أضف إلى المفضلة
الإثنين , 07 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
الخلايلة يعترض على بنود بيان البرلمان الدولي .. والوفد الإسرائيلي يغادر احتجاجًا المصري: تمديد مهلة تجديد رخص المهن في البلديات حتى نهاية حزيران المقبل أردني يحاول فتح باب طائرة أسترالية وهي في الجو إدارة السير تحذّر من رياح شديدة وغبار في المفرق ومناطق أخرى الحكومة تقر نظاماً يحمي البيانات المتعلِّقة بالمواطنين الحكومة توفِّر 40% من كلف خدمة الدين على القرض المستحق للعام الجاري من سندات يوروبوند عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشعانين وعيد الفصح المجيد موجة غبار قوية تتقدم من مصر نحو الأردن المحكمة العمالية تنتصر لنقابة العاملين في البلديات والأمانة القضاة: سياسة التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة عالمية وليست مرتبطة بالأردن مسودة نظام لإنشاء مراكز الخدمات الحكومية الشاملة ضبط وإتلاف 200 كغم من الدجاج غير الصالح للاستهلاك بالمفرق "التنمية": ضبط 1386 متسولًا خلال شهر رمضان الملك يشارك بقمة ثلاثية في مصر غدا مع الرئيسين المصري والفرنسي لبحث التطورات في غزة تعميم للجامعات: لا امتحانات في أيام الشعانين وعيد الفصح
بحث
الإثنين , 07 نيسان/أبريل 2025


رحلة بلا نهاية بين إيران وإسرائيل

بقلم : كامل النصيرات
13-10-2024 09:39 AM

يا جماعة، هالقصة مو عن أي رجل عادي، لا. هذا «أبو خليل»، اللي قرر يركب صاروخ حربي ويصير سائق «خط» بين إسرائيل وإيران، بس بمستوى ثاني من الإثارة.
بدأت القصة لما أبو خليل كان جالس في ديوان الحارة، عم يسمع الأخبار عن الصواريخ اللي بتروح وبتيجي بين إسرائيل وإيران. قال: «يا زلمة، ليش ما أركب أنا واحد من هالصواريخ وأشوف الدنيا؟» وبالفعل، ما كذب خبر. قدر بطريقة ما يوصل لصاروخ حربي – ما حدا عارف كيف! – وطلع فيه وقال: «يلا، خليني أشوف شو فيه بهالدنيا!»
أول محطة؟ إسرائيل. وصل أبو خليل على تل أبيب، نازل من الصاروخ كأنه نازل من باص كوستر، ونظر حواليه وقال: «يا جماعة، شو القصة هون؟ كل هالضجة عالفاضي؟» وحاول يسأل الناس وين أقرب محطة بنزين عشان يزود الصاروخ بالوقود، لكن ما حد عطاه وجه. قال: «خلص، مش مشكلة، بروح لإيران.»
رجع على الصاروخ، ضغط على زر «إيران» كأنه عم يضغط على GPS، والصاروخ رجع طاير. وصل لطهران، نازل هناك كمان كأنه رايح على زيارة عائلية. بس المشكلة إنه أول ما نزل، الناس بدوا يسألوه: «إنت جاسوس؟ شو جاي تعمل هون؟» رد عليهم بكل ثقة: «لا يا جماعة، أنا سائق خط جديد بين إسرائيل وإيران، إذا بدكم تركبوا معي بخفض لكم السعر.»
وهيك صار أبو خليل يعمل «توصيلات» على خط إيران-إسرائيل، كل يوم ذهاب وإياب، وكأنه ما في حروب ولا أزمات. صار يحكي للجميع: «يا جماعة، الحرب بس على التلفزيون، أما أنا فبعمل أشغال بين الطرفين!» وصار كل ما يوصل إسرائيل، يسأل: «في حدا بدو يروح إيران؟» وكل ما يوصل إيران، يسأل: «في حدا بدو يروح إسرائيل؟»
الغريب إنه لا إسرائيل ولا إيران عرفوا كيف يتعاملوا معه، فكل طرف صار يشوفه كأنه «هدنة متنقلة». يوم يسوق على مهل بين الجبال، ويوم يطير بسرعة الصاروخ فوق البحر. وحتى صار يحلم إنه يفتح شركة «أبو خليل للنقل الجوي الحربي»، يتخصص في نقل الركاب بين مناطق الصراع، مع خدمة «راحة ومشروب مجاني».
في النهاية، أبو خليل صار عنده «ولاء خاص» للصاروخ تبعه، لأنه كان الوسيلة الوحيدة اللي خلت حياته «تطير» بين أزمات. وصار يضحك ويحكي: «إذا كان في حل للصراع بين إسرائيل وإيران، فهو أكيد في فتح خط مواصلات رسمي! بس للأسف، يمكن أنا الوحيد اللي بقدر يشوف الفكرة... لأن الباقي مشغولين بالحرب.»

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :