أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


لعبة شد الحبل بين الغرب والشرق والضحية العرب وثروتهم

بقلم : إبراهيم القعير
16-06-2012 10:36 AM

الروس والصين يخالفون القوانين والأنظمة الدولية والإنسانية ويتحدثون في الشكليات والكل شعر وفهم تعنت الموقف الروسي والصيني مع النظام السوري ضد ثورة التحرر السلمية وقاموا بتزويد النظام بالأسلحة والذي ذهب ضحيته العشرات من الأطفال ولنساء والشيوخ ورأينا مجزرة الحولة ... هذه المجزرة التي حدثت دولا عظمى مثل الصين وروسيا تعلم جيدا تفاصيلها هذا اكبر دليل على مخالفة القوانين والأنظمة الدولية التي تطالب بحماية المدنيين والقوانين الإنسانية التي يطالبون بها في ضمان الإنسان من التعذيب والدمار .
من المعروف قانونيا وعرفيا من اشترك مع القاتل بالتحريض أو الدعم المادي أو المعنوي يعتبر أمام القانون شريك في الجريمة فكيف إذا كانت الجريمة مجازر يزيد عدد القتلى عن عشرة آلاف جلهم أطفال ونساء . فهذه المجازر اعتبرت مجازر الصين وروسيا والغرب .
لقد تعنت النظام السوري في تنفيذ أي مطلب للشعب السوري ورفض تقبل الدول والوسطاء لإيجاد حل ولو سياسي للخروج من الأزمة إلا أن الحكومة السورية لا زالت مصرة كما قال البعض ' يجب عليهم إتمام دورها لحماية إسرائيل ولن ترحل بسهولة لا نها على اكبر خط للمواجهة مع إسرائيل ' . ومصالح الغرب في الخليج العربي .
هذا يدل على أن الروس والصين يبحثون عن أي بديل يقوم بدور الأسد لحماية امن إسرائيل ومصالح الغرب. هذا دليل أيضا على فشل المراقبين الدوليين في سورية في القيام بواجبهم.
عدم الانتقال إلى الحوار وحتى من النظام السوري أو الدول الداعمة لهم مثل الصين والروس هذا دليل أخر على كسب الوقت لإيجاد بديل للحكومة السورية التي أثبتت للجميع تبادل ادوار ما حدث في اليمن ولا زال يحدث في اليمن قبل ألثوره اليمنية والتخطيط لتقسيم اليمن ألان نفس السيناريو بداء من الأحداث في طرابلس اللبنانية في رسم الصورة الخفية لما يريده الغرب من تقسيم سورية وإشعال حرب اهلبة وحرب عصابات هذه ستؤدي إلى تخلف سورية وإضعافها لتحتاج إلى العديد من السنيين حتى تعود وتنهض مرة أخرى هكذا فعلوا في الصومال والسودان واليمن ....
سئمنا ومللنا من سياسات الغرب والشرق الأمنية المستبدة التي دمرت الأمة العربية وفرقتها ولعب الأدوار السياسة و شد الحبل بين الشرق والغرب والضحية العرب وثروتهم .


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012