوي والنائب المحارمه إلى أننا أمام قضية فساد كبيرة ترقى إلى حد الجريمة بحق الوطن ، وبتغطية رسمية من مجلس النواب السادس عشر .

لقد بين المهندس الطهراوي عشر نقاط سلبية احتوتها الاتفاقية ، ولمن لم يشاهد تلك الحلقة سأذكر فيما يلي بعضا منها : 1. تمنح الاتفاقية شركة البترول البريطانية امتياز الغاز في منطقة الريشة لمدة 50 عاما ، وتؤول ملكيته لاحقا إليها بما في ذلك المعدات وبنسبة 100 % وبهذا تفقد شركة البترول الأردنية حقها في استغلال أي جزء من غاز الريشة الوطني . 2. للشركة البريطانية الحق في بيع الغاز للأردنيين بالأسعار العالمية . 3. تعتبر النسخة الإنجليزية للاتفاقية هي المرجعية عند الاختلاف بين الطرفين وليست النسخة العربية التي جرى التوقيع عليها ، ويجري الاحتكام في الاختلاف أمام القضاء البريطاني . 4. تُعفى الشركة من دفع الضرائب والرسوم إلى الخزينة الأردنية . 5. لا تلتزم الشركة باستخدام أي عامل أو موظف أردني ضمن كوادرها . 6. تقوم الشركة بإيداع عائداتها النقدية في البنوك الأجنبية دون البنوك الأردنية .
هذه الاتفاقية التي يبدو أنها مجحفة بحق الوطن ، أجازها مجلس النواب بمناقشة لم تتجاوز ربع ساعة ، رغم معارضة عدد كبير من النواب الشرفاء لهذه الاتفاقية التي تشكل فضحية تاريخية ، ستلاحق هذا المجلس كما ستلاحقه فضائحه السابقة إلى أبد الدهر.
وهنا لابد لنا من التساؤل : كيف تمرر حكومتنا الموقرة هذه الاتفاقية بكل ما ورد فيها من سلبيات دون رفضها أو تعديلها على الأقل ؟ هل درس المستشارون القانونيون هذه الاتفاقية وأجازوها ، أم أنها مررت من تحت الطاولة دون الاستنارة بالرأي القانوني ، رغم أنها أمضت

ما يقارب العامين وهي تراوح بين الأدراج ؟ ولماذا تكرر الحكومة الحالية ما فعلته حكومات سابقة على غرار ما حدث في اتفاقية الكازينو نصا وروحا ؟
وفي هذا السياق نتساءل أيضا : كيف يمكن للحكومة أن تقنعنا بأنها حريصة على مصلحة الوطن والمواطن على ضوء هذه الاتفاقية ، وتتجرأ لاحقا على مد يدها إلى جيوب المواطنين ، بدلا من استغلال ثروات الوطن المهدورة واستخدامها بطريقة صحيحة ؟
مسكين أيها الوطن فحالك يدعو إلى الحزن والرثاء ، لأن من توهمت أنهم أبناؤك المخلصون ، وحَمَلْتَهم فوق ظهرك كل هذه السنين ، خذلوك في الحصول على حقك الشرعي ، وظهروا على حقيقتهم بعد أن قست قلوبهم ، فطعنوك بخناجرهم ورهنوا ثرواتك ومصيرك إلى جهات أجنبية .
لقد تمادى الفاسدون في مختلف المواقع بامتهان كرامة الوطن وامتدت أيديهم إلى المحرّمات ، لأنهم لم يجدوا من يصدهم عما يقترفون من الموبقات . ولهذا سيستمر مسلسل الفساد يتنقل من موقع إلى آخر ومن اتفاقية مشبوهة إلى أخرى ، فنفاجأ بين فينة وأخرى بجريمة فساد جديدة تهز الرأي العام المحلي ولكنها تمر دون عقاب ، بحيث أصبح الفساد مؤسسة متجذّرة تتغلغل في مفاصل الدولة ، وتفسد نظامها الوظيفي والأمني من داخل أحشائها .
أسئلة جوهرية تطرح نفسها في هذا المقام وهي : أين الجهات الرقابية في الدولة ؟ وأين دور مجلس النواب الرقابي ؟ وما هي مهمة الجهات التشريعية وديوان المحاسبة ودائرة مكافحة الفساد ؟ لماذا لا تستطيع كل تلك الجهات أن تكتشف مثل هذه القضايا الكبيرة التي تمس أمن الوطن والتي هي من صميم عملها ، قبل ان تكشفها الجهات الأخرى بعد فوات الأوان ؟
لقد قدّم الخبراء والكتاب الحريصون على مصلحة هذا البلد النصح للمسئولين في مناسبات عديدة ، مشيرين إلى نواحي الضعف ونقاط الاختلال في عملية إدارة الدولة . ولكن الحكومات المتعاقبة لم تسمع النصائح وقد لا تسمعها في المستقبل ، على اعتبار أنها هي وحدها من يمتلك الحقيقة ومن يعرف مصلحة البلاد دون نصيحة من أحد .
ونتيجة لهذا الإصرار من قبل الحكومات المتعاقبة على اتباع هذا الأسلوب في إدارة الدولة ، استنتجنا بأنها قد اختطت لنفسها استراتيجية عمل خاصة ترتكز على قاعدتين : القاعدة الأولى ــ أن رأي الحكومة وقراراتها دائما صحيحة . القاعدة الثانية ــ إذا اعتقدت أيها المواطن بأن رأي الحكومة وقراراتها خاطئة ، فارجع إلى القاعدة الأولى لتتأكد من الصحيح .
لا شك بأن هذه السياسة مع ما رافقها من تضييق على الحريات الصحفية وتزايد الفقر والبطالة والبطء في عملية الإصلاح وطوي بعض ملفات الفساد ، تسببت جميعها في احتقان الشارع وغضب المواطنين . وهذا الوضع يذكرنا بوضع مشابه مرت به البلاد في عقد الثمانينات من القرن الماضي .

ففي شهر نيسان عام 1989 ألقى شاعر اردني معروف قصيدة معبّرة في إحدى المناسبات الوطنية ، وصف بها الحالة المتردية التي كانت تسود الساحة الأردنية . واستنجد من خلالها بصاحب الولاية كي ينقذ البلاد من الأزمات المختلفة التي تعيشها آنذاك . كانت القصيدة طويلة ولكنني سأقتبس منها بعض الأبيات دون ترتيب :
يا شاعر الشعب . . صار الشعب مزرعة * * * لحفنة من عكاريت وزعران
لا يخجلون . . وقد باعوا شواربنـــــا * * * من أن يبيعوا اللحى في أي دكــان
فليس يردعهم شــيء . . ولـيس لــهم * * * هم . . سوى جمع أموال وأعوان
وربــا . . ربمـــا . . يا ليــت ربتـــها * * * تصحو فتنقذها من شر طوفان

لم يأخذ المسئولون في حينه بهذا النداء ولا بهذه النصيحة ، واستمرت الحال كما هو عليه إلى أن جاءت هبة نيسان في نفس الشهر ، لتقلب كل الموازين وتؤطر لحياة ديمقراطية إصلاحية ، ثم تضع القطار على سكته الصحيحة .
فهل يعيد التاريخ نفسه في هذه الأيام ؟ وهل نحن إزاء حالة مشابهة لحالة الثمانينات والتي تتطلب من صاحب الولاية أن يضع الأمور في نصابها الصحيح ؟ شخصيا لا أعرف الإجابة على هذين السؤالين . . بل سأترك الإجابة عليهما لصاحب الشأن الذي له الخيار في الإجابة أو تجاهلها . . !


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-06-2012 11:48 AM

...

رد من المحرر:
نعتذر

2) تعليق بواسطة :
04-06-2012 12:22 PM

أخي الكاتب, المتنفذون أدركوا أن ساعة الصفر اقتربت وأن البركان الذي يضرب المنطقة قارب على الوصول لأقدامهم لذلك المنطق الذي يسود الآن هو منطق الهبش وملء الجيوب ثم الهرب. وهذا يفسر كل ما يحصل من نهب للبلد وعلى المكشوف من أكبرهم لأصغرهم.

3) تعليق بواسطة :
04-06-2012 12:35 PM

تحيه للباشا: دائماً ماتكتبه باشا جواهر ودرر ولكن الحقيقه المره باشا انه لايوجد من يقرأ وأذا قرأو لايفهمو وأذا فهمو لاينفذو وأذا نفذو ينفذو على غير ىالمراد والمطلوب ان النقاط السلبيه التي ذكرتهافي الاتفاقيه باشا كانت كفيله ان تجعل مجلس نواب الشعب يقوم بإحباط هذه الاتفاقيه بلا هواده ولكن فاقد الشيئ لايعطيه وربما هناك ماهو اعظم بين ثنايا نصوص الاتفاقيه وخصوصاً ان النسخه الانجليزيه والمعتد بها عند الفصل في نزاعات مستقبلاً لم تعرض على مجلس النواب وقبل وصولها لمجلس النواب كيف اجازت الحكومه مثل هكذا اتفاقيه تتنازل عن ثروه عظيمه من ثروات الوطن مقابل ان تأخذ من الجمل اذنه وهذه مسلسل جديد من فساد الاتفاقيات على غرار اتفاقيه الفوسفات ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
04-06-2012 12:44 PM

حضرة الاستاذ موسى العدوان الاكرم
بداية اود ان اتوجه اليك باطيب الامنيات بدوام الصحة والعافية ،ايها الاخ العزيز والجندي الاردني الشهم نحن كمواطنين اردنيين نلتمس منكم انتم يا من دافعتم عن وطننا الاردن كعسكريين مخلصين لتراب وطنكم واهله في العقود السابقة من دون ان تنتظروا رد الجميل الا ما يسد الحاجة لعيش بكرامة ،فانتم من يستنجد بكم الاردنيين لتخليصه من الفاسدين وسارقي قوت الشعب ومستقبل ابنائه.

5) تعليق بواسطة :
04-06-2012 01:25 PM

مقال رائع و دقيق يأتي في الوقت المناسب ردا على التوضيح الرسمي الركيك من خلال احدى الصحف المحلية يوم امس حول قضية "العار" ... لا ادري من ابدأ , ينهب غاز الاردن في الوقت الذي اصبح فيه شح الطاقة و ارتفاع كلفتها تهديدا قوميا و بهذا تضع الاردن نفسها على الطريق لدخول كناب جنيس للارقام العالمية في حجم و فظاعة الفساد... و الله اصبح الحديث عن شكل و كم الفساد في الاردن يسبب الملل و حتى القرف, الى الفاسدين اقول لا تستمروا في الرهان على سذاجة الشعب فشعبنا ليس ساذجا و سينفجر صبره في وجوهكم انفجارا مدويا... الى الكاتب الكبير شكرا

6) تعليق بواسطة :
04-06-2012 02:13 PM

وأذا ماعلمنا ان غاز الريشه هو من النوع الخفيف (غازالميثان ) وهو غير غاز الطهو المعبئ بالاسطوانات ويستفاد منه بحرقه بواسطه التوربينات الغازيه في محطه انتاج غاز الريشه وتوليد الطاقه الكهربائيه منه ونقل هذه الطاقه المولده من خلال خط كهرباء الضغط العالي الذي يبدا من محطه غاز الريشه على الحدود العراقيه الاردنيه ويسير بمحاذاه طريق الواصل بين الاردن والعراق الى الرويشد الصفاوي الازرق الموقر وصولاً الى محطه كهرباء جنوب عمان ودمجه في الشبكه الوطنيه لتوزيع الكهرباء ونسبه مساهمه انتاج هذا الحقل من 6 الى 15 % من الطاقه الكهربائيه المضائه في المملكه .والسؤال كم ستبلغ نسبه مساهمه هذا الحقل في الطاقه الكهربائيه بعد تولي شركه برتش بتروليوم مقاليد هذا الحقل وهل سيتحقق حلم الاردن في الاستغناء عن الغاز المصري ؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
04-06-2012 03:07 PM

*- من المعروف ان الاتفاقيات هذه يصيغها شكلا الحكومة مع القطاع "المخصص" لكن هنالك فعلا ايدي خفية "بالنسبة لي هي غير خفية" تدير مثل هذه الانواع من العقود , قبل حوالي السنة و النصف جائني خبر مؤكد على ان هنالك جهة "عليا" تفاوضت مع مستثمرين روس و عرب من أجل استغلال "النفط" في الاردن و ان هنالك بئرا اردنيا غير معلن قدرته الانتاجية حوالي ال 200 الف برميل يومياً , وكان احد شروط التعاقد ان يكون وارد هذا البئر و الاتفاقية بالمجمل "سري للغاية"!!!!!! انا ان صدقت هذه الرواية ام لا فانا لا استبعدها من هذا النظام !!! وعلينا ان نركن لنقطة واحدة ان الشلة الحاكمة في الاردن استباحت مقدراته منذ عقود فلن تنظر او تعطي بالا لاي شكوى او تظلم لان الحقيقة القانونية و الواضحة ان النظام يتصرف بالاردن على انها مزرعته الشخصية وان العبث بالمقدرات ما هي الا من باب التصرف بالملكية الشخصية , يا اخوة اذا اراضي الدولة حولت باسم الملك فهل سيكون ما تحت هذه الاراضي ملكاً للشعب ؟؟!!! ببساطة !
-وللعلم في عدد من الدول "الافريقية" قامت ثورات ضد الانظمة هناك بسبب هذه السياسات بالتحديد وكذلك الامر حدث في الارجنتين عام 2002 .

8) تعليق بواسطة :
04-06-2012 05:04 PM

عطوفة الباشا تحية وبعد:
اولا: لقد اشبعناهم شتما وفازوا بالابل.
ثانيا : لن تقوم لنا قائمة طالما اننا لا نقول للاعوج انت اعوج بعينك.
ثالثا : لا يستطيع مجلس وزراء كرتوني او مجلس امة نصفه مزور ونصفه الاخر معين ان يمرر مثل هذه الاتفاقيات دون علم ودراية ومباركة من الملك اذن فالملك يعلم بكل هذه الصفقات وهو المسؤول الاول والاخير عنها.
رابعا : نحن المواطنين وبعد ان وصفنا البعض من اشباه الرجال حول الملك باننا حثالة ورعاع ودهماء وزبالين وحمير فكلمتنا غير مسموعة لا عند الملك ولا عند رجاله واشباه الرجال من حوله اذن فالامل فيكم انتم علية القوم من متقاعدين عسكريين ممن امتلأت اكتافكم وصدوركم بالاوسمة والنياشين ان تقولوا كفى وتذهبوا للملك بديوانه وتخاطبوه نيابة عنا لعل وعسى ان يسمع منكم ولو اني استبعد ذلك.
عطوفة الباشا جميعنا يعرف اين الخلل ومن المسؤول عنه ولكن الله ابتلانا بنخبة فاسدة جبانة لا تملك من الجرأة ان تقول للملك لا فهذه ثروة الشعب ولا يجوز التعدي عليها.

9) تعليق بواسطة :
04-06-2012 06:25 PM

شكرا للباشا على تناول هذا الموضوع ليس الهام فقط بل الخطير لانه يمس حباة الاردنيين الذين ينتظرون ان يكون للاردن موارد طبيعيه تنعش امالهم لا ان تخيبها الحكومات الاردنيه مهوسة بانشاء المؤسسات المستقله المتعدده وليس لها من وظيفه سوى التعطيل فوزارة الطاقه وسلطة المصادر الطبيعيه وشركة البترول هذه ثلاث جهات لعمل واحد ولكنها للاسف كل منها يعمل في واد وكل جهة من هذه الجهات تعمل بمعزل عن الاخرى فشركة البترول مضى على وجودها سبغة غشر عاما فماذا قدمت هل يمكن ان ان تتكرم على الشعب الاردني تفريرا صادقا يوضح ماذا قدمت وماذا انتجت وكم صرفت من اموال الخزينه وكذلك الحال بالنسبة للسلطة المصادر ووزارة الطاقه التي توسعت واصبحت شباكا وحسب تقرير الشركه وهي كما علمنا انها شركة حكوميه ولكنها في تقريرها شريكة للدوله فيما يمكن ان ينتج من غاز او بترول وفي هذه الحاله اين ستذهب حصتها يكفي استهتار بعقول الاردنيين والتلاعب بمقدراتهم ياسيدي الباشا انك تنفخ في قربة مخزوقه ليس لها رقعه بل اتسع الشق على الراثي فليس هناك من قارء او مستمع فامرنا الى الله

10) تعليق بواسطة :
04-06-2012 07:42 PM

المقربون امثال عالم الذره الملهم الدكتور خالد طوفان والاعلامي المبجل معين خوري هما من يؤخذ رايهم في موضوع الاتفاقيات المهمه ويكفي نوابنا ان يكون دورهم كالعاده الموافقه والبصم وبالاكثريه المطلقه
ونحن الشعب البسيط سنواصل الهتاف والتسحيج بالرغم من نعتهم لنا بالحثاله والرعاع والحمير

11) تعليق بواسطة :
04-06-2012 07:46 PM

لا خيار أمام الشعب الأردني إذا ما أراد أن يعيش في وطنه بشرفٍ و كرامه إلا أن يثور على هذا النظام المتعفن ويسقطه و إلى ألأبد وإلا سيبقى يتضوَر جوعاً بانتظار ما يسمى بالمكرمات و الأعطيات السخيفه وثروات هذا الوطن تسرق و تنهب بإنتظام.الحقوق و الحيات لا توهب , بل تؤخذ غِلاباً.

12) تعليق بواسطة :
04-06-2012 09:47 PM

إلى تعليق 8 ( السيد رياض خليل مصالحة المحترم ).
اسمح لي يا عزيزي أن أبين لك الحقائق التالية والتي قد تكون في بعضها خافية عليك :
1.الطريق إلى جلالة الملك مغلق خاصة لبعض من يسمون بالحرس القديم.2.معنى الكلام المكتوب واضح وضوح الشمس ولا يحتاج إلى تفسير وكما ذكرت في نهاية تعليقك. ولكن أدب الحديث الذي اعتدْتُ عليه أصبح بالنسبة لي أسلوب حياة لا أستطيع تغييره واللبيب تكفيه الإشارة.
3.الطرق إلى أصحاب الدولة أيضا مغلق وقد جربت ذلك عدة مرات وكانت النتائج سالبة ( اعطينا تلفونك وسنتصل بك ).
4.مدير المخابرات الحالي والذي تفاءلنا به خيرا وضع نفسه داخل قمقم ولا يمكن الوصول إليه، معتمدا مجساته الاستشعارية التي ينشرها في مختلف المواقع.
5.عندما تطلب مقابلة لتتحدث مع مسئول في الدولة لتبحث معه قضايا وطنية فإنه يفترض مباشرة أنك قادم لتستعطي أو لتطلب مصلحة شخصية، ومن هنا يبدأ التسويف.
6.أما بقية الشعب فأنت أعرف مني بحاله.
7.ولذلك يا عزيزي ما علينا إلا أن نقتدي بالحديث الشريف " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". وها أنا أتّبع أوسطها لعلي أذكّر المسئولين ببعض السلبيات التي المسها خدمة للوطن ونشرا للتوعية بين المواطنين. ولك تحياتي.

13) تعليق بواسطة :
04-06-2012 10:25 PM

الأخ الفاضل موسى العدوان ،

هل بالإمكان نشر نص ألإتفاقيه كونها ليست سرّيه. كما تعلم يا أخي فإن مجلس النواب وبقضايا مثل هذه الأهميه يتلقى التعليمات والأوامر بكيفية إعطاء أصواتهم. فهذا هو نفس البرلمان الذي قرر إدخال الماده ٢٣ للدستور الأردني عندما أمرهم الديوان الملكي بذلك وهم نفسهم الذين قرروا إلغاء الماده نفسها عندما غيّر الديوان رأيه. فهم كما يقول المثل: معاهم معاهم وعليهم عليهم. شغلهم وهمهم الوحيد هو إقناع النظام بأنهم الموالون الحقيقيون وأنهم يستحقون أن ينجحوا في الإنتخابات القادمه. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

14) تعليق بواسطة :
05-06-2012 12:09 AM

هذا غيض من فيض وفي الجعبة أكثر من هذا

15) تعليق بواسطة :
05-06-2012 02:17 AM

أستغرب من الباشا أن يأخذ موقفا من الاتفاقية بدون ان يقرأ الاتفاقية !!!!!! لا بل لانه سمع شخص له مصلحة شخصية معروفة. هل قرأت تفاصيل الاتفاقية يا باشا ؟ وهل استفسرت عن مضامينها بعد ذلك من المؤيدين والمعارضين لها ؟ وهل سألت قانونين ؟ أذا كان الباشا لا يقرأ فلا الوم المواطن العادي المنساق وراء الشعارات

16) تعليق بواسطة :
05-06-2012 09:18 AM

كل الشكر للباشا موسى العدوان على هذه المقاله الهادفه
الا تعلم يا باشا ان الحكومة في الاردن الحبيب كل شهرين تسرب لنا معلومة عن اتفاقية بيع او استثمار في مقدرات الوطن من فوسفات وبوتاس وغاز واسمنت وكهرباء وماء واتصالات اي انها على جرعات حتى لا يصحوا هذا الشعب النائم ولا يعلم ماذا يحاك بوطنة من مؤامرات وبيع لمقدرات الوطن الا تعلم ان هذه المقدرات بيعت على طاولة القمار في لاس فيغاس وفي لندن وفي جنوب فريقيا الا تعلم ان اراضي الدوله بيعت والقياده العامة للجيش واراضي دابوق التي هي ملك لمواطنين اوخذت بأمر دفاع من اجل ان يقام عليها الديوان الملكي وبيعت وعندما افلسوا باعوا حتى الذي تحت الارض وكلكم فهم بارك الله فيكم للعلم فقط راعي الابل الذي في حمرا حمد يعلم من هو السارق

17) تعليق بواسطة :
05-06-2012 10:18 AM

اعتقد من العدل و الحق الاطلاع الفاحص لنصوص الاتفاقية كاملا و من جميع المعطيات التي ادت الى ابرامها دون التحيز المسبق لاي راي
ستجد ان جميع الانتقادات لم تكن منصفة مع كل الاحترام والتقدير لكل من ابدى رايا سلبيا اتجاه الاتفاقية
لنتذكر ان الازمة المالية العالمية حدثت في نفس الفترة و كادت شركة BP ان تنسحب لولا قدرة الفريق المفاوض على الزامها بتعهد الشركة بالمضي وفقا لتوقيع اتفاقية المبادىء التي تم توقيعها قبل سنة من بدء المفاوضات الفعلية
الموضوع يتعلق بشكل رئيسي بامكانات الاردن الفنية و المالية بالاستثمار بحقل كتيم مثل حقل الريشة و لا ندري حقا ماذا سيكون قرار BP في نهاية فترة الاستكشاف و التقييم التي ستنتهي حكما في 3\1\2014
علينا ان لانظلم من سعى سعيا جاهدا لصالح الاردن و عدم بخس الناس اشياؤهم
و لم يكن لهم هم غير خدمة البلد بكل امانة و اخلاص و ليس هناك عمولات و لا منافع و لاغباء بل هناك بعد نظر يؤمل من القراء الكرام الافتاء بموضوعية من قبل المختصيين و الخبراء القارئين للاتاقية بعمق و جدية

18) تعليق بواسطة :
05-06-2012 11:16 AM

كل اتقدير لابي ماجد على هذا المقال الرائع الذي كغيره من المقالات يبحث وينقب ما بين السطور ليستخلص ما خفي عن المواطن الاردني هذه الاتفاقيه لايمكن لاي مسؤول لديه ذره من الانتماء لوطنه ان يوقع عليها الا اذا كان تاجرا بضاعته مقدرات الوطن وخيراته كما ان هذه الاتفاقيه ببنودها وشروطها هي في الواقع اعادة الانتداب البريطاني على الاردن ونحن نتباهى بان الاردن فيه من الكفاءات والمؤهلات والمخلصين ما يكفي للتصدير الى دول اخرى اما ياسيدي عندما تتحدث عن مجلس نواب كهذا المجلس الذي تفرعن على المواطن والدوله واصبح كل همه ان يكسب اكثر من امتيازات ورشاوى حتى وان كان الثمن مقدرات الوطن وللاسف الدولة في سبات عميق وليس فيهم اي عضو مؤهل او حتى يحسن القراءه جيدا ليفهم ما هية هذه الاتفاقيه المجحفه التى ان نفذت ستقضي على امال الاردنيين بان يكون لهم نصيب في خيرات وطنهم فالكل متواطىء والكل قابض وليذهب الوطن الى الجحيم يا سيدي لو كان للشعب الاردني اية قيمه عند المسؤلين لقراوا اراهم واخذوا بها لا ان يسمحوا لمجموعة مرتزقه يسمون نوابا ان يتاجروا بالوطن والمواطن شكرا ياسيدي ولكن للاسف فالدوله بكل مكوناتها في غفلة مطلقه فهم صم بكم لايفقهون وللمواطن ان يتحرك للمطالبة بحقه

19) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:55 PM

شكرا" عطوفة الباشا على التوضيح

20) تعليق بواسطة :
05-06-2012 02:14 PM

أشكر الباشا موسى العدوان على الطرح الممتاز لهذا الموضوع . لقد ذكرت ستة نقاط وردت في برنامج " في الصميم " وهذه النقاط لا يتقبلها أي عاقل ولو امتلك كافة ثروات الكره الارضية. وأضيف بعض الاسئلة لهذا الموضوع : هل الذي وقع على الاتفاقية تعب بالتوقيع على العقد ؟ وهل تعبت يديه في زراعة الارض والمحافظة عليها والاكل من خيراتها ؟ وهل تصبب العرق من جسده ؟وهل استشار خبراء في مجال الغاز والبترول وخبراء قانونيين وخبراء في المال والاقتصاد والسياسة ؟ ولماذا توافق الحكومات المتعاقبه على القبول بشروط العقد؟ وطننا الاردن الحبيب يمر في أزمه ماليه ليست بالبسيطه نتيجة بيع قطاعات حيويه مهمه. ولكن أليس من الاجدى للدولة والشعب أن تؤسس شركة وطنية يشارك فيها المواطنين بما استطاعوا بشراء الاسهم وتبقى وبذلك تبقى الاموال داخل الدوله وتوفر الغاز وفرص العمل ونستغنى عن استرضاء الاخرين وعدم تبعيتهم.
وأخيرا ً هل كل أعضاء مجلس النواب يرجعون إلى ممثليهم واخذ رايهم في الامور الهامه . وهل وضعوا في افواههم وأعناقهم " الاردن أولا ً " وشكرا ً مره اخرى للباشا

21) تعليق بواسطة :
05-06-2012 03:32 PM

لايلام الذئب في عدوانه .... ان يك الراعي عدو الغنم .
قط متوحش اذا شاهدته الفئران تولي هاربة لتختبيء وهي جائعة ,اجتمعت يوما لايجاد حل للتنبه من خطر هذا القط فاهتدوا الى ان الحل ممكن اذا تم تعليق جرس في عنق القط لينبهها الى الخطر المفاجيء . فصاح احدهم قائلا ولكن من يعلق الجرس ؟ فصمت الجميع وولوا هاربين , فمن هو القط ومن هم الفئران ؟

22) تعليق بواسطة :
05-06-2012 04:17 PM

الشركات الكبري في هي الان من يتحكم باقتصاد العالم وتستطيع زعزعة اي نظام على وجه الكرة الارضيه وتتحكم في الاتفاقيات وشروط تنفيذها هي تملك القدرات الماليه والخبره البشريه والتكنولوجيا الصناعية في التنفيذ والقدره التسويقية من خلال السيطره على منظمة التجاره العالميه وصندوق النقد والبنك الدولي . ودول العلم الثالث دائما تقع فريسة لهذه الشركات ، تصاغ العقود وتبدأ من مراحل اوليه وهى معروفه كخطوات لدى الحكومات والانظمة ، على سبيل المثال تقنص هذه الشركات وجود فوسفات بكميات تجاريه بدولة ما ، تقام الدراسات والابحاث الشامله والمفصله عن هذه الدوله ، شكل نظامها الساسي والاقتصادي والاجتماعي بكل ابعاده وبعد اكتمال هذه الدراسه تبدأ باعداد خطوات التحرك كانت في السابق تطرح على انظمة الدول ادخال التكنولوجيا الحديثة لتطوير وتحسين وزيادة الانتاج او توفير اسواق جديده لتسويق الانتاج او بيع المعرفة والاداره والتدريب ..الخ . لكن حاليا بعد فرض عصر العولمه والتطبع وسيطرة عصر الاعلام و البرجوازيه اليبراليه تم التسويق لفكرة ما يسمي بالخصخصة ، حيث ان الارباح ستتضاعف والسيطره والاحتكار ستسود وتعود لها لتتحكم بالانتاج وفرض الاسعار . من هنا انطلقت لشراء الذمم لكبار المسؤولين والمتنفذين والتلاعب ببنود الاتفاقيات واحتكارها والتلاعب بالقوانيين الدوليه وجهات التحكيم ومحاكمها ، وفي النهاية وقعت الشعوب من قبل انظمتها فريسة لها . قوى ما يسمى البزنس هي من يقود الانظمة وهذه الشركات هي من تتحكم بمصير الشعوب ، وشركات تجارة الاسلحة تستطيع صناعة الحروب لتسويق انتاجها وشركات الغذاء تفرض نوعية الزراعة للدول لتوازن تسويق انتاجها في السابق لم يستطع النظام الليبي من الغاء اتفاقية مع شركة اوروبيه للتنقيب عن البترول الا بعد انقضاء مدته والبلغة 15 عام بعد ان صيغة الاتفاقيه من 1054 بندا 90% لهذه البنود لصالح الدوله الا انهم مرروا بندا موزع على صفحات الاتفاقية الغى كل حقوق الدوله في بحال زيادة سعر البرميل عالميا !!!. وغالبا ماتنص هذه الاتفاقيات على ان تعتمد النسخة الانجليزية عند النزاع و التحكيم . مع خالص تحياتي وشكري يا باشا لطرحك لهذا الموضوع .

23) تعليق بواسطة :
05-06-2012 10:36 PM

لا تتسرع فأنت ممن يحسب عليه كل كلمة ولا تنجر خلف اقوال ليست مبنية على حقائق موثقة . ولا تمجد من لا يستحق التمجيد ولا تذم من ليس لديك ما يبرر ذمه

24) تعليق بواسطة :
06-06-2012 11:26 AM

قصة ذات مغزى قراتها ايام الصبا ايام غوار ومسرحياته , غربة وكاسك ياوطن وكل ما فيها من وطنيات وصيحات تستنهض الهمم وتبرز عيوب الحكام وخطرهم لنكتشف لاحقا صحة ما قيل حولها بانها من باب التنفيس المبرمج بحيث يعبر المظلوم عن ظلامته بشكل رحماني - كما تبين القصة - و لا ضرر فيه ولا ضرار

تقول الفصة : عندما دخل الانجليز الهند فاتحين وفي احدى القرى المسلمة شاهد القائد ورجاله رجلا يصعد الى مكان مرتفع ويتادي باعلى صوته بلغة غير مفهومة لهم وبعد ان انهى ذلك النداء بدات الحشود تتوافد نحو ذلك المكان الذي انطلق منه النداء. كالعادة, امر القائد جنوده بالاستعداد لمواجهة ذلك الحدث الغريب فاخذ الجميع موقعه وامتشق سلاحه وانشغل الجميع بالمراقبة ... وبعد فترة وجيزة انتهى المشهد بعودة الجموع الى بيوتهم واستمرت الحياة بدون اي شان يخص الانجليز وغزوهم . سال القائد عن ذلك فافادوه ان ما حدث هو نداء للصلاة ويحدث في اليوم خمس مرات فهدا روعه واكتفى بالطلب من جنوده مراقبة الحدث مستقبلا واعتباره عملا رحمانيا معروف الاهداف والسلوك والنتائج . من ذلك الوقت وانا اقارن ما اسمعه من اصوات ثورية واتابعها واعرف في النهاية الهدف والغاية منها وطريقة اسكاتها .
لقد تابعت الحلقة في التلفزيون ولم اتوقع شيئا يذكر مع ان المشهد يوحي بان شيئا ما يجب ان يحدث كرد فعل على التجاوزات المثيته ولكن شيئاما لم يحدث ومر الحدث كنداء رحماني .... ولله في خلقه شئون

25) تعليق بواسطة :
07-06-2012 08:07 AM

بداية لا نمل تكرار تحياتنا الى عطوفة الباشاابو ماجد .. ليس خطأ املائيا صيغت به حروف هذا المقال .. انها اتفاقية العار وليس اتفاقية الغاز .. الى الذين باتوا يملون حديث من يعلق اجراس خطر داهم حتى اسرة غرف نومهم .. الى الذين بدأو يسيرون في طريق الانهزام .. وكأن نزف جراح الوطن لا يعنيهم .. وكان التامر عليه والافساد فيه امر سيغفر لهم الصمت عليه نقول لا تضعوا رؤسكم في الرمال .. ولا يجب ان يكون دافعكم لقراءة مثل هذه المقالات هو من باب الفرجة وحب الاستطلاع فقط ان مثل هذا الحديث يجب ان لا يقرأ فقط او نعلق عليه متندرين احيانا ومتصنعين التفاعل معه احيانا اخرى بل يجب ان تصنع منه احبال المشانق ليعلق على اعوادها كل من استقدموا هذا النوع من الشركات الفوقية النظرة .. التي تنتمي الى بلد ملطخ تاريخه بقذارات الاستعباد .. وكل من طبعها في ليل بمكاتب القرصنة والتامر المظلمه .. وكل من وقع عليها ورضي بها .. لم يكتفوا باذلال ابائنا وتفننهم في تجويعنا بل يريدون حتى ان يولد ابنائنا اذلاء بيع مستقبلهم .. بثمن بخس .. فلتكتب يا باشا وانت يا غير الباشا .. لكي نقرأ ويقرؤون .. لكي يشعر العابثون .. ان اسرارهم كشفت.. ورائحة عفونتهم ازكمت الانوف .. فمتى تكون ساعة الحساب ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012