شكرا للمقال ، ولكن لماذا اخفاء اسم الطيار الاردني الذي هرب بطائرته الى مصر وهو قائد سلاح الجو الاردني ( سهل حمزة الصمادي ) شقيق معالي الزير السابق زيد حمزة ، اما البقية فنرجو اسمءهم الالكاملة وليست اسم العائلة فقط
الممهم متى يصبح قائد سلاح الجو الاردني سوري
لم افهم هدف المقال , هل تقصد ان على الاردن ان ينزل الى البحر ويخرج دون بلل ,ام تريده ان يمشى على العجين ما يلخبطوش ؟يا دكتور من تدخل فيما لا يعنيه لقيه ما لا يرضيه (هذا اذا تدخل لا سمح الله )دك لود ,جود تشانص !!
معلومات جديدة واثارت مسألة لجوء الطيار السوري الى الاردن قضايا مختلفة ... ولكن فعلا بلدنا الاردن دائما يواجه تحديات صعبة ويقف بشجاعة رغم ان بعض ابنائه ينقصهم الفهم وبعد النظر ولا يقفون مع الاردن بل يمارسون دور الجلاد ...
احيي الكاتب هلى ما ابدع
لماذا لا تتضمن الاخبار معلومات عن لجوء الطائرات
لماذا اخبارنا مقتضبة وناشفة خاصة الاخبار العسكرية
لماذا دينا توجيه معنوي فاشل وناقص ولا يعرف شي عن الاعلام
عندنا كمان طيارين هربوا بطائراتهم .. لكن الفرق مختلف
سؤالي هل ستلحق طائرات سورية اخرى وتأتي الى الاردن او الى تركيا
عندما ذهب احد كبار الضباط لحابس المجالي قبل سنوات لكتابة مذكرات من مفكرته وكان هناك صناديق مقفله.... طلب الضابط ان يتجول في صنادقيه ..... قال المشير هذه اسرار للوطن وليس لحابس المجالي....
التعليق السابق ليس له علاقه بالموضوع وقد نزل بالخطأ يرجى التنويه.... وقد كتبت ا هناك اختراق للاجواء الاردنيه... ويهمنا ما هي الدروس المستفاده والاخطاء التي حصلت في دخول الطائره التي لم ترافقها اي طائرات اردنيه ... رغم المسافه القصيره والوقت القاتل.... هذا السؤال الذي يجب ان يطرح ماذا حصل وقت الدخول ومتى تم اكتشاف الطائره وما هو وقت الابلاغ اسئله كثيره بحاجة الى اجابه
تصحيح لما جاء في المقال عن محاولة انزال طائرة الملك حسين في سوريا عام 1959 وليس عام 1958 .
حيث ان طائرة الملك افلتت من الكمين بحمد الله ليس بسبب مهارة الطيار داجليش وانما بسبب تعاطف قائد سرب الاعتراض السوري الطيار ممدوح حمدي اباظة وهو شركسي من مرتبات القوة الجوية السورية حيث امر الطائرات المعترضة بالانسحاب وامن طائرة الملك حتى مغادرتها الاجواء السورية ثم هرب الى الاردن .
وقد استقبله جلالة الملك فيما بعد وانعم عليه برتبة نقيب في سلاح الجو الملكي الاردني حسث لم يستطه العودة حكم بالاعدام عليه في سوريا .
وقد سمح له بالعودة الى بلاده فيما بعد واستشهد في هجوم لعصابة ارهابية على قيادة اركان القوات السورية في ثمانينيات القرن الماضي .
اسماء الطيارين الفارين هم :
حربي عارف صندوقة
تحسين فؤاد صايمة
سهل محمد حمزة
مع تحيات رؤوف علوان
ليس دفاعاً عن النظام السوري!!!!فقد فقد هذا النظام إدعائه القومي حين إصطف في حفر الباطل(الباطن) عام 1991 مع أعداء الأمه وخونتها ضد العراق العربي.
ولكن لتوضيح الحقائق للتاريخ,لقد كان الظباط الأردنيون الذين لجؤوا للقاهره عام 62 من الظباط الأردنيين الشرفاء, لقد رفضوا المشاركه بالعمليات التي طلبت منهم لقصف قوات الثوره اليمنيه في حينه تنفيذاً لمصالح النظام السعودي المتحالف مع العدو الصهيو-أمريكي آنذاك والآن لضرب كل حركات التحرر العربيه و المشروع النهضوي العربي ,الظابط العراقي الذي أشرت إليه لم يكن شريفاً او وطنياً في أيهة لحظةٍ من حياته. لقد كان أحد رفاق الطيار الجاسوس منير روفا الذي هرب بطائرة اليج 21 العراقيه الى كيان العدو الصهيوني عام 1966.لقد جُند هذا الذي تتحدث عنه من قِل الموساد و ال سي آي ايه في قاعده لسلاح الجو الأمريكي في سان أنتونيو - تكساس للقيام بالهدف المطلوب في الوقت المناسب.وجاء هذا الوقت أثناء حرب رمضان المجيده حين أصدر أوامره لضباط العمليات الجويه في سلاح الجو الأردني بعدم التعاون مع غرف عمليات دمشق و بغدادوطلب كنافه من مطاعم الأردن للإحتفال بالخرق الذي حدث علع محور سعسع في جبهة الجولان. - كل الشكر و الأعتزاز بكل الجنود و الضباط الذين رفضوا و بإصرار لمس تلك الكنافه القذره.-. وهنا أتحفظ على أسماء الزملاء الظباط الذين إطلعوا على تلك التعليمات حفظاًلخصوصيتهم,وكنا أقسمنا في تلك الليله أنناحتى لو رأينا ذبابه على شاشات الرادرات سنمرر المعلومه لعمليات دمشق و بغداد.
دائما ياتي الكاتب المحترم باحداث واخبار فريده من نوعها ، بل انه يتفرد في سرد تفاصيل تعتبر مفصلية في احداث تاريخيه مهمه له جزيل الشكر على ما قدم و يقدم
اين تعليقي على مقال صديقنا بكر المجالي، لا يحتوي التعليق على اية حساسية وهو اقرب للنصح منه للنقد، ولا ارى ما يوجب مصادرته مع خالص شكري لاسرة التحرير ولابو احمد اذا كان متواجدا بمكتبه
تحسين فؤاد صايمة:
طيار مقاتل أردني دخل الكلية الجوية المصرية في عام 1956 بعد العدوان الثلاثي مباشرة, و تعلم الطيران على يد الأبطال المصريين في الكلية الجوية, لكن بعد انتهاء فترة الإعدادي و التدريب العسكري تم سحب هؤلاء الطلاب الطيارين الأردنيين من مصر و إعادتهم للأردن مرة أخرى, ثم ذهب الطيار البطل تحسين صايمه مع زملائه الطلاب لباكستان لإكمال دراسة الطيران هناك, كان هناك عشرة طلاب أردنيين في باكستان و أكملوا دراستهم في 14 شهرا, و كان الطيارين الباكستانيين على مستوى عالي جدا في الطيران, لان الطيار المدرس في باكستان يحصل على الأقل على درجة الماجستير في علوم الطيران و دبلومه في علوم التربية أيضا, و بعد مرور فترة من الزمن و قد اقترب الطلاب من مرحلة التدريب على الطيران تم إرجاعهم للأردن مرة أخرى, ثم سافروا و أكملوا دراستهم للطيران في انجلترا, ثم أنهى الطلاب مرحلة الدراسة و عادوا طيارين للأردن, عاد الطيارين لسلاح الجو الأردني للطيران على مقاتلة (الفامبير) الانجليزية, و كان في الأردن وقتها سربين أحدهما (هوكر هنتر) و الآخر سرب (فامبير), و كان يوجد في الأردن بعض طيارين انجليز قاموا بتعليم الطيارين الأردنيين فنون القتال بشكل محترف, و بعد مضي فترة من الزمن تم إرسال الطيار تحسين صايمه لانجلترا للحصول على فرقة الطائرة (هوكر هنتر) حيث سيتم استبدالها بدل من الطائرة (الفامبير) القديمة, و عاد الطيار تحسين و زملاؤه بالطائرات الجديدة للأردن و تمركزت في احد مطارات الأردن العسكرية.
بعد فترة من قيام ثورة اليمن دخلت مصر لمساعدة الثورة اليمنية, فقامت الأردن بالتدخل لصالح السعودية و مساعدتها عسكريا, لكن بعض الطيارين الأردنيين كانوا يريدون قتال إسرائيل و ليس قتال أي دولة أخرى, كانت مصر في نظر الشباب العربي هي المخلص الوحيد للسرطان الإسرائيلي في المنطقة العربية, قام كل من الطيار تحسين صايمه و الطيار حربي صندوقه بالطيران مباشرة من الأردن لمصر لقتال إسرائيل مع إخوانهم في مصر, و عند دخول طائرتي (الهوكر هنتر) للأجواء المصرية تم اعتراضهما من قبل المقاتلات المصرية, و تم الاتصال بين الطيارين من (الهوكر هنتر) و التعرف عليهما, و نزل الطيار تحسين صايمه و زميله الطيار حربي صندوقه في احد المطارات المصرية, و تم سؤالهم عن سبب الزيارة الغريبة و تم لقاء صحفيين و نشر الخبر في الصحف, ثم تم لقاء الطيارين الأردنيين مع الزعيم المصري جمال عبد الناصر, و تحدث الطيارين معه, و في ود استضافهم في مصر معززين مكرمين, و طلب الطيارين أن يعملوا في القوات الجوية المصرية, فقد كان كل منهما يريد قتال إسرائيل في معركة العروبة الكبيرة, فابتسم الزعيم جمال عبد الناصر و قام بالاتصال بالمشير عبد الحكيم عامر, و اخبره انه سيرسل له طيارين من الأردن و يجب أن يعاملهم بشكل جيد, و ينفذ رغباتهم في العمل بالقوات الجوية المصرية كطيارين, و تم اللقاء و مقابلة المشير عبد الحكيم عامر الذي كان في غاية الأدب معهم و رحب بهم جدا, و طلب الطيارين العمل كطيارين فتم توجيههم للعمل في أحد أسراب (الميج 19) في مطار فايد, و كان وقتها قائد ثاني هذا اللواء الجوي هو الطيار البطل احمد حسن الدريني.
حكم على تحسين صايمه و زميله في الأردن بالإعدام على ما قاما به من عمل و ذهابهم لمصر, لكن بعد فترة من الزمن تصالح ملك الأردن مع الزعيم جمال عبد الناصر, و اصدر الملك عفوا عن الطيارين و سقط حكم الإعدام و تم إعلان العفو, و طلب الملك رجوع الطائرتين (هوكر هنتر) للأردن من مصر, و قد كانت هاتين الطائرتين تطيران من وقت لآخر في مصر و تأتي قطع غيارهما من العراق حيث كان عند العراق سرب من هذا النوع من الطائرة الانجليزية, ثم عادت الطائرتين للأردن لكن بقي الطيارين الأردنيين تحسين صايمه و حربي صندوقه في مصر يعملون كطياري قتال داخل أسراب المقاتلات المصرية, و انتقل الطيارين من الطيران على المقاتلة (الميج 19) للمقاتلة القاذفة (سوخوي 7) في عام 1966, كان اللواء الجديد يتم تكوينه من عشرون طيار في هذا اللواء القاذف الجديد.
مرت الأحداث سريعا بالطيار المقاتل البطل تحسين صايمه داخل القوات الجوية المصرية, و تدرج في المناصب القيادية و شارك في معارك حرب عام 1967, و حرب عمليات الاستنزاف ثم حرب أكتوبر عام 1973, و تدرج في المناصب من قائد فرقة تدريب المقاتلة القاذفة (السوخوي 7) حتى وصل لقائد لواء جوي في حرب أكتوبر عام 1973, و شارك هذا اللواء الجوي متعدد المهام في الضربة الجوية الأولى بقصف احد مطارات العدو الإسرائيلي في سيناء و أهداف معادية أخرى, ثم قام هذا اللواء الجوي متعدد المهام بقيادة الطيار الأردني تحسين صايمه بالكثير من عمليات القصف الأرضي لمواقع العدو و الدفاع الجوي, و دخل في معارك جوية طاحنة خلال حرب أكتوبر, و قد سجل لهذا اللواء الجوي احد طلعات الطيران الشهيرة و التي تشتهر صورتها على الانترنت, حيث قام تشكيل مقاتل بقصف احد زوارق البحرية الإسرائيلية و ضربه, و هذه صورة منتشرة على الانترنت أثناء الهجوم على الزورق و تم تصويره.