|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجنرال بريك..
بقلم : محمد سلامة 04-04-2024 12:30 AM الجنرال الاسرائيلي يتسحاق بريك الذي تنبأ بأحداث 7/أكتوبر الماضي قبل ثلاثة شهور من حدوثها، يقر اليوم أن نتنياهو السادس وائتلافه المتطرف يجران إسرائيل الثالثة إلى كارثة قد تفضي إلى نهايتها، ويؤشر أن الأسوأ لم يات بعد. الجنرال بريك يقول:-نتنياهو السادس كان شعاره طيلة السنوات الماضية من حكمه المتقطع..منع إيران من امتلاك القنبلة النووية..وقد أحاط ثلة من المتزمتين لافكاره ومشاريعه هذا الشعار لكي يواصلوا ترديده، واليوم شعاره القضاء على حماس، حاملا الصوت والصورة لاحداث 7/أكتوبر الماضي، فيما إيران تمضي بصمت في مشروعها النووي، ولا أحد يعلم..هل امتلكت القنبلة النووية أم لا؟!، فالعالم مشغول بحرب غزة واوكرانيا، ونتنياهو السادس مشغول بتصريحاته.. الانتصار المطلق على حماس، وهو يعلم أن هذا بعيد المنال عنه، وأنه يردد ويردد هذا الشعار لكي يبقى على الكرسي فقط، فلا إسرائيل الثالثة تعنيه ولا المشروع الصهيوني يعنيه ولا شيء يهمه سوى نفسه وبقائه في سدة الحكم. الجنرال بريك يرى أن نتنياهو السادس بشعاراته..منع إيران من امتلاك النووي أبقاه في الحكم لمدة سبعة عشرة عاما متقطعة، لكن شعاره اليوم..الانتصار المطلق على حماس لن يبقيه سنة واحدة في الحكم، فقد بأن الغضيب بأنه كارثة وأن من وراءه يلهثون بعد فشلهم في 7/أكتوبر الماضي، ويضيف..دخلنا الحرب على غزة مهزومين وسوف نخرج من الحرب مهزومين كما دخلناها، والخوف كل الخوف من أن تفلت الأمور مع حزب الله ونرى خراب غزة ينتقل إلى خراب تل أبيب وضواحيها وربما مدن إسرائيلية أخرى. الجنرال بريك قال:-إسرائيل الثالثة محاطة بترسانة صواريخ ضخمة وباسلحة تقليدية أضعاف مما نمتلكه والاسوأ إذا توسعت الحرب ودخلت إيران، ومما يتضح أن محاولات جر واشنطن ودول إلى هذا الصراع أضحى فكرة سخيفة، خاصة أن الأصوات المعارضة لنا في ازدياد ولم يعد اللوبي الصهيوني قادر على مجابهتها كما أن الانجيليين وقلة منهم غير راضين عن سياساتنا. الجنرال بريك تنبأ بأحداث 7/اكتوبر الماضي وصدق، وهو تنبأ اليوم بأن نهاية إسرائيل الثالثة ربما تكون على يد نتنياهو السادس وائتلافه المتطرف إذا لم يتم إنقاذ إسرائيل منهما، والكارثة إذا توسعت الحرب وتعددت الجبهات ودخلت أسلحة أكثر فتكا، فلا الجيش الاسرائيلي قادر على الحسم ولا الشعب الاسرائيلي قادر على تحمل تبعات الهزيمة وملحقاتها، ويبقى السؤال معلقا..هل تصدق نبوءات بريك بنهاية إسرائيل الثالثة على يد نتنياهو السادس وائتلافه المتطرف كما صدق في نبوءته يوم 7/اكتوبر الماضي؟!. الأيام القادمات والشهور التاليات تجيبنا عن ذلك. الدستور
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق