أضف إلى المفضلة
الجمعة , 21 آذار/مارس 2025
الجمعة , 21 آذار/مارس 2025


الأمير فيصل يخوض انتخابات رئاسة الأولمبية الدولية

20-03-2025 11:37 AM
كل الاردن -
يخوض سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية اليوم الخميس، انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستقام في اليونان.

وشغل توماس باخ المنصب لمدة 12 عامًا، والآن سيتعين على الرئيس الجديد الحصول على أغلبية أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، والبالغ عددهم حوالي 100.

ويتنافس مع سمو الأمير فيصل على هذا المنصب كل من ديفيد لابارتين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، خوان أنتونيو سامارانش جونيور نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى كيرستي كوفنتري، البطلة الأولمبية ووزيرة الرياضة في زيمبابوي، موريناري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، ويوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والتزحلق على الجليد.

وسيكون الفائز في تصويت اليوم، الذي يُعقد في منتجع ساحلي بالقرب من بلدة بيلوس جنوب اليونان، مسؤولًا عن تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الدولية، اللجان الأولمبية الوطنية، ورعاة اللجنة الأولمبية الدولية الرئيسيين.

كما سيتعين على الرئيس الجديد مواجهة عدد من القضايا الملحة لضمان استمرار نجاح الألعاب الأولمبية، التي تشكل العمود الفقري للعمليات المالية الضخمة للجنة الأولمبية الدولية.

ويغادر باخ منصبه تاركًا المنظمة في وضع مالي قوي، بعد أن أمنت اللجنة الأولمبية الدولية 7.3 مليار دولار من حقوق البث والرعاية والإيرادات الأخرى للفترة من 2025 إلى 2028، و6.2 مليار دولار للعقد الممتد من 2029 إلى 2032.

وللحصول على المنصب، سيخضع المرشحون لعدة جولات من التصويت، ومن غير المرجح أن يحصل أي مرشح على الأغلبية في الجولات الأولى. وفي كل جولة، سيتم إقصاء المرشح الحاصل على أقل عدد من الأصوات، حتى يتم انتخاب الرئيس الجديد بالأغلبية.

ونشرت شبكة “سكاي نيوز”، مقابلة مع سمو الأمير فيصل، تحدث فيها عن خططه في حال فاز بالانتخابات، حيث يهدف لأن يكون أول رئيس للجنة الأولمبية الدولية من منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح سموه كيف يمكن للرياضة أن تلعب دورا مهما للتغلب على المشاكل الناتجة عن الحروب الدائرة في مختلف أنحاء العالم، وقال: “لقد رأينا كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة قوية للشفاء وتعزيز السلام والوحدة في العالم. لن تحل الحروب، لكنها أداة رائعة للمداواة”.

وما يزال هناك مقعد شاغر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2036، ومع تصاعد الحديث عن إمكانية تنظيمها في الشرق الأوسط، فإن ذلك قد يتطلب تغيير موعدها المعتاد في شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) إلى فترة أكثر اعتدالا مناخيا.

وعن ذلك قال الأمير فيصل: “أحد التحديات الحالية في التقويم الأولمبي هو أن بعض المناطق لا توفر البيئة المناسبة لاستضافة الألعاب في التواريخ المعتادة. “لذلك، كجزء من رؤيتي كرئيس للجنة الأولمبية الدولية، سأعمل مع الاتحادات الدولية لتحقيق المزيد من المرونة في تحديد المواعيد. هذا لن يفيد فقط دول منطقتنا، بل سيفتح الباب أمام دول أخرى حول العالم لاستضافة الألعاب الأولمبية”.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :