أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الخلاصة حتى الآن !

بقلم : الدكتورعبدالله الطوالبة
09-11-2023 11:03 AM

أميركا وليس الكيان، تعلن على لسان الوزير 'اليهودي' أنتوني بلينكن، من على منبر اجتماع مجموعة السبع أن لا وقف لاطلاق النار، لأنه سيكون في صالح حماس أما الحديث عما يسمونه 'هدنة انسانية' فخافت ويرى العدو الصهيوأنجلوساكسوني أنها جزء من عدوانه الهمجي، بمعنى استئناف القصف البربري بالطائرات والصواريخ الأميركية فور انتهائها.
الكيان من جانبه يرفض الهدنة، لأنه لم يحقق أي انجاز سياسي أو عسكري على الأرض. أخفقت ا.سرائيل في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، رغم همجية القصف بالسلاح الأميركي، ومع هذا العدد الكبير من الشهداء(90% منهم أطفال ونساء). المقاومة تتصدى ببسالة لجنود 'يهوه' وتوقع في صفوفهم خسائر كبيرة، مؤكدة أنها أضعاف أضعاف ما يعلنه العدو. يزعم العدو أنه وصل الى قيادات للمقاومة وقتلهم، والمقاومة تتحداه أن يُظهر العالم على دليل واحد يثبت أكاذيبه. بينما يرى العالم كله على الشاشات كيف يصطاد ال.م.ق.المقاومون الأبطال آليات العدو وتجمعات جنوده. وهذا دليل على أن المقاومة في وضع مطمئن. في المقابل، تتحدى المقاومة العدو أن يُظهر العالم على دليل واحد يثبت مزاعمه بتصفية عدد من قادتها.
كما أن الإخفاق والخسرات حليفي العدو في تحقيق هلوسات قياداته وأوهامهم بخصوص تصفية المقاومة فمن الواضح أن العدو الصهيوأنجلوساكسوني قد تراجع عن الرغي في هذا الهدف الوهم، لأنه دليل حماقة سياسية وعنجهية متوحشة. فالمقاومة ضد المحتل، وخاصة عندما يكون على شاكلة الكيان، قيمة نبيلة سامية يقف التاريخ إلى جانبها دائمًا، وتسندها التشريعات والدساتير بما فيها الأميركية بالمناسبة. فما دام هناك احتلال بغيض عنصري كريه جاثم على الصدور، هناك مقاومة.
على صعيد أسرى العدو والمحتجزين الأجانب، فالعدو عاجز وفاشل في حيثيات هذا الجانب وتفاصيله كافة.
أما سؤال ماذا في اليوم التالي بعد وقف العدوان الهمجي البربري بالطائرات والصواريخ الأميركية، فلا جواب عليه لدى العدو الصهيو_أنجلوساكسوني. السلطة الفلسطينية أكدت من جانبها أنها لن تتسلم القطاع من فوهة البندقية الإ.س.ر.ا.ئ.ي.ل.ي.ة. .الأردن أكد أنه لن يقبل بأن يستبدل بالدبابة الإ.س.ر.ا.ئ.ي.ل.ي.ة دبابة أردنية. هذا يعني أن أميركا تهرب إلى الأمام كثيرًا في تفكيرها بمرحلة ما بعد ال.م.ق.ا.و.م.ة رغم أن جيش ا.س.ر.ا.ئ.ي.ل.ه.ا لم يحقق أي انجاز سياسي أو عسكري. أما اللاعب الرئيس على الساحة في غ.ز.ة، أي ال.م.ق.ا.و.م.ة، فترد كل يوم على أوهام تجاوزها، بصمودها واقتدارها وإفشال مخططات العدو.
داخل الكيان ثمة انقسام حاد، أكدته نتائج آخر استطلاع للرأي العام حيث أكد 76% من المستطلعة آراؤهم للمرة الأولى ضرورة تنحي مجرم الحرب ن.ت.ن.ي.ا.ه.و عن منصب رئيس الوزراء.
آخر ما تفتق عنه العقل ال.ص.ه.ي.و.ن.ي دعوة بعض أوروبا لإرسال مستشفيات عائمة ترابط مقابل شواطئ غزة الجنوبية الغربية. بالطبع، ليس الهدف تقديم الخدمات العلاجية لأهل غ.ز.ة بل محاولة يائسة لتحقيق ما يحلم به العقل ال.ص.ه.ي.و.ن.ي المريض على صعيد التهجير. ولا شك أن مساعيه على هذا الصعيد إلى حبوط وخسران.
الخاتمة: ال.م.ق.ا.و.م.ة بصمودها، وتكبيدها العدو خسائر كل يوم وإفشال مخططاته الإجرامية، هي العامل الحاسم في تقرير مسار الأحداث ونهايتها.
وعليه، نرجح أن تكون نهاية هذا العدوان البربري الهمجي شبيهة بنهاية نظيره على جنوب لبنان 2006.الخلاصة حتى الآن !
أميركا وليس الكيان، تعلن على لسان الوزير 'ال.ي.ه.و.د.ي' أنتوني بلينكن، من على منبر اجتماع مجموعة السبعة أن لا وقف لاطلاق النار، لأنه سيكون في صالح 'ه.م.ا.س'. أما الحديث عما يسمونه 'هدنة انسانية' فخافت ويرى العدو الصهيو_أنجلوساكسوني أنها جزء من عدوانه الهمجي، بمعنى استئناف القصف البربري بالطائرات والصواريخ الأميركية فور انتهائها.
الكيان من جانبه يرفض الهدنة، لأنه لم يحقق أي انجاز سياسي أو عسكري على الأرض. أخفقت ا.س.ر.ا.ئ.ي.ل في تحقيق أيٍّ من أهدافها المعلنة، رغم همجية القصف بالسلاح الأميركي، ومع هذا العدد الكبير من الشهداء(90% منهم أطفال ونساء). ال.م.ق.ا.و.م.ة تتصدى ببسالة لجنود 'يهوه' وتوقع في صفوفهم خسائر كبيرة، مؤكدة أنها أضعاف أضعاف ما يعلنه العدو. يزعم العدو أنه وصل الى قيادات لل.م.ق.ا.و.م.ة وقتلهم، وال.م.ق.ا.و.م.ة تتحداه أن يُظهر العالم على دليل واحد يثبت أكاذيبه. بينما يرى العالم كله على الشاشات كيف يصطاد ال.م.ق.ا.و.م.و.ن الأبطال آليات العدو وتجمعات جنوده. وهذا دليل على أن المقاومة في وضع مطمئن. في المقابل، تتحدى ال.م.ق.ا.و.م.ة العدو أن يُظهر العالم على دليل واحد يثبت مزاعمه بتصفية عدد من قادتها.
كما أن الإخفاق والخسرات حليفي العدو في تحقيق هلوسات قياداته وأوهامهم بخصوص تصفية ال.م.ق.ا.و.ة، فمن الواضح أن العدو الصهيو_أنجلوساكسوني قد تراجع عن الرغي في هذا الهدف الوهم، لأنه دليل حماقة سياسية وعنجهية متوحشة. فال.م.ق.ا.و.م.ة ضد المحتل، وخاصة عندما يكون على شاكلة الكيان، قيمة نبيلة سامية يقف التاريخ إلى جانبها دائمًا، وتسندها التشريعات والدساتير بما فيها الأميركية بالمناسبة. فما دام هناك احتلال بغيض عنصري كريه جاثم على الصدور، هناك مقاومة.
على صعيد أسرى العدو والمحتجزين الأجانب، فالعدو عاجز وفاشل في حيثيات هذا الجانب وتفاصيله كافة.
أما سؤال ماذا في اليوم التالي بعد وقف العدوان الهمجي البربري بالطائرات والصواريخ الأميركية، فلا جواب عليه لدى العدو الصهيوانجلوساكسوني. السلطة الفلسطينية أكدت من جانبها أنها لن تتسلم القطاع من فوهة البندقية الاسرائيل والأردن أكد أنه لن يقبل بأن يستبدل بالدبابة الاسرائيلية دبابة أردنية. هذا يعني أن أميركا تهرب إلى الأمام كثيرًا في تفكيرها بمرحلة ما بعد المقاومة رغم أن جيش اسرائيل لم يحقق أي انجاز سياسي أو عسكري. أما اللاعب الرئيس على الساحة في غزة أي المقاومة فترد كل يوم على أوهام تجاوزها، بصمودها واقتدارها وإفشال مخططات العدو.
داخل الكيان ثمة انقسام حاد، أكدته نتائج آخر استطلاع للرأي العام حيث أكد 76% من المستطلعة آراؤهم للمرة الأولى ضرورة تنحي مجرم الحرب ن.ت.ن.ي.ا.ه.و عن منصب رئيس الوزراء.
آخر ما تفتق عنه العقل الصهيوني دعوة بعض أوروبا لإرسال مستشفيات عائمة ترابط مقابل شواطئ غزة الجنوبية الغربية. بالطبع، ليس الهدف تقديم الخدمات العلاجية لأهل غزة بل محاولة يائسة لتحقيق ما يحلم به العقل لصهيوني المريض على صعيد التهجير. ولا شك أن مساعيه على هذا الصعيد إلى حبوط وخسران.
الخاتمة: المقاومة بصمودها، وتكبيدها العدو خسائر كل يوم وإفشال مخططاته الإجرامية، هي العامل الحاسم في تقرير مسار الأحداث ونهايتها.
وعليه، نرجح أن تكون نهاية هذا العدوان البربري الهمجي شبيهة بنهاية نظيره على جنوب لبنان 2006.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012