أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


احمد شفيق يحاول زرع الفتنة في مصر

بقلم : إبراهيم القعير
25-06-2012 09:37 AM



محاولة احمد شفيق الإعلامية بإعلان فوزه بكرسي الرئاسة في مصر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة هذا هو التوظيف الإعلامي الذي عشناه منذ عقود قبل التقدم التكنولوجي وكثرة الفضائيات والمواقع الالكترونية .
تعودنا في العقود السابقة التي كان الإعلام فيها هو حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول مسيطر عليه من قبل المسؤولين والإعلام الرسمي الذي كان مخصصا للمسؤولين فقط وتلميع أدوارهم والتشهير بهم كذبا ... ودوره الكبير في تضليل الرأي العام والكذب على المواطنين والاستهتار بعقولهم وكان هدفهم تخدير و تمزيق المجتمع والنهب والسلب . وعظم الفساد في وقتهم وارتفعت شعارات الولاء والانتماء الكاذبة والمنافقة وهمهم الوحيد الكرسي . قانونيا ومنطقيا الإعلام الرسمي يجب أن يكون في خدمة المواطنين الذين هم يدفعون الضرائب وينفقون عليه لا العكس .

عاد احمد شفيق ليستخدم الأسلوب نفس لان عقليته لا تزال عقلية أمنية ومستبدة ويستخف بعقول الناس وهو يقصد الفتنة للشعب المصري وتغذية المتعصبين ألجهله والمأجورين لإحداث مشاجرات بعد الإعلان عن النتيجة التي ضللها المجلس العسكري المشكوك في أمره .
نلاحظ أن معظم كلامه وطني وقومي نسي أن الناس جربوه ولماذا لم يغير شيء أثناء توليه السلطة...؟ وهو يعلم بأنه آخر عتبة في فلول النظام السابق .
سئمنا الأساليب القاتلة والمخادعة والمضللة وشبعنا كذبا وافتراء وأصبح الناس على وعي بما يجري أكثر من السابق تبا لكم أيها الكذابون المنافقون الأشرار .

قال تعالى :
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً [الإسراء


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-06-2012 10:59 AM

الأستاذ احمد القعير أرجو أن يصلك هذا التعليق وان تتعامل معه كرأي وخبر ومعلومة ومدونه , أنا شخصياً اعرف "شفيق " قبل الربيع العربي اعرفه ولكنه ليس صديقي بل هو عنوان أو موضوع لأطروحة في الإدارة العامة لدارس (دراسات عليا في الولايات المتحدة) وذلك خلال إقامتي هناك عام 2004 .. والأطروحة هي دراسة مقارنة لتجربتين إداريتين ناجحتين وبامتياز هما ( تجربة حاكم نيويورك "جولياني " الذي أعاد للمدينة أمنها وازدهارها بعد ان كادت تنهار وتصبح لا بل كانت منبع للجريمة وعندما تسلم جولياني مسؤولياته أعاد إليها الأمن وتبع ذلك الاستثمارات وأصبحت أكثر أمنا من واشنطن وبشكل أشبه بالمعجزة ) والتجربة الثانية هي ( تجربة احمد شفيق في شركة مصر للطيران , والتي كانت آيلة للسقوط طائراتها برسم البيع ديوانها تتزايد بشكل أوصلها إلى حافة الإفلاس , ومواعيدها دفعت بمنظمات الطيران وسلطات المطارات في أكثر من عاصمة غربية الى التهديد بالتوقف عن استقبال رحلاتها وخلال عام واحد من عهد شفيق ، استعادت طائراتها وجدولت ديوانها وسددت القسم الأكبر منها وأصبحت مثالا بالدقة وبشكل يفوق لوفتهانزا و KLM ) وهنا فقد كان على الرئيس المخلوع ان يعينه رئيسا للوزراء لكنه خشي نجاحه ..واكتفي هنا لعلنا نتفكر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012