بقلم : إبراهيم القعير
25-06-2012 09:37 AM
محاولة احمد شفيق الإعلامية بإعلان فوزه بكرسي الرئاسة في مصر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة هذا هو التوظيف الإعلامي الذي عشناه منذ عقود قبل التقدم التكنولوجي وكثرة الفضائيات والمواقع الالكترونية .
تعودنا في العقود السابقة التي كان الإعلام فيها هو حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول مسيطر عليه من قبل المسؤولين والإعلام الرسمي الذي كان مخصصا للمسؤولين فقط وتلميع أدوارهم والتشهير بهم كذبا ... ودوره الكبير في تضليل الرأي العام والكذب على المواطنين والاستهتار بعقولهم وكان هدفهم تخدير و تمزيق المجتمع والنهب والسلب . وعظم الفساد في وقتهم وارتفعت شعارات الولاء والانتماء الكاذبة والمنافقة وهمهم الوحيد الكرسي . قانونيا ومنطقيا الإعلام الرسمي يجب أن يكون في خدمة المواطنين الذين هم يدفعون الضرائب وينفقون عليه لا العكس .
عاد احمد شفيق ليستخدم الأسلوب نفس لان عقليته لا تزال عقلية أمنية ومستبدة ويستخف بعقول الناس وهو يقصد الفتنة للشعب المصري وتغذية المتعصبين ألجهله والمأجورين لإحداث مشاجرات بعد الإعلان عن النتيجة التي ضللها المجلس العسكري المشكوك في أمره .
نلاحظ أن معظم كلامه وطني وقومي نسي أن الناس جربوه ولماذا لم يغير شيء أثناء توليه السلطة...؟ وهو يعلم بأنه آخر عتبة في فلول النظام السابق .
سئمنا الأساليب القاتلة والمخادعة والمضللة وشبعنا كذبا وافتراء وأصبح الناس على وعي بما يجري أكثر من السابق تبا لكم أيها الكذابون المنافقون الأشرار .
قال تعالى :
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً [الإسراء