وثيقه رائعه لوقت غير هذا الوقت وزمان غير هذا الزمان لقد قسي عودنا واصبح التعلم العقائدي لس باليسير فما عليكم الا تغذية هذا الفكر من خلال المدارس والانديه فكر عقائدي رهيب
الحل ليس بالاشتراكية اذ أنها حكمت و فشلت ومن التسطيح الفكري تشبثكم بهذا المبدأ البائس. كما أن العالم يشهد سقوطا محتوما للرأسمالية هذا المبدأ القذر الذي لم يجد سبيلا لتطبيقه على البشر سوى الاستعمار و إشعال الحرائق السياسية و الحروب و الإرهاب!
لا حل أبدا إلا بنظام الإسلام فهو الحق و لا شيء غيره لنا و للبشرية جمعاء. نحن لم نتخلف و لم نفترق و لم نذل إلا يوم تركنا نظام الإسلام. دعوكم من الرقص على نغمة "الاسلام السياسي" فأنتم تعلمون تماما أنها نغمة ألفها و لحنها و يسوقها و يمنتجها (حسب الظروف) الغرب الرأسمالي الذي تزعمون مناهضته!
الإسلام و نظامه متمثلا بالخلافة هو طريقنا الوحيد و لا طريق سواه فادرسوه و افهموه و اعملوا مع التكتل الموجود بينكم يا أبناء الأمة لإيصال نظام الاسلام الى الحكم فلا داعي لإضاعة الوقت بالهرطقات و السطحية فان حالنا يستدعي اخلاص المفكرين و ايمان المؤمنين و اقدام الأبطال من الرجال, أليس كذلك؟ّ
يسعى الانسان "الطبيعي" للعيش بسعاده، المسأله بسيطه جداً. والاحصاءات عالمياً تضع الدول الاسكندافيه واستراليا وكندا كأكثر الشعوب سعادةً. كما في هذا الرابط من موقع forbes
http://www.forbes.com/pictures/mef45ejmi/the-worlds-happiest-and-saddest-countries-2/
والملفت وخصوصاً في الدول الاسكندافيه انها دول شبه اشتراكيه وتفرض ضرائب مرتفعه على اصحاب الدخول العاليه، وفعلياً لست بحاجه ان تكون غنياً في تلك البلدان، اللهم اذا كنت مريضاً بجمع المال. وتتميز تلك الدول بالعداله الاجتماعيه. اذاً لدينا نماذج حيه تستوجب دراستها وفهمها بعمق وموضوعيه. وبصراحه لم ارى ايران او السودان او افغانستان او سوريا الاسد او كوريا ايل تونغ ظمن هذه القائمه. يا ساداتي دعونا من بائعي الاحلام من جميع الافكار، التقدم يأتي بالحريه والعداله بالفعل وليسى بالاسم !!!
لماذا الوصفه والبلسم الشافي هو من رحم الأشتراكيه ولماذا لا يكون الحل هو من قواعد الشرع الاسلامي الحنيف
باختصـار,,,,
وباختصار شديد
على بال مين ياللي بتلعب بالعتمة يا نـاهض حتـّر
أمـّا كيف عرِفتُ أنا العبد الفقير ذلك
فمن عدة أمور أهمها
1- مصطلحي الكمبرادور والنيوليبرالية
2- محاربة الإسلام تحت تهمة الإسلام السياسي
3- التغني بالإشتراكية المقبورة
4-اتهام الأنظمة الملكية لا سيما الخليجية بالعمالة وفي هذا الإتهام عودة فاشلة للناصرية , وللعهد البكداشي في سوريا
5- الحلم والوهم بان الحل ليس لمشاكل الأردن ولا للعالم العربي بل للعالم أجمع (( يا جماعة الخير والله ثم والله هاي صارت تخينة كثير ))
نصيحة بالمجان : ( يقول المثل : - على قد لحافك مد رجليك )
وهناك نقاط عديدة يمكن للجاهل الرد عليها وبسهولة ولكنني أود تناول النقطة التالية :(( والصهيونية ـ التي ازدادت شراسة بعد ما حققته قاعدتها 'إسرائيل' من انتصارات عسكرية منذ 1967 أدت إلى هيمنة الرجعية على الوطن العربي، وانتصارات سياسية لصالح الإمبريالية تمثلت في اتفاقيات الإذعان في كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو ـ الصهيونية بلغت، اليوم، أقصى درجات عنصريتها وغطرستها واعتدائها على حقوق ومصير الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية كافة. ))
فبالله عليكم من كان يحكم مصر الناصرية منذ ثورة 23 يوليو 52 حتى صباح هزيمة الذل والعار عام 67؟؟ أليس عبد الناصر وزبانيته صلاح نصر وشمس الدين بدران والشافعي ومحي الدين وحزبه الحاكم بأمر الله بشكله الديكتاتوري السافر تحت مظلة الإتحـاد الإشتراكي !! أُكرر " الإتحـاد الإشتراكي " وسورية الثورة وحكم نور الدين الأتاسي ويوسف زعين وابراهيم ماخوس وصلاح جديد وعبد الكريم الجندي !! وعراق الأخوين عارف وأقصد عبد السلام وعبد الرحمن وحتى يمن الثورجي عبد الله السلال !! فهل كانت أنظمة الحكم في الدول الثلاث التي شكلت حلفاً فيما بينها أنظمة ملكية رجعية أم كانت أنظمة ثورية واشتراكية الهوى والهوية بما فيها اليمن السعيد التي كانت محتلة من النظام الناصري باكثر من 65000 الف جندي من خيرة القوات المصرية ؟؟
أرجوكم كفانا ضحكاً على الذقون فالإشتراكية كمذهب ونظام حكم وتوجه إقتصادي قد ماتت وشبعت موتاً في بلادها فحرام عليكم هذا التدليس السياسي في زمن الإنفتاح العربي
المطلوب هو الرجوع الى الدين الحنيف وليس الى افكار ومذاهب تذهب بنا الى عصور الانحطاط الدى مجتمعات اخرى لا تقارب بيننا وبينها ولا تشارك .
يوجد في مجتمعنا العربي اناس يعانون من الامراض النفسية مثل شعور النقص ومرض الرغبة في الظهور ومرض التمرد على المجتمع ومخالفته في الفكر والعقيدة .
ما هي المسافة بين الشعب الاردني مثلا وبين الدين الاسلامي من جهة .
وما هي المسافة بين الشعب الاردني والاشتراكية او حتى الرأسمالية من جهة اخرى .
انتم تعرفون ان الاسلام وافكاره هو من اخرج العرب من الظلومات الى النور
لم تنجح الاشتراكية في تحقيق مراد الشعوب التي فرضت فيها . في سوريا في اليمن في بعض دول اوروبا نجد ان السلطة بيد اناس لا علم لهم الا فرض السلطة والتسلط وحرمان الشعوب من التنفس الطبيعي لها
وحتى الرأسمالية لم تنجح وساهمت في الاستبداد والفقر والجهل وانتشارها
واذا كان لابد من الرجعية فالقران اولى من غيره
المبدأ الحقيقي الواقعي عند اتباع الفكر الاشتراكي او الرأسمالي من العرب كان ولا يزال قائم على مبدأ هو " احصد هوى وغمّر ماشي "
"شربنا هوى لما انتفخت بطوننا بهتاناً من بهتانهم وفقراً من شبعهم ومرضاً من عافيتهم وجهلاً من علمهم وذلاً من كرامتهم وظلماً من عدلهم. لن نمجد احد لن نعبد احد . كرامتنا في قبورنا " .
يعني كأنه ناقصنا بياعيين مي بحارة السقايين
قراءة متأنية للبيان الأحمر والذي اتفق يساريوه على شعار القبضة الحمراء , وكأنّ المراد من ذلك رفع عصى العصيان على الدولة ,,,
أمـّا عن البيان فهو يتضمن فقرات عديدة وواضح من الفقرة الأولى أن مقصد البيان تحريض الشعب الأردني على نظامه السياسي بحجة كونهم مُضطهدين ومُستغَلِّين ومقهورين, ولم يكتفِ البيان بتعداد دول الشعوب المقهورة ومدنها بل عدد معظم المدن الأردنية وبعض الأحياء !! ولكنه أغفل عن سابق قصد ما جرى وما زال يجري في سوريا بحقِّ الشعب السوري وكأنّ الدماء السورية ليست إلاّ مياهٍ آسنة يجب تطهيرها ويا سُبحان الله فهذه هي لُغة اليسار ومنهجه لم تتغير رغم الكوارث التي جلبتها على الشعوب وكل ذلك يجري تحت حجة مكافحة الإمبريالية والرأسمالية و لا أدري إنْ كان مُعِدّو البيان يعيشون عصرهم أم ما زالوا في عهد كوسيغن وبريجينيف وبودغورني وتشاوشيسكو وجوزيف بروز تيتو وفيدل كاسترو والجنرال جياب وهوشي منه وتشي جيفارا والإرهابي الدولي كارلوس - اليس أُؤلئك أعمدة اليسار الأُممي بمن فيهم الجيش الأحمر الياباني والجيش الجمهوري الإيرلندي وثوار فنزويللا !! أيدركون حقـّاً التحولات أم ما زالوا يحلمون أحلام يقظتهم ؟؟
وكلغة اليسار التي لم تتغير والتي يبدو أنها لن تتغير صب البيان جام غضبه واستعرض بطولاته الإنشائية ضد الرأسمالية ووصفها بالمأزومة ناسين أنّ السواد الأعظم من الدول الإشتراكية قد تخلت عن حلف وارسو والتحقت بحلف الناتو بمعنى أنها طلّقت طلاقاً بائناً بينونة كُبرى الفكر اليساري الإشتراكي ,,
وفي الفقرة التي يرى البيان أنّ شراسة الصهيونية قد ازدادت بعد انتصارها عام 67 تجاهل البيان اليساري كما هو واضح وجلي وعامداً متعمداً القول بان مصر الناصرية تحت مُسمى الإتحاد الإشتراكي وحلفاءه السوريين والعراقيين وحتى اليمن السعيد وجزائر بن بيللا وبومدين كانوا اشتراكيو العالم العربي ويسارييه فماذا فعلوا غير هزيمة العار التي يدفع الفلسطينيون والأردنيون على وجه الخصوص وكافة العرب على وجه العموم أثمان تلك المغامرة الصبيانية التي اعتمدت على صواريخ القاهر والظاهر والظافر وعددٍ من بطاريات صواريخ سام 3 التي خرجت من خدمة الجيش السوفياتي آنذاك ,, إنّ تجاهل البيان لتلك الحقبة المظلمة من البطولات الكرتونية لا يُقصد منه إلاّ تجهيل الجيل الجديد من أبنائنا عن حقيقة الحرب الإعلامية ضد اسرائيل التي ما هزمت يوماً ذُبابة وعن حقيقة الصراع الذي كان دائراً لسنوات بين ذلك المعسكر اليساري ضد معسكر التبعية وفلول الرأسمالية وكأن على رأس ناصر والبعث والأخوين عارف ريشة أو طاقية إخفاء !!ولكنهم لن يستطيعوا أنْ يطمسوا حقيقة أنّ أنظمة الإشتراكية العربية واليسار العربي هي التي تسببت بتلك الفاجعة التي أطلق عليها هيكل وروج لها الإعلام الناصري بأنّ تلك الهزيمة كانت نكسة ولذلك سُمّيت بالنكسة لتطييب بال وخاطر القائد الفذ الأوحد!! لا بل خرج علينا ذلك الإعلام الناصري المُسيس بمصطلح مُخزي يقول " بأننا انتصرنا في تلك الحرب !!! أما كيف ؟؟ فلأنّ الزعيم لم يُقتل
أمـّا حديث البيان الأحمر عن الدول العربية الرجعية ففيه إفتراء وتزييف للواقع , ويكفي تلك الدول الرجعية أنها أصبحت أماكن عمل أبناء زُعماء اليساريين والإشتراكيين من دول اليسار العربي , ومنها قاموا بتحويل دولارات الرأسمالية القذرة لبلدانهم وعائلاتهم مما مكنهم من العيش الرغيد والبناء والإزدهار التجاري والنمو الإقتصادي ,,,
وفي الفقرة التي يتحدث فيها البيان عن تفاقم الأزمة غير المسبوق للرأسمالية فان البيان يُلقي باللائمة على الأنظمة التي لمز وغمز من قناتها ووجودها حينما وصفها بقوله " ما يُسمّى بالنظام العربي " فإنّ الذين صاغوا البيان قفزوا عمداً عن الأسباب التي أعاقت تقدم ما قال البيان عنه " النظام العربي " حيث أنّ المغامرات غير الوطنية وغير المحسوبة من تخطيط للمؤامرات بغية إحداث التغيير بواسطة الإنقلابات العسكرية التي تبدأ بالبيان رقم 1 والأناشيد الثورية ولا تنتهي بها هي التي أعادت عقارب الساعة الى الوراء عشرات السنين حتى أنّ تلك الجهود التآمرية أعاقت خطط التنمية المتتالية في بلد مثل الأردن , حيث ما كادت خطة ما لسنوات ما تحاول قطف الثمار حتى يخرج لنا الثوريون اليساريون بمغامرة هنا وصدمة هناك والنتيجة أنْ يتلقى هذا الوطن الأردني أكثر من غيره اللطمات واللكمات المتمثلة بالهجرات المتتابعة وآخرها التي أطلق عليها الحسين طيب الله ثراه بالهجرة الثالثة حينما عاد للأردن أكثر من سكان قطر والبحرين مجتمعين !!!
أمـّا الحديث عن الجموع المليونية فإنني أكاد أُجزم أنّ العشرات وربما المئات فقط من يعرفون ويدركون ماذا يجري ولحساب من , ومن المستفيد !! أما البقية من أصحاب الحناجر فهم مع الهتافين والصداحين , وحتى لا أظلم أحداً فلننظر الى وضع اليمن وليبيا ومصر وسوريا الجريحة,,,ويقيني بأنّ معدوا البيان يدركون ويعلمون بان النظام الأردني كان وما زال وسيبقى من أنظف الأنظمة في تعامله مع اليسار ومع اليمين ومع الوسط ويكفيه شرفاً أنّ تاريخه لم يُسجّل عليه أنه سفك نقطة دم واحدة طيلة العقود المنصرمة على عكس أعواد المشانق اليسارية التي تُذكرنا بمشانق أحمد الجزار وبخوازيق الأتراك وبالنفي القسري سواء الى سيبريا أو الى الشتات فيما عُرف يوماً بسفر برلك
وفي إحدى خواتيم البيان يقول اليسار الأردني بانه يرى حتمية النضال على جبهتين ....الخ الفقرة !! فعن أي نضال يساري يتحدث البيان واليسار والإشتراكية الأُممية ليس فقط صارت من الماضي بل ماتت وشبعت موتاً
وإنني لا أرى هدفاً من قيام هذه الجبهة او التجمع اليساري إلاّ الوقوف للذوذ والدفاع المستميت عن النظام السوري وعلى حساب الشعب الذبيح
أمـّا طرح المباديء فهي لا تعدو أكثر من بيان إنشائي إستعراضي كما هو أُسلوب وديدن كل حزب أو تجمع أو هيئة أو حراك إذ لا بد من طرح شعاراتٍ مقبولة جاذبة وليست مرفوضة طاردة .
ويكفي للدلالة على فشل ذلك النهج العقيم أنـّه قد أُعطي لا بل أخذ حقه في العمل بيد مُطلقة زُهاء 75 سنة لم تجلب إلاّ الإستعباد للشعوب الصابرة الحالمة من طبقة الحكم المتجبرة دونما رحمة ولا شفقة,,,
فاعتبروا يا أولي الألباب لعلكم تُفلحون
*- ان هذه التجمعات هي الخطوة الاخيرة بعد تفريخ عدد من التيارات و الاحزاب اليسارية المتطرفة او اليسار المتيمن و التي كانت قد افرخت من عش التيار القومي التقدمي وهي حزب التحرر الوطني (تحت الانشاء) وهو يهدف لاحتواء فئة الشباب و حزب المؤتمر الوطني و الذي يهدف الى احتواء فئات نوعية مثل المتقاعدين وان لم يعلن اسمه علانية على دخوله هذا البيان (وان كان التاثير واضحا لافكار ناهض حتر في حزب المؤتمر) و شباب غيفارا و تيار اليسار الشبابي بقيادة خالد الكلالدة الذي ولد من رحم الجامعات وانتقل الى حضن التيار القومي .
*- اي تيار حزبي او سياسي له الحق الكامل بالنشاة و الدعوة للايديولوجيا التي يؤمن بها لكن ذلك لن يمنعنا من طرح عدة مسائل واضحة بخصوص هذا التجمع الاخير بالاضافة الى النقطة التي بدات بها التعليق فوق
- خطورة هذا التيار على الفكر الوطني من حيث تبنيه لافكار الاستبداد و محاولة طرح القضية الوطنية باسلوب احتلالي يساري , فالتيار الوطني العام هو فسيفساء لمجموعة كبيرة من الافكار و الايديولوجيات ولا ينحصر على الجانب اليساري المتطرف بل ان المفهوم الوطني الحقيقي يبنى على تغليب مصلحة الوطن على اي ايديولوجيا سياسية .
- محاولة ادخال التطرف اليساري المشابه للتطرف الاسلامي و المؤيد للتطرف النظامي في عقيدة وحياة الناس العامة من خلال تبني الديمقراطية الاجتماعية واتخاذ النموذج السوري لادارة الدولة و ايضا اسلوب الحكم بتبني نظرية الاستبداد الايجابي الشبيهة عند اليمين بنظرية الحاكم الخليفة او الولي الفقيه .
-استغلال كبوات الاقتصاد العالمية التي هي من فعل اسلوب اقتصادي فوضوي اتخذته الدول الغربية و تم التجني على المفهوم الحقيقي لليبرالية الاقتصادية من خلال طرح قضية الازمات الاقتصادية على انها من فعل النظرية لا التطبيق .
-استغلال الازمات السياسية في المنطقة من اجل الترويج لنظرية الكلاسيك اليساري المتطرف المتمثل بالمؤامرة و التي أُلبست للربيع العربي بسبب نتائج الربيع لا من اجل دوافعه لذى نرى تخبطا في الطرح اليساري المتطرف من حيث تسويغ مبدأ الربيع لكن عدم الاعتراف بنتائجه و ايضا مسح اي اعتراف بالثورة السورية لانها تمس روح الطرح الايديولوجي "الناهضي الموفقي" حول فكرة الدولة المستقبلية في الاردن لذا نرى تبريرات لالة القتل البعثية و انقلابا على الفكر التقدمي من خلال تبرير حكم الولي الفقيه و الايديولوجيا الدينية في حزب الله من اجل خدمة الحليف البعثي السوري.
- الاعتراف تارة بالقوى الرجعية ووصفها بان لها شرعية و انها ثابت وطني و بعد ذلك اللعن و السباب عليها عندما يتعلق الامر بطرح القضية السورية او الترويج للايديولوجيا , يعني التصرف حتى بالمبادئ ببرغماتية بحتة (الاسلوب الروسي) يعني الملكية في الاردن و في سوريا (كون بشار ورث الكرسي وراثة وهو مبدا رجعي حسب التقدميين) هي شرعية وثابت وطني !! لكن الملكيات في الطرح الحزبي و في تناول دول الخليج هي رجعية غير شرعية و يجب ان تزول !!!!!!!!
الاسلام هو الحل وحلو عنا يا
اذا كنت تحمل حرف الدال وتعلق بهذه النظرة السطحية واعيدة عن جوهر الفكر والعقل ومفاهيم العلم فكيف بالاخرين
أرجوك أن تذكر لي و للقراء ما هو تحديدا الذي رأيته حضرتك في تعليقي "سطحيا و بعيدا عن جوهر الفكر و العقل و مفاهيم العلم"؟!
مع ملاحظة أنني قد أسقطت حرف "د" الذي أحمله عن جدارة دولية بالمناسبة الى حين أن تقنعني أو أفحمك!
الخليفة و الخلافة و التي هي نظام الحكم في الاسلام لا تمت بصلة لموضوع ولاية الفقيه! أنصحك باستجلاء نظام الاسلام كنظام شامل للدولة و المجتمع في كتب التراث الفقهي و الدستوري و السياسي الهائل لدينا, وابدء مثلا بكتاب "نظام الحكم في الاسلام" للمجدد تقي الدين النبهاني
*-دكتور عبد الله : ارجوك لا تقل لي ان ارجع الى الكتب التي تناولت قضية الخلافة الاسلامية لان التاريخ الاسلامي (ما بعد الحكم الراشدي) ملئ بالفضائح المخزية , فالامويون بدأوا حكمهم بناءا على قلب النظام الى الملكية المطلقة و العباسيين ابتداوها بالمذابح الشنيعة و من بعدهم من بالانقلابات الدموية وورثوا الحكم للابن و المجرم السفاح !!!
- نمط الحكم الاسلامي الصحيح لا يختلف ابدا عن الحكم الديمقراطي الاختياري باستثناء تدليس كلمة "خليفة" فما المقصود هنا بالخليفة هل هو خليفة المسلمين ام خليفة الله على الارض !! للاسف تم المزج بين الاثنين في الطروحات السياسية للمفكرين الاسلاميين الراديكاليين و الوسطيين . وانا اقول ان اجتهادات العلماء المسلمين في طرح قضية الخلافة فيها كثير من الشوائب فعندما يطرحون مثلا خليفة يجب ان تتوافر فيه شروط "الفقيه" فهنا تكون ولاية فقيه لا ولاية رجل دولة ! للاسف لم تفصل او تفصِل كتب "الاسلام السياسي" بين السياسي (رجل الدولة) و العالم الفقيه .و للاسف لم يطرحوا لنا مثالا واحدا يتحدث عن الحكم الرشيد ما بعد حكم "عمر بن عبد العزيز " .
اصحاب البيان يصنفوا سياسياً باليسار الراديكالي المتشدد، اما المتحدثين عن الخليفه والخلافه فيصنفوا سياسياً باليمين الديني المتشدد. ونسبتهم في اي مجتمع لا تتعدى ٢٪ في احسن الاحوال. يوجد في العالم الكثير من النسخ المشابهه لكلا الطرفين في الدول الديموقراطيه من اوروبا وامريكا حتى الهند واليابان. والاخون المتشددين دينياً، يوجد منكم نسخ مسيحيه وهندوسيه ويهوديه وبوذيه، ويفكرون بنفس طريقة تفكيركم، ويرجح ان تكون جينات التديين مسؤوله عن ذلك. وانت تعبر عنها بالدين الذي ولدت عليه وبدعم من التنشئه.