أضف إلى المفضلة
السبت , 15 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى بيان رسمي حول الاعتداء على مصلين جنوبي عمان عودة الرحلات المدرسية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بـ”مسيرة” استئناف فعاليات رمضانية في اسبوعها الثاني في جرش - صور الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 أميركا وإسرائيل عرضتا توطين سكان غزة على 3 دول أفريقية حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم جندي إسرائيلي و4 جثامين 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الأقصى 1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحالي 9.5 مليون مسافر عبر جميع المعابر الحدودية البرية العام الماضي إدارة ترامب تطالب السماح بقيود على اكتساب الجنسية بالولادة جزئيا الجمعة الثانية من رمضان .. الاحتلال يشدد قيوده على دخول الأقصى متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الاعلام العبري يكشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى إسرائيل
بحث
السبت , 15 آذار/مارس 2025


منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

بقلم : حمادة فراعنة
15-03-2025 06:31 AM

من الطبيعي أن تمنع حكومة المستعمرة وجيشها وأجهزتها الأمنية جموع الفلسطينيين، المقبلين من محافظات الضفة الفلسطينية لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأكثر من سبب:
أولاً: أن هؤلاء التقاة المؤمنين، والمتوجهين نحو المسجد الأقصى هم من المسلمين الذين يحملون قناعات ومبادئ وإيمان أن القدس بلدهم، وطنهم، أولى قبلتهم، عاصمة دولتهم، مصدر إلهامهم، للصمود والبقاء، والأمل بالانتصار.
ثانياً: إنهم بصلواتهم وتماسكهم وإيمانهم يربطون ويدمجون بين عقيدتهم كمسلمين، ومواطنتهم كفلسطينيين، وهذا يتعارض مع فكر الصهيونية والاحتلال والتوسع والعداء للإسلام ولفلسطين.
ثالثاً إن فكرة الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الاحتلالي الإحلالي، يقوم على أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، وأن مظاهر عشرات الآلاف من المسلمين الفلسطينيين بصلواتهم وتوجههم نحو القدس، باتجاه المسجد الاقصى، ينسف صهيونية وإسرائيلية ويهودية القدس العربية الإسلامية المسيحية الفلسطينية.
رابعاً: ألا يكفي ما يقوله أبناء فلسطين، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، في توجهاتهم وإيمانهم وتمسكهم وصلواتهم بالقدس ونحو القدس، مستغلين، مستثمرين حالة العطاء كمواطنين، قائمين، صامدين، بواسل شجعان، لم تتمكن الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي المفروض عنوة عليهم، لم تتمكن بعد 75 عاماً من مشروعها على مناطق 48، من أسرلتهم ودمجهم ليكونوا إسرائيليين في المواطنة والولاء والمصلحة؟؟.
لقد فشلت الصهيونية ومشروعها الاستعماري من أسرلة الشعب الفلسطيني في مناطق 48، وشكلوا عقبة لفرض يهودية الدولة كما حصل عبر قانون «يهودية الدولة»، وبقي أكثر من عشرين بالمئة من أهل فلسطين الذين بقوا وصمدوا وحافظوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية وإسلامهم ومسيحيتهم.
منع المسلمين الفلسطينيين أبناء الضفة الفلسطينية من الوصول إلى المسجد الأقصى، مثيل لما فعلوه مع المسيحيين الفلسطينيين أبناء الضفة والقطاع من الوصول الى كنيسة القيامة في القدس، والى كنيسة المهد في بيت لحم لتأدية الصلوات الكنسية في مناسبة اعياد الميلاد ، وهو إثم كبير، وتجاوز لكل المحرمات، وانتهاك لحق الإنسان في تأدية واجباته الدينية، ولكنه إضافة إلى الانتهاكات، والجرائم التي تُقارفها المستعمرة الإسرائيلية، أمام العالم، علناً وبوضوح بالغ فاقع، لا بد أن يستيقظ العالم من سباته وضيق أفقه في كيفية التعامل مع المستعمرة، والعمل على عزلها ومعاقبتها، وجعلها منبوذة، كما تستحق، كما حصل مع جنوب إفريقيا، وكل البلدان الاستعمارية التي تلاشت مظاهرها الاستعماري وهزيمتها أمام الشعوب التي تعرضت للقهر، وانتصرت في نهاية المطاف، في نهاية الرحلة، في نهاية مسار العذاب الذي تُوج بالانتصار، سينتصر شعب فلسطين كما هو الحق، كما هو المطلب، كما هي الحياة.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012