|
|
|
زمن الخزاعلة تكتب : "شباب الأردن..رواد العطاء وبناة المستقبل في جائزة الحسين للعمل التطوعي
بقلم : زمن الخزاعلة 11-12-2024 11:06 PM تجمع الشباب الأردني في احتفالية مهيبة، تنتظرهم لحظة تتويجهم بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، كانت القلوب تخفق بحماس، والعيون تلمع بتوقعات الفرح والفخر، أصوات التصفيق تملأ القاعة، وكل واحدٍ منهم يقف بشموخ، يشعر بثقل الإنجاز وروعة الاعتراف بجهوده. في تلك اللحظات، لم تكن الجائزة مجرد تكريم، بل كانت قصة نجاح تروى، وحلما تحقق بعد سنواتٍ من العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع،عندما اعتلى الفائزون المسرح، كانوا يحملون في قلوبهم رسالة أمل وإلهام لكل شابٍ وشابة، مؤكدين أن العمل التطوعي هو السبيل لتغيير العالم نحو الأفضل. كانت مراسم تسليم الجوائز للفائزين مليئة بالفرحة والفخر، برزت مشاعرهم وهم يستلمون جوائزهم كأبطال حقيقيين، يضيئون طريق الخير بإخلاصهم وتفانيهم، لم تكن تلك اللحظة مجرد تكريم، بل كانت احتفالًا بقصص نجاح ملهمة تبرهن على أن العمل التطوعي قادر على إحداث تغيير جذري وإيجابي في المجتمع، تجسدت السعادة في عيونهم وابتساماتهم التي عكست فرح الإنجاز وقيمة الجهود المبذولة. فبينما استلموا جوائزهم، لمعت في أعينهم ذكريات الجهد والتحديات التي تجاوزوها للوصول إلى هذه اللحظة، كانت لحظات تسلم الجوائز مليئة بالعواطف؛ فمنهم من تذكر ليالي السهر والعمل المتواصل، ومنهم من استرجع صور الأيادي التي امتدت لمساعدته في مسيرته التطوعية، كانت كل جائزة تُمنح بمثابة وسام شرف، تُكلل بها قصة كفاح وتفانٍ، وتجسد العزيمة والإرادة التي لا تعرف المستحيل. في تلك اللحظات، شعر الجميع بأنهم جزء من حكاية أكبر، حكاية وطن يزدهر بفضل أبنائه المخلصين، وجيل يؤمن بأن العطاء هو السبيل لبناء مستقبلٍ مشرقٍ للجميع. كل خطوة خطاها هؤلاء القادة المجتمعين كانت تسطّر سطورًا جديدة في كتاب العطاء الأردني، معلنين أن الإرادة القوية والإيمان بالخير يمكن أن يصنعان فرقًا حقيقيًا، ومع انتهاء الحفل، انطلقت طموحات جديدة، وأحلام أخرى بدأت تتشكل، موقنين بأن المستقبل يحمل في طياته المزيد من الفرص للتألق والتميز، بوركت جهودهم، ودام الأردن وطنًا للعز والفخر، ينير درب الإنسانية بأبنائه المخلصين والمتفانين. إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المعظم، جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي كل عام جاءت لتعزز من قيمة العمل التطوعي وتشجع الأفراد والمؤسسات على بذل المزيد من الجهود في خدمة المجتمع، تجسدت هذه المبادرة الملكية في رؤية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية، مانحةً الأمل والإلهام لكل من يسعى إلى تحسين واقع الحياة في الأردن، وهذه الجائزة هي رسالة حب وتقدير بأهمية تضافر الجهود من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا، إن اعتراف ولي العهد بجهود المتطوعين يعكس مدى التقدير العميق للعمل التطوعي ودوره الفاعل في بناء مجتمعٍ قوي ومتماسك. نحن الشباب نُعاهدكم على مواصلة طريق العطاء بلا كلل أو ملل، مستلهمين من هذه الجائزة قيم الوفاء والإخلاص، فكل يدٍ تمتد للمساعدة، وكل مبادرة تُطلق، وكل جهدٍ يُبذل هو خطوة نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة لمجتمعٍ أكثر تلاحمًا وتقدمًا، بوركت الجهود، ودام الأردن وطنًا للخير والإنسانية تحت ظل القيادته الهاشمية الرشيدة.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق