كفانا تبجحاً, احتضنا سابقاً عبود سالم فما كانت النتيجة؟ جاسوس ولص سرق الملايين من خيرات البلد اللذي احتضنه؟ والأقذر من ذلك وبحكم المناصب الرفيعة والحساسة اللتي أنعم عليه بها أنهى خدمات الكثيرين من أشرف افراد جيشنا الباسل بحكم وطنيتهم, وهذة هي طباع كل خائن لبلده, ولو كان فعلاً مظلوماً ومقهوراً لما بقي طوال هذا الوقت ولينتضر غيره لتحرير بلده مما يسميه طغيان الحاكم ولقاتل برجولة مع غيرةوهو الطيار المقاتل. ولكننا بالأردن نطبق المثل القائل -إذا وقعت البقرة, كثرت سكاكينها-
الصقر الحقيقي يقاتل بشراسة عن عشه ولا يغادره ليحل محله اخرولو أدى ذلك الى موته اولا هو من ملس في أدلب المنطقة الساخنة بالوافدين العرب والاجانب الذي يقاتلون مع عصابات الجيش الحر وان هو بقي في الجيش سيقتل على أيدي هؤلاء وان انشق فسيضطر الى القتال فوجد أفضل طريقة هي اللجوء والهريبة ثلثي المراجل وطبعا أرسل عائلته مسبقا خوفا من الحكومة وظهر بمظر البطل الهمام وسيعيش في الاردن منتظرا راتبا كل أخر شهر أو يبيع أسرارا ومعلومات لدول أجنبية مقابل حفنة من الدولاات أهذا هو الصقر العربي الذي تتبجح به أيها الدكتور من خان وطنه سيخون من حماه والاصيل يبقى في بلده ليقاتل من أجل الحرية المزعومة التي يطالبون بهاوقد قال الشاعر00جنة بالذل لا نرضى بها وجهنم بالعز أرضى منزل
فهل هذل صقر أم خفاش الظلام
هنيئا لكم بهذا الصقر وقد قال المثل عن هؤلاء فراق البدوي بعباءة فقالوا له بسوق العباءات كلها)وأقول للدكتور الكاتب قال الرسول الكريم( اذا ضاقت بكم الاحوال عليكم بأهل الشام بلد الامن والامان وقد سئل رسول الله لقد وصلت الى أطراف دمشق لماذا لم تدخلها قال أأدخل الجنة مرتين ) وقد حولها مثل هذا الصقر وأمثاله الى كرة ملتهبة ولكن الله مع سوريالانها بلد القداسة
مبروك عليكم قائد سلاح الجو الجديد وهل غبود سالم أفضل منه على فكرة منذ شهر باع عيود سالم العراقي قائد سلاج الجو الاردني السابق قطعتي أرض في دابوق بمبلغ أربعة ملايين دينار وكله باسم النضال والوطني وهذ الصقر السوري ان انتصرت الثورة عاد الى دمشق وربما يصبح وزير دفاع وأن سقطت الثورة بقي في الاردن وربما يستلم مركز عالي ويشتري الاراضي والعقارات كما فعل غيره باسم الوطنية والنضال فكفانا الاتجار بالاوطان من باب ادعاء الوطنية والشرف والنضال والثورات المزيفة فالوطن وارض الوطن كالعرض لا يباع ولا يشترى وشكرا للموقع كل الاردن لاتساع صدره لنشر كل اطياف التعليقات بدون تحيز
الى سهى ونهى واياد :بالله عليكم لو احد من المعارضه الاردنيين فر من الاردن الى سوريا وطلب اللجوء السياسي(علما" بأن هذا من غير الممكن لأن المعارضه عندنا في امن وامان واطمئنان اكثر من الموالاه) ماذا تقولوا عنه وماذا تعلقوا؟؟؟
الى تعليق رقم5 اذا حدث ذلك سأقول عنه ألف مرة خائن ولا تقول هذا لن يحدث ولم يحدث هناك مئات من اللاجئين السياسيين الاردنيين في سوريا واذا أحببت سأذكر لك بعض من أسمائم وهم وفي نظري كمواطنة سورية خونة ونصابين ومن باع وطنه الاردن سهل عليه بيع سوريةواليك هذه القصة حدث أن الامبراطور نابليون لم يستطع احتلال أحد ى المدن في حروبه فاعتمدعلى مواطن من هذه المدينة ودله على مداخلها السريةوبعد انتصار نابيلون اتى هذا المواطن اليه ومد يده ليصافحه فقال له نابيلون انا لا أصافح جاسوسا ورمى له بالمال على الارض وقال له هذا ثمنك التقطه
الى الاخت نهى: بداية انا لم اكن اعرف بانك مواطنه سوريه ولك كل الاحترام وليس لي موقف سلبي سواء" من النظام السوري الحاكم او من الشعب السوري الثائر فالوضع يبقى مسأله داخليه عندكم..ولكن انت مع النظام مارأيك بالاجئين السوريين سواء بالاردن اوغيرها هل كلهم خونه برأيك وعددهم اكثر من الالاف ؟؟؟ثانيا" اؤكد بأن المعارضه الاردنيون عندنا لا يحتاجوا للفرار واللجوء السياسي لأنه لا احد يعترضهم واعطيني اي اسم منهم لاجىء من اربعة مقاطع وتاريخ اللجوء لاقول لك هل هو سياسي لاجىء او صفته السابقه..الاخت نهى قد تذكري بان اثنان من الاردنيين كانوا مناوئين للاردن وبعثيين من منظمة الصاعقه السوريه فروا الى سوريا بالسبعينات وتم سجنهم من قبل النظام السوري اكثر من عشرين عام وتوسط جلالة الملك الراحل الحسين لهم مع حافظ الاسد وارجعهم الى الاردن وهم الان في الاردن معززين مكرمين ولا داعي لذكر اسمائهم وهذه جزء من فلسفة الحكم الهاشمي المتسامح عندنا..واخيرا" الطيار اللاجىء السياسي لن نعامله مثل نابليون لأنه بالاصل ليس جاسوس او عميل للاردن بل هو دخيل ومستجير بمضارب بني هاشم وحق علينا قبوله واحترامه وحمايته...
هل تقول لي لماذا استقبل السفير البريطاني الطيار فور وصوله الى الاردن وطلبت من الاردن أن تعطيه اللجوء الى بريطانيا وطبعا سيعطيهم كل ما عنده من اسرار عسكرية ولو كان مضطهدا لما وصل الى رتبة عقيدواللاجئين ليسيوا فقط هما اثنان تابيعين لمنظمة الصاعقة سأعطيك مثلا عن بعضهم (اسال متب حزب البعث في عمان تعرف ععدهم في سوريا) الدكتور فواز صياغ وهو الان عضو قيادة قومية في حزب البعث وقد غادر الاردن 1974 ومنذ عشر سنوات سمح لهم بدخول الاردن ولكنهم لا يزالون في سوريا في مراكزهم وطبعا هم ينتقلون بين البلدين والدكتور فواز حاليا في الاردن مع سيارته التابعة لحزب البعث وعلى نمرتها العلم السوري وشعار أنا سورية وأفتخر واقول حقيقة أنا لم أحصل من النظام على ابسط حق بل أخذت حقوقي وحقوق أسرتي لم نتم الى الحزب يوما ومع ذلك هجروا أهلي من مدينة حمص من قبل عصابات ما يسمى الجيش الحر ولجأوا الى الساحل ولم يغادروا سوريا علما بأن لهم اولاد خارج سوريا بحكم العمل فيا أخي أنا اكن كل الاحترام للاردن وشعبه ولكن يبقى الطيار خائنا لهروبه خارج سوريا الى أي بلد كانت التحرير يتم من الداخل وليس بالتفجير والقتل والتهجير ربما تشاهدون قناة العربية والجزيرة أقسم بالله ان تسعين في المئة من أخبارهم كاذبة ونقلا عن كاميرات الجيش الحر الدموي انتم لا تعيشون في سوريا لتروا ما يحدث قتل ودمار حتى بعثة الامم اعتدوا عليها نعم أقول ان اللاجئين السورينن هم عائلات المسلحين نعم المسلحين خونةيعيثون دماراأنا لست مع النظام وأيضا لست مع عصابات الجيش الحر الممول من تركيا وقطر والسعوديةفيها الاف من التونسيين والقطريين والمصرين والافغان والباكستانيين وقد قبض على أحدهم في حمص الذي قال انا جئت الى هنا الى القدس لتحريرهامعقتقدا انه في فلسطين حسبما أوهموه أنا مع سوريا وضد الفوضى والتقسيم وسأعيش فيها مهما كانت الظروف ولن أرحل وكما قال الشاعر
وجنة في الذل لن أرضى بها وجهنم بالعز أٍضى منزل مع تحياتي لكل الشعب الاردني