هل تعرف لعبة الدمنو ؟
هل تعرف اين الهدم وصل؟
هل رايت من يشتكي؟ولمن!
الشعب يا بيي يتألم ولا يشتكي
والشعب يعرف ويخبر ان خير العلاج الكي نعم الكي والكل ينتظر الطبيب الشعبي!!
وكل عام وانت والمتألمين بألف خير
ان اشهد انك من المتألمين وليس من الشكايين
وان اشهد ان معظم الشعب الاردني ينتظر المعالج الشعبي لازالة ..!
ماذا نقول يا ابن العم وقد اكلوا البسكويت وما تركو لنا حتى القليه ؟؟؟
يرحمك الله يا هزاع ويا عاطف ويا كل الاردنييين النشامى
طلتك جميله
ولكن نحن نشتكي من الضيم الي لحقنا والقهر الي غشانا
القفرة بالضم , يا طيب بالله عليك انصف تنصف منذ 1921 والكرك شريك اساسي فاعل في السياسة الاردنية (باختصار مكثف )وها هي بعد مئة عام عطشى بدون ماء للشرب ,اين ابناء المحافظة (الكبار)!! هل مجرد موظفين انتهت خدماتهم ! كيف نجحوا في التخطيط للاردن وفشلوا في التخطيط لمحافظتهم ؟ نشكو من باسم عوض الله وغيره ولم نتعرض حتى لعتاب رقيق مع هؤلاء بل نخشى الاشارة لاسمائهم حفاظا على الرابط الاخلاقي ,ايضا اين مؤسسات المجتمع المحلي في الكرك ؟ اين مؤسسة اعمار الكرك اليس لها من اسمها نصيب ؟ هنالك اخطاء او اهمال او عجز , التمر له رمزية دينية فما بال الصلصة ؟ الشعيرية ؟ عندما نسمع عن توزيع الطرود يجب ان نشعر بالخجل كدولة اذ يمكن لبرنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ان يقوم بهذه المهمة لانها من اعمال دعائية ولا تحل المشكلة , لم تعترض قيادات المجتمع (نواب,و..,,,,,)على برنامج التحول الاقتصادي الذي كان ضربة قاضية على قوى الانتاج المحلي على بساطتها وتحول المزارع والفلاح الى شحاد مربوط من اذنه بالتنمية الاجتماعية وكأنه "لاجىء) في مخيم حدودي وليس مواطن عليه ان يحفر الصخر ليصنع مستقبلة ,بالمجمل نحن شركاءفي كل ما نشكو منه , اطلت عليك ,وسؤال اخير: ماذا بقي من صورة الاردني ذي الساعد الاسمر والهمة العالية والاخلاق العالية والشيم النبيلة ؟ اليس ميديا تراثية !! سترى الصورة الواضحة حال انطلاق الحملات الانتخابية وسترى طرود يحملها قرود الى قرود ,ونقود يدفعها هذا لذاك ,ويا سيوف خذيني !!
الاخ ابو تميم..كل عام وانتم بخير وأدام علينا طلاتك الجميلة.
حلمك الجميل وتمنياتك المشروعة ولو انها جاءت بتهكم وسخرية لاذعة تدمي قلوبنا على هذا الحال الذي وصل اليه الوطن والتي
تكاد مستحيلة التحقيق بعد ان اوصل البرامكة ومن والاهم الحال في البلد الى
هذة الحال من تدمير وفتك ممنهج وخصوصا في العقد الاخير من عمر الدولة الاردنية.
لايزال الأمل قائما والنور لايزال يبدو في نهاية النفق حتى وإن كان خافتا وما علينا الا ان نقف مع الشرفاء من ابناء
الوطن امثالكم وهم بحمد الله كثيرون
وأن لانضع رؤسنا في الرمال شأننا شأن الكثير من الأغلبية الصامتة التي لاأشبهها الا بالأنعام منتظرين من يعلفها ويسمنها تمهيدا لذبحها ولو اني اراها جاهزة للذبح وهي عجفاء بعد ان
بيعت مراعيها وهي تعيش على الفتات من المكارم التي هي البقية الباقية من موائد البرامكة.
اتحفنا بالمزيد يابن العم لعل النائمون
يصحون من سباتهم فنعبر النفق سويا ونصل الى النور الى الحياة التي تليق بشعبنا البائس المغلوب على امره وأضحى متسولا
كدولته التي اصبحت رهينة اللصوص في الداخل والمتصدقين من اهل الخارج الذين
لايدفعون لله بل ان مبدأهم هو الدفع قبل الرفع فهكذا هي السياسة وهذا ديدنها
وأخشى ما نخشاه ان ينفذ البرامكة بقية
المخطط ويصبح وطننا في مهب الريح ونصحو ذات يوم على بقايا وطن لاقدر الله.
اخي العزيز ثامر بن دميثان المجالي المحترم
نعم صحيح الشعب الاردني شكاء بكاء ..وانت نسيت قانون الانتخاب الذي لم تصل اليه ارقى الديمقراطيات بالعالم ..ونسيت ال 42 تعديلا تم على الدستور الاردني ليحقق عداله عمر بن عبد العزيز من شدة وقوة التعديلات الدستوريه ...
لقد نسيت الكثير من الحقوق الاردنيه التي منحتها الدوله لمواطنيها ..خليني ساكت احسن ما الشعب يزعل علينا ..الامن ..الناعم ..والمنقل الناعم ..ونسيت قصور رؤساء الاركان ..ومدراء المخابرات
اي اهم شغله للمواطن الاردني انه ما في داعي يكلف خاطرة ويذهب للانتخابات ..الدوله تتكفل بذلك ويختاروا له نائبا مختوم على ( ) .
تحياتي ومقالك رائع جدا