أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


لعيون الصهيوني نتنياهو سنعاقب العرب والفلسطينيين

بقلم : شفيق عبيدات
31-01-2024 06:59 PM

السياسة المقررة لدى الزعماء في اميركا والاتحاد الاوروبي ودول غربية اخرى هي معاقبة الشعوب العربية وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المناضل عن حقه وقضيته العادلة التي اقرتها المنظمات الدولية في اقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الى بلدهم فلسطين .

أوردت هذه المقدمة لأتحدث عن سياسة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية, مبتدءا بقرارهم وقف الدعم والتمويل لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين تلبية لطلب الصهيوني نتنياهو رئيس وزراء الكيان المغتصب الارهابي بكل اشكال الارهاب وذلك بهدف تجويع اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان او دولة يتواجدون بها وخاصة اللاجئين في قطاع غزة المحاصر المنكوب الذي دمرته آلة الحرب الصهيوني على اكثر من (116) يوما من السابع من تشرين الاول الماضي

إن الحقد الاوروبي الغربي والاميركي ضد امتنا جاء بعد تصاعد المقاومة في غزة والضفة الغربية واليمن والعراق ولبنان ضد العدو الصهيوني الذي وجد نفسه محاصرا في هذه المحاور العربية، معتبرا هذا الكيان الصهيوني ان نهايته اقتربت، وان هذا الكيان يخشى ايضا من حرب اهلية تضغط عليه من الداخل .

ومن أجل عيون نتنياهو والكيان الصهيوني، فقد حشدت اميركا وبعض الدول الأوروبية وحلف الناتو بشكل خاص اساطيلها وبوارجها وحاملات طائراتها الى شواطئ غزة والبحر العربي بشكل عام وتقديم الدعم المالي لهذا الكيان بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وكل هذا الدعم لم تستطيع قوات الاحتلال الصهيوني تحقيق اهدافها في القضاء على المقاومة وما حققته فقط هو تدمير الاف المنازل والمدارس والمساجد ومراكز الامم المتحدة والمستشفيات وقتل الاف الفلسطينيين وتدمير مئات الالوف من منازلهم وتهجيرهم من مناطقهم الى مناطق اخرى في قطاع غزة .

وعندما وقف الشعب اليمني الى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومنع البواخر وناقلات النفط المتجهة الى موانئ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة هب الاميركيون وبريطانيا لنجدة هذا الكيان الغاصب وشن حربا جديدة على الشعب اليمني بقصف المدن اليمنية باعتقادهم ان اليمن ستتراجع عن منع السفن والناقلات المتجهة الى الكيان الصهيوني .

إن هذا الدعم والحشود الاميركية والاوروبية لنجدة الكيان الصهيوني ومعاقبة الشعوب العربية لم تنجح في لجم المقاومة الفلسطينية والعربية من مقارعة الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر باهظة في الارواح والاقتصاد والمال .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012