أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المزيد من خوذات شهداء جيشنا في فلسطين !!

بقلم : محمد داودية
06-03-2023 06:36 AM

نحمد الله كثيرا كثيرا ونفخر ونعنقر 'العُقُل' ونتباهى ونزهو، حين يتم بلا انقطاع، العثور على خوذات ورفات شهداء جيشنا العربي الأردني على ثرى فلسطين الطهور.
والشهيد مناور أبو الغنم، هو آخر من عثر اخوتنا الفلسطينيون على خوذته، ومعها خوذة شهيد أردني آخر، سوف يتم تحديد اسمه قريبا.
في لوائح الفداء والشرف أسماء شهداء جيشنا العربي الأردني في فلسطين وفي سورية، لا عد لها ولا حصر.
كما ان لوائح الفداء والشرف تضم أسماء شهدائنا في حرب الإرهاب الهمجي علينا، الشهداء الذين افتدوا شعبنا من غوائل الإرهاب الذي تم تخليقه في الدوائر المعادية لديننا وشعبنا وامتنا.
فلو لم يتقدم معاذ الكساسبة وراشد حسين الزيود ومعاذ الدماني وسائد المعايطة الصفوف لجز رأس الأفعى، لانفلت الإرهابيون المضلَلون الضالون 'شريبة الدم'، على فنادقنا ومساجدنا وكنائسنا وأسواقنا وحضانات اطفالنا ومدارسنا وجامعاتنا.
وها هي ذي كوكبة شهدائنا المكرمين في حرب الإرهاب على شعبنا، التي لن تكون كوكبة الشهداء الاخيرة بالقطع: عبد الرزاق الدلابيح، غيث الرحاحلة، معتز النجادا وإبراهيم الشقارين.
وعما قريب، ستهل علينا ذكرى النصر الأردني المجيد في معركة الكرامة التي بطشنا فيها بالغزاة الصهاينة.
وأبرز الدروس التي تظل تؤكدها وتكرسها وتثبتها معركة الكرامة، هي أن الصهيونية ليست قدرا، وأنها قابلة للالتواء والانحناء والنكوص والهزيمة والذل والعار والكسيرة والجثامين.
فمعركةُ الكرامة تسجل في تاريخ أمتنا، واحدة من معارك العرب البارزة الكبرى التي سنظل نفاخر نحن وأحفادنا بها وبأننا من جيل معركة الكرامة وعصرها.
وإلى أن يحين موعد النصر الجديد على العبرانيين الغزاة، سنظل نعيد ونزيد:
هاهنا أوقفنا الغزوة الصهيونية مرة أخرى.
هاهنا بطشنا بهم.
هاهنا انقلبوا على أعقابهم خاسئين.
هاهنا طلب الضابط خضر شكري أبو درويش من نمور المدفعية السادسة أن يقصفوا موقعه الذي امتلأ بالدبابات والآليات والناقلات والغزاة، فكان الصيد الوفير والشهادة الخالدة.
اجترح جيشنا العربي الأردني مآثر لا تحصى في معارك أمتنا ضد الغزاة، ومعركة تل الذخيرة الأسطورية، هي المعركة التي تمثل روح أمتنا العربية العظيمة وشعبنا الأردني الجبار.
ففيها استشهد 97 ضابطا وجنديا من الحامية الأردنية المرابطة في القدس وعددها 101، وتم أسر الأربعة الباقين من الحامية البطلة، لأنهم كانوا جرحى ينزفون في الرمق الأخير.
يرحم الله الشهداءَ السابقين واللاحقين.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012