بقلم : م. اكثم الصرايرة
24-07-2012 10:56 AM
قال رسول الله (من راي منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبلقبه وذلك اضعف الايمان)
في ضل التقشف الحكومي الكاذب الذي اصمت به اذاننا الجهات الرسمية و رددته غداة كل قرارا برفع الاسعار و الضرائب على المواطنين و زيادة غلتها من منظومة الجباية نجد موظف عادياو قائما باعمال رئيس بلديه كأقرب مثال على الاهدار يستحوذ على سيارتين حكوميتين دفعة واحدة و بدون رقيب او حسيب و كأنها حسبة و ليست بلد قانون و مؤسسات كما يدعي اصحاب المعالي و القائمين على المؤسسات الرقابيه و على رأسها ديوان المحاسبة الذي تقدمت له بأكثر من شكوى دون فائدة والذي اقر بان هنالك المئات من هذه الحالات و بانهم يقفون عاجزين امام هذا الهدر الكبير لاموال ضرائبنا الناتج عن استخدام اغلب هذه السيارات خارج اوقات الدوام و في تقضية المصالح و الحاجات و الامور الشخصية وانهم لا يملكون القدرة على فعل الكثير .
نحن لا ندفع الضرائب اضعاف مضاعفه كي نرى اموالنا تهدر بأيدي هؤلاء الذين يعتبرون الدولة بقرة حلوب ويجب عليهم ان يحلبوها لاخر قطره و لاخر يوم من عمرهم فيها .
ما كتبته ليس مقال انشائيا بل هي قضية قديمة حديثة مستقبلية سنبقى نطرحها ما دمنا نرى اموالنا تهدر هكذا من قبل هذه الفئة المتكسبه و سنبقى ننتظر النتائج الى حين احقاق الحق و الزام هؤلاء بالقانون و ما هذا الذي ذكرته عن رئيس بلدية مادبا الا كمثال اسوقه اليكم كوني مطلع عليه و على تفاصيليه يوميا و الصورة المرفقة اصدق انباء من الكلام و الكلمات.