أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 04 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية .. 80 ألفًا يؤدون التروايح في الأقصى الاحتلال يشن غارات على مواقع عسكرية في القرداحة السورية اتفاق أردني سوري على استمرار التنسيق والتشاور رويترز تنشر مسودة عن الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة ويفتتح مركز التوثيق العسكري حسّان: سنركز خلال الفترة المقبلة على المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية الكبرى "الأمن العام" تواصل خطتها الأمنية والمرورية لتقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء - صور مذكرة نيابية تطالب رئيس الوزراء بإنهاء احتكار المناصب القيادية الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة استكمال توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة الصناعة والتجارة: يحظر نشر أي إعلان يضلل المستهلك قتيل و5 إصابات بعملية طعن وإطلاق نار في محطة الحافلات المركزية بخليج حيفا 38.5 % من البالغين في الأردن يعانون من السمنة العمل تدعو منشآت القطاع الخاص لتوثيق عقود العمل المرن
بحث
الثلاثاء , 04 آذار/مارس 2025


أزمة المهارات التقنية ... عقبة أمام سوق العمل الحديث

بقلم : شذى حتاملة
03-03-2025 03:08 PM

مع تطور التكنولوجيا الذي يشهده عصرنا والثورة الرقمية التي بدأت تغزو سوق العمل الأردني، حيث أصبحت تعتمد أغلب الشركات والمؤسسات على التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة، لكن في نفس الوقت يواجه سوق العمل الأردني تحديات جمة تتعلق بنقص المهارات التقنية الحديثة لمواكبة سوق العمل الحديث الذي أصبح يرتكز على الأساليب والمهارات التقنية.

ويعود السبب الرئيسي إلى وجود فجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، حيث يصطدم الخريج بعد إنهاء دراسته بمتطلبات سوق العمل، وذلك للتطور السريع للتكنولوجيا الذي أصبح من الصعب على المناهج الدراسية مواكبتها، إضافة إلى عدم توفير أغلب المؤسسات التدريب الكافي للخريجين والطلاب ما يجعلهم غير مستعدين لدخول بيئات العمل التقنية المتقدمة.

ونقص المهارات العملية والتقنية للجيل الصاعد يسبب للشركات صعوبة في العثور على موظفين مؤهلين ومسلحين بالمهارات التقنية الحديثة، وبالتالي يكلف الشركات مبالغ هائلة لتدريب الموظفين الجدد، بالاضافة إلى ذلك لجوء بعض الشركات لتوظيف خبراء من الخارج يمتلكون المهارات التقنية بدلًا من تطوير وتنمية المواهب المحلية داخل الأردن.

ولسد هذه الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل الذي أصبح يرتكز على المهارات التقنية، على الجهات المعنية تحديث المناهج المدرسية والجامعية وإدخال التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهج، وتكثيف التدريبات العملية للخريجين بدلًا من التركيز على الجانب النظري والتلقين والحفظ فقط ومحاولة إدراج المهارات التقنية في جميع التخصصات والمجالات الجامعية.

إضافة إلى ضرورة عقد شراكات بين الجامعات والشركات لتوفير 'كورسات' لتدريب الطلبة بناءً على احتياجات سوق العمل، ونشر التوعية بأهمية تسلح الأفراد بالمهارات التقنية، وبالنتيجة الحل لا يرتكز على جهة أو مؤسسة واحدة بينما يحتاج إلى تكاتف الشركات والجامعات والحكومة مع بعضها البعض يدًا بيد لتطوير مهارات الشباب التقنية وإعدادهم لسوق العمل.

وبالنهاية ومع استمرار التطور التكنولوجي، ستصبح المهارات العملية والتقنية الحديثة أكثر أهمية من أي وقت مضى وبالتالي الأفراد الذين يستثمرون وقتهم في تعلم المهارات الحديثة سيتوفر لديهم فرص وظيفية أقوى.الأنباط

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012