سحب اعادة سحب اعادة .المطلوب قوننه
الشعب الاردني يريد قوننة فك الارتباط لا التوسع بالمنح غير القانوي للجنسية الاردنية التي اصبحت مشاعا .
دوله لا يحكمها قانون ولا مؤسسات .... دوله الفرد والحكم المطلق ... رموزها كرتون ... وأهلها بين نائم او سيج ..... حرها مطارد .... وشريفها مقتول .... ووطن مبتلي في دوله وظيفيه قبلت العبوديه قرن من الزمن ..... واستحوذ الأسياد عليها وجعلوها مطيه لهم ولمن يلقنهم القرار. ... كل هذا الألم وما العلاج .... ولا احد يقف بجانبها حتي تقوم من كبوتها .... ولا حول ولا قوه الا بالله .
نأمل ألا تكون فرقعة اعلامية مثل المرات السابقة ثم نكتشف انها مجرد هرطقات اعلامية لاستدرار عطف وثقة جهات معينة فقط وخلق بلبلة علامية. في المرات السابقة لم يتم اعادة اي جنسية لمن سحبت منه . نامل هذه المرة ان يكونوا صادقين ويعيدوا الحق لاصحابة الذين ظلموا .
*-لقد فصلنا سابقا حلولا عملية وواقعية لاغلاق هذا الملف نهائياً وقلنا ان الحقوق لا تمس وان الواجب من اجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية و ترقيع الجريمة الكبرى بتذويب هذه الهوية من خلال تطبيع التواجد او التجنيس للاخوة الفلسطينيين في الوطن العربي من خلال منح ميزات سياسية لهم هو سحب هذه الميزة و استبدالها بحق التصويت على ترابهم او في مؤسساتهم الدبلوماسية في الشتات وبذا نقطع الطريق على التوطين و التجنيس و يحمل الهم الفلسطيني على عاهل كل الشعوب العربية ومن ضمنها السلطة الفلسطينية التي افلتت نفسها من هذه المسؤولية اكثر من مرة .
*-من جانب اخر انا ارى ان القدس العر بي و اسلوبها في التعاطي في هذا الشأن يعمل كنوع من انواع التشتيت لذهنية الفاعلين في الحراك الاردني , وتعمل عن قصد او غير قصد برمي قنابل دخانية امام الحراك الاردني وهذا الخوف ما زال قائما لذا نصيحتي لكل الاحرار و الناشطين الاردنيين ان لا يلتفتوا الى هذه المساجلات الخاصة ما بين المتطرفين الاقليميين من الجانبين , ونفرغ انفسنا من اجل مواجهة القادم الاسود من خطط يطبقها النظام علينا.
هذا المقال ألتي توردة القدس العربي ورغم ان الفكرة العامه فيه تشجع التعامل الأنساني والدستوري في قضيه الجنسيات( وهو أمر يتفق معه الجميع )لكن من ناحيه ثانيه فهو يطرح الفكرة الخطيرة والسكين ذات الحدين التي تسود في بعض الأوساط الفلسطينيه في النضرة من الأنظمه العربيه وهي( أن النظام جيد أذا تعامل مع بعض أوجه المشكلات الفلسطينيه بشكل جيد وبغض النضر عن تعاطيه الديمقراطي مع شعبه ). وهي طريقه تفكير شاهدناها مع النظام العراقي السابق . طريقه التفكير هذة وأن كانت تحاجج بحقوق المواطنه والوحدة الوطنيه ولكنها في الواقع تعمًل أكثر على التفتيت المجتمعي وتمزيق فكرة المواطنه من حيث تبنيها لمشاكل خاصه بفئه أجتماعيه معينه ومثال ذلك (عدم طرح مشاكل الجنسيه لو تعلقت بأردنيين من اصل سوري مثلا) كذلك نلاحض أن مبادرة المواطنه لا تطرح أي مشكلات تتعلق بالتطور الديمقراطي للدوله وانما تتعلق بمشكلات محددة في الجوازات والجنسيات تواجه الفلسطينيين الأردنيين . وكذلك ما يعمق هذا المفهوم أن من يشارك في تلك الحملات أحياناُ هم فلسطينيين لا يحملون الجنسيه الأردنيه (مثل كاتب المقال ) وبالنسبه للمواطن الأردني فهي مسأله حساسه تشبه أستقواء اقباط المهجر بالخارج على مصر .
كاتب المقال الذي ضرب لنا مثلا على بريطانيا التي تحتل ايرلندا ..واهلها يرفضون الجنسيه البريطانيه ؟....
ايها الكاتب العزيز لا يجوز ان تقارن بين من يطلب الجنسيه ..وبلده موجود وبرغبة منه غادر بلده ليطلب جنسية بريطانيا مثلا ..اما الفلسطينيون فقد طردوا من ارضهم على اثر احتلال يهودي قذر نهب الارض والعرض ..ويسعى لأخراج البقيه الباقيه من اهل فلسطين بشتى الوسائل ويدعم مشروعه كل المنظمات التي تتقاضى اموالا من اسرائيل وقطر والخليج لغايات التوطين مثل منظمات حقوق الانسان ...للفلسطينيين ارضهم وجنسيتهم ..وشرفهم وكرامتهم ما بين البحر والنهر ..ولا كرامة لهم الا بالقدس ورام الله واريحا ...
من لا يفهم الرابط بين الارض والعرض ...لن يقتعه كل العالم بأي شىء اخر ..ومن استبدل القدس ..بمطعم بعمان ...لا يستطيع الا ان قهم ان للأرض ثمن ويمكن ان يبيع ( ارضا وعرضا )ومن لا يخلص لوطنه الام ...لن يخلص للجنسيه الجديدة ..بل سيكون اخلاصه للقرش وسيكون عبدا ...للقرش فقط ...
فعلا" نحن في اخر الزمان يمسي المرء مسلما" ويصبخ كافرا".ويصبح المرء مسلما" ويمسي كافرا"؟؟؟هل هانت الاوطان والاصل والفصل وحب الارض والتشبث بها وصراع الوجود واثبات ان الارض لنا وفلسطين لنا والاقصى لنا وان يهود طارئين ودخيلين وحق العوده وعدم استبدال الوطن الاصيل فلسطين واضاعة الهويه مقابل جواز وجنسيه جديده لأحصل على حقوق سياسيه وغيرها واخطف حقوق الاخرين واعبث بكيانهم وهويتهم ونقول بعد ذلك صحيفة القدس العربي؟؟اي قدس عربي بعد كل المحاولات الشيطانيه لالغاء الهويه والكيان الفلسطيني واستبدالها بحجج الاسباب الانسانيه؟؟انها حقيقه كالشمس الشعب الاردني لن يتخلى عن اخيه وشقيقه الشعب الفلسطيني وكذا العكس ولكن هنالك قاعده..الكيان الاردني والكيان الفلسطيني.. دولة الاردن ودولة فلسطين ولن يسمح بالغاء دوله وكيان وهويه على حساب دوله وكيان وهوية اخرى....
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .