أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الملك وأسرته ... بين " حمر النواظر"

بقلم : شحادة ابو بقر
28-03-2024 02:35 AM

الملك والملكة وولي العهد والأمير هاشم كانوا على إفطار مبارك بين أهلهم وعزوتهم على مر التاريخ، بني صخر 'حمر النواظر' في موقع قصر المشتى بالقسطل.
هي زيارة ملكية وبعض من سنة هاشمية لبدو الوسط هذه المرة، والذين تشهد لهم السنين بأنهم أهل النخوة والشهامة في الدفاع عن الوطن الإمارة فالمملكة، دفاع الرجال الرجال، كما هو استبسال الأردنيين كل الأردنيين في صون حرمة الأردن ورد العاديات عنه بقيادة وريادة آل البيت الأخيار.
لا جدال في أن الملك وأسرته، يحظون باستقبال الرجال وأخوات الرجال من حرائر البادية الوسطى وعلى نحو أصيل لا مراء فيه قط، وهم أحفاد الصيد الذين ما يوما خانوا ولا هانوا ولا تخاذلوا أبدا عن إفتداء الوطن والعرش بالارواح صدقاً لا تزلفاً وإدعاء لا سمح الله.
في البادية الأصيلة التي بدت ومنذ فجر التاريخ بذلاً وكرماً وفروسية ورجولة، يتجسد حب الهاشميين ونصرتهم والإلتفاف خلفهم في مواجهة العاديات ونوائب الزمان أيا كان مصدرها ومآربها.
وفي البادية الأردنية سند الدولة والوطن والعرش، يتجدد ارتباط العهد بالعهد والوعد بالوعد، إحتراماً لآل البيت الكرام، وتقديراً لعطائهم ونبل قيادتهم لوطن أحبوه، ولشعب يبادلونه الحب بالحب، وحب الرجال واخوات الرجال للرجال وأخوات الرجال، لا يساويه حب قط.
'حمر النواظر' سيوف للحق لا تغمد، إذا ما جد الجد ونادى منادي الوطن، والهاشميون البررة قادة التحرر في تاريخ الأمة، يستحقون وبكل جدارة تقدم الصفوف التي لا تخذلهم أبدا أبدا.
هذا هو الأردن بكل مكوناته، شرقاً غرباً شمالاً جنوباً، تجاوز كل الصعاب والمخاطر والمفاجآت بهمة شعبه الواحد الموحد بقيادة آل هاشم الكرام، وظلت مدنه ومخيماته وقراه، الأصدق دوما في حفظ شرف الوطن وأمنه، والجاهزية نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي لم يواجه شعب ما واجه ويواجه من ظلم وعدوان.
اللقاءات الملكية هذه، تعبير حي عن أننا جميعاً شعباً وقيادة، صف واحد للدفاع عن بلدنا وبنائه وفعل المستحيل من أجل أن يبقى وطن العز والكرامة والمنعة بإذن الله تعالى.
شكرا للملك ولأسرته، وشكراً لبني صخر والبادية الوسطى عموماً، على ما جسدوا وكشأنهم وسائر الأردنيين، حقيقة أن العلاقة بيننا شعباً وقيادة هاشمية، ليس كمثلها علاقة بين كل الأقران.
هكذا لقاءات ملكية شعبية يجري خلالها تبادل الرأي والمشورة في كل ما يهم الأردن وعلاقاته بالإقليم ومواقفه الشريفة من قضايا الأمة، وفي الطليعة منها قضية فلسطين، فيها رسائل للعالم كله، بأن حائطنا عال، وأن وحدتنا الوطنية مقدسة، وأن عظمنا قاس ولحمنا مر، وأن ديارنا محفوظة بحفظ الله أولاً، ثم بهمة شعبنا الكريم الملتف صفاً موحداً حول الوطن وقيادته الهاشمية الكريمة.
حفظ الله الأردن من كل سوء، ورفع الغمة والعدوان الظالم عن أهلنا في غزة وكل فلسطين وقدسها ومقدساتها، وأعاننا على أن نظل السند الأقوى والأميز لهم في مواجهة الشر والظلم والعدوان.
الله من أمام قصدي..

الرأي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-03-2024 01:31 PM

نثني ونثنّي على هذا الطرح الوازن المتزن ونردد اللهم آمين لما دعوت به استاذ شحاده

بتجرّد:
الاردن بامكاناته المحدودة كان القدوة بالعطاء، احتضن اشقاءه ممن ضاقت عليهم الارض. وساند المجاهدين على الدوام.

للذكرى:
عبرت سفينة الاردن الى بر الامان بين امواج هائجة على مدى تاريخه، هذا لم يأت من فراغ !

2) تعليق بواسطة :
28-03-2024 07:37 PM

كل عام وانت وغواليك بالف خير دكتور إبراهيم. حقا انت مثال طيب أصيل للقامات الوطنية الصادقة حفظك ربي من كل سوء .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012