أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كلنا الأردن..

بقلم : محمد سلامة
02-04-2024 01:43 AM

ما من منعطفات سياسية وأمنية تمر بها منطقتنا العربية، سواءا أكانت تجاورنا أم بعيدة عنا، إلا وتحرك البعض منا مدفوعا بعواطفه وعروبيته الأردنية النقية لإظهار هذا الغضب المنحاز دوما إلى أصالة ونقاء شبابنا وشاباتنا الاردنيات ممن صنعوا أولى ملحمات الانتصارات على إسرائيل الثالثة عام 1968م، في أولى معارك كرامات الأمة العربية على نهرنا الخالد «نهر الأردن «.
كلنا الأردن.. كلنا ضد العدوان على غزة، كلنا ضد تجويع غزة، كلنا ضد المؤمرات على فلسطين وأهلها، كلنا وقفنا صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية عندما حول نتنياهو وحكومته السابقة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب تمرير مشروع صفقة القرن، ووحده سيدنا بين ملوك ورؤوساء العرب ذهب إلى قمة القدس في إسطنبول معلنا رفضه المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، وكان حينها لسيدنا ودعمه للقيادة الفلسطينية ما أراد، فما بعد فشلت الصفقة، وافشل قبلها مشاريع تصفوية أخرى ضد فلسطين وأهلها.
كلنا الاردن.. كلنا مع سيدنا، كلنا مع توجهاته وسياساته، خدمة لغزة وأهلها، ولا أحد يزاود علينا، كلنا ضد الفتنة ودعاتها ممن يستغلون شعارات المظاهرات لتمرير اجنداتهما المشبوهة، كلنا ضد النفر الضال والمضلل ممن يتسترون بعباءات غير إسلامية مدعين علينا بما ليس فينا، كلنا ضد تحويل المسيرات الوطنية الحضارية إلى فلتان أمني يطوف مدننا وحواضرنا وبوادينا، كلنا ضد خطاب التشكيك بقيادتنا ودورها السياسي تجاه فلسطين، كلنا ضد من يشتهي بنا ممرات العبور للفوضى، فما زالت ارهاصات الماضي القريب تذمرنا بذات الثلة الإرهابية التي حاولت جرنا إلى مربع الفوضى والخراب تحت يافطة الديمقراطية والحربة وو.. الخ، وهي الآن تكرر ذات السياق تحت شعارات أخرى بعيدة عن مصالح وطننا وامننا السياسي.
كلنا الأردن.. قولا واحدا:-لا تعبثوا بأمننا ولا تحاولا أن تجربونا.. فنحن قوم إذا قال فعل ونحن الذين صدقنا مليكنا، وكما كنا معه وبه سائرون فإننا اليوم تحت قيادته مواصلون ذات الدرب، كلنا الأردن.. كلنا عبدالله الثاني.. كلنا الخير لأنفسنا وجوارانا.. ولا نقبل تلك الأصوات التي تخيفنا بشعاراتها الكاذبة والمخادعة، ولا نقبل التخوين من أحد، راياتنا وصحائفنا بيض تشهد لنا الساحات، ولسنا ضعفاء أو نستحدي من أحد شيء، فنحن وبحمد الله جند الله على هذه الأرض وجند عبدالله يأمرنا فنطيع، فلا مكان لكائد بيننا ولا صوت لخائن فينا، ومن يريد جرجرتنا لمربع الفلتان الأمني وما بعده نقول له قولا واحدا.. كلنا الأردن.. كلنا عبدالله الثاني.. كلنا فداء للوطن وسيدنا.
كلنا الأردن نعلنها مدوية، فلا تحاولوا معنا لا في المظاهرات ولا في المنشورات ولا بالاكاذيب والشائعات التي عادت كما بدايات ما يسمى الربيع العربي، كلنا عبدالله الثاني نقف صفا واحدا خلف قيادته فلا نسمع إلا صوته ولا نقبل الا منه ولا نرى بديلا عنه ولا سيدا علينا غيره ولا قائدا لنا سواه، وما أصوات الثلة في مظاهرات الأيام الماضيات إلا تعبيرا عن اليأس والصيد في الماء العكر، وفيها نشتم رائحة المؤامرات والدسائس وأصوات التخوين لوطننا وقيادتنا، وهذا ما لا يسمح به، وقد خبرناه بالماضي القريب، وتعاملنا معه بجراة وانتصرنا، ونخبره اليوم وندفنه في نفس المكان والنصر لنا دوما.
كلنا الأردن.. كلنا عبدالله الثاني.. كلنا خلف رايته سائرون، وبسيفه منتصرون ودائما نردد قوله تعالى «رب إجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات «.
صدق الله العظيم

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012