بقلم : إبراهيم القعير
19-07-2012 09:22 AM
دمار مبنى الأمن القومي في حي الروضة وسط دمشق . المحصن امنيا وأكثر الأحياء أمنا وعلى يد حارس شخصي لدائرة المقربة من الرئيس الأسد . وآلية تنفيذ الانفجار عن بعد كما يقولون . ومقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود عبد الله راجحة. ووزير الداخلية محمد الشعار. وصهر الرئيس الأسد أصف شوكت وحسن التركماني وعدد من قادة الأجهزة المختصة . دليل على أنهم كانوا في اجتماع لدفاع عن دمشق. ودليل آخر على تخبطهم على ارض المعركة .
هذه الضربة أفقدت النظام توازنه حتى أن قادة الميدان اهتزوا من هذه الصفعة أو الضربة القاتلة التي انتشر خبرها كالنار في الهشيم حول العالم . مما كان لها الدور الكبير في إخافة النظام وأزلامه من وجود جنود أحرار آخرين بين الحراس الموجودين حولهم الآن .
وقدرة الثوار الأحرار على أاختراق النظام . مما سيزيد من إرباكهم وذعرهم وتخبطهم وفتح باب هزيمة النظام على مصرعية داخليا وخارجيا .
الانفجار تبعاته مرعبة ومخيفة على النظام وأتباعه أولها انشقاق العديد من الضباط والإفراد من القوات المسلحة والالتحاق بالجيش الحر وزيادة في تسليحه .
الانفجار زاد من معنوية الجيش الحر وحثه على مضاعفة جهوده وخفف الضغط عنه لأنه يعتبر انتصار عظيم مما يعزز تقدمهم . وزاد من قبول الأهالي ورضاهم عن الجيش الحر ودعمه المادي والمعنوي لهم . وقد يكون مفتاح سقوط العاصمة في يد الجيش الحر . وبداء رأي الحليف الروسي بتضعضع ويتراجع .ورأي العديد ممن يقفون خلف الأسد .هذا بالإضافة إلى تقوية خطاب المجلس الوطني خارج سوريا .