الأخ الكاتب العميد سامي المجالي المحترم
تحيةطيبة وبعد.....
لقد قرات مقالتكم وأنا اتصفح التقرير الصحفي الذي يعده المركز الاعلامي التابع لأمانة عمان الكبرى وللعلم بأن لاوجود حاليا لأسم أمانة العاصمة(أقتضى التنويه)ولقد تفاجأت للهجوم الشرس الذي توجهت به صوب أمانة عمان ممثلة ئرئيس لجنة أمانة عمان عندما تطرقت الى ظاهرة البسطات وعلاقة عجز الأمانة عن القضاء على الظاهرة وأن المسؤول/المسؤولين يلقون اللوم بتلك الظاهرة على مايسمى الربيع العربي وهي للعلم ظاهرة وليست خيال وأخفيكم أن مقالتكم قد أستفزتني وأنا العبد الفقير موظف صغير لم يكلفني أحد بالدفاع عن المسؤولين في أمانة عمان فهم قادرون للدفاع عن أنفسهم وللعلم فانني لا أتفق كثيرا مع اغلبهم ولكنني ومن منطلق الواجب المهني فأنني أود أن أوضح لكم حضرة الكاتب أن كثيرا من المواقع القيادية والأدارية وحتى في أقل الدول تحضرا تدار من قبل النساء ولاتحتاج الى زلم واعود لظاهرة البسطات التي أزعجتكم كما هي تزعج الجميع مواطنون ومسؤولين وحتى صغار الموظفين موقعا ولكن الؤال المهم أين هو دوركم الصحفي المستقل في أضهار هذه الممارسات الخاطئة بدلا من أنتقاد أمانة عمان للتصدي لها وأين دور المجتمع المحلي والتربوي منها لاسيما أن أصحاب تلك البسطات هم أبناء هذا الوطن ولم يأتوا من القمر وماذا ستكون ردة فعلكم لو قامت أمانة عمان وهي ليست بعاجزة عن معالجة هذه الظاهرة لكنني متأكد من جميع المطالبين بالقضاء على البسطات سيقفون بجانب أصحاب تلك البسطات وسوف نرى أفواج أصحاب الواسطات ومن كبار رجال البلد للتوسط بخصوص الموضوع أين هو دوركم الصحفي لمساعدة أمانة عمان في جميع الممارسات الخاطئة لمتلقي الخدمة والتي يمكنني سرد الألاف القصصص عنها وأظن أنها لاتخفى عن الجميع ومنها على سبيل المثال لا الحصر تكسير مصابيح الأنارة وسرقة أغطية المناهل ورمي النفايات خارج الحاويات وظاهرة طرح الأنقاض والطمم بشكل عشوائي هو مسؤولية المجتمع وليست مسؤولية أمانة عمان والظواهر السلبية لبعض كوادرها هي مسائل لا تقف الأمانة عن أيجاد الحلول لها . أما جملتكم الأخيرةوأنا أقتبس عنكم أحسن ما نشوف يوم أحد المواطنين مرضى الحساسية الغيورين يدفن رأس عامل وطن في الحاوية المحترقة فأنني أود الأشارة بأن جميع العاملين في أمانة عمان هم موظفون رسميون لهم حقوقهم وكرامتهم وعليهم واجباتهم ولايمكن لأحد كان أهانتهم ووضع راسهم في الحاوية وعلى المتضررين وأصحاب الشكاوي أتباع الطرق الرسمية لتقديم شكواهم وأن لايتم التحريض والترويج وتأجيج مشاعر الأخرين.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .