ربة البيت سيدة وأم اتخذت من الأمومة مهنتها ولا تقبل عن ذلك بديلا ، ولا ضير أن تقوم بأعمال اضافية لمساعدة زوجها في الحقل أو المعمل، ولا ضير بعمل محدود يناسبها ويتماشى مع عاداتها وتقاليدها العربية الاسلامية. هذه الأم هي التي وصفها رسول الله (ص) بأن الجنة تحت أقدامها. لكن الأم التي أبت الا أن تزاحم الرجال بأعمالهم لسبب أو دون سبب وفضلت ذلك على رعاية بيتها وصغارها، فقد أرادت لنفسها موضعا غير الموضع الذي أراده الله لها. الحقيقة المرة وبعد تجربة تاريخية منذ 100 عام في الغرب والآن في عالمنا العربي والاسلامي، نكتشف أنه لا يصح الا الصحيح، وهو أن المكان الأنسب للمرأة هو بيتها مع وجود الاستثناء، ما دون ذلك هي معمعة شيطانية وزخرفة شريرة من بعض الذين يحلوا لهم استغلال المرأة لأهداف مالية أو غير أخلاقية ولنشر الفساد بين الناس. يجمع الجميع هنا وفي الغرب وقد عشنا معهم عشرات السنين أن النموذج العربي الاسلامي في الحفاظ على المرأة هو الصحيح.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .