أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 15 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
إقرار مشروع قانون الكهرباء وتغليظ عقوبات الاعتداء على النظام الكهربائي الأمم المتحدة: نزوح نحو 13 مليون شخص في السودان بسبب الحرب زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية الفيفا: تثبيت كاميرات على أجساد الحكام بكأس العالم للأندية القريني: 70% نسبة مشاركة الحكم الأردني المخادمة في كأس العالم 2026 الدفاع المدني يتعامل مع حريق 3 مستودعات بالبلقاء ومادبا البحث الجنائي يعيد 93 ألف دينار سرقت من أحد المصانع مذكرة نيابية تطالب بإلغاء رسوم إعادة "التيار الكهربائي" عن المواطنين إغلاق باب الترشح لانتخابات الصحفيين .. 3 للنقيب و4 لنائبه و23 للعضوية الملك والرئيس الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات بالإقليم الدفاع المدني يتعامل مع 1506 حوادث خلال الـ 24 ساعة الماضية معلم يضرب طالبا بكرسي ويكسر وجهه .. والتربية تحقق شروط حماس مقابل اطلاق سراح الأسرى:وقف اطلاق النار،ادخال المساعدات،انسحاب الاحتلال من القطاع التعليم العالي تبدأ صرف 2.5 مليون دينار لطلبة المنح والقروض الداخلية النواب يرفضون تضمين الشريعة الإسلامية في قانون (شؤون المرأة) مجدداً
بحث
الثلاثاء , 15 نيسان/أبريل 2025


شحادة أبو بقر يكتب : العالم بحاجة لرجل رشيد

بقلم : شحادة ايو بقر
06-04-2025 06:54 PM

التحول التاريخي الذي إجتاح القيم الإنسانية المعنوية التي سادت لقرون وجعل منها في عالم اليوم قيما مادية صرفة، أدخل العالم كله في حالة خداج سياسي إجتماعي مروع.

هذا أحدث فقرا في وجود رجال راشدين لهم مونة على دول الكوكب لجهة إحقاق الحق وترسيخ قيم العدالة والسلام وتسخير مقدرات الشعوب في خدمة حياة أفضل لبني البشر.

واقع مر مرير كهذا الذي عنه اتحدث افقد دولا عظمى وجود رجال راشدين وإستحضر بدلا منهم رجالا ماديين جل همهم هو المال وبأي ثمن حتى لو كان إبادة شعوب وتغيير خرائط عالمية حيث القبول لمن يدفع أكثر، ومن لا يملك فمصيره في مهب الريح وليس من حقه أن يحيا حياة كريمة قط.

العالم اليوم بأمس الحاجة إلى رجل رشيد بمقدوره إحداث تحول هائل في إستدارة نحو إستعادة القيم الإنسانية المعنوية الني تجسد معرفة الله وتقواه والعمل بما يرضيه سبحانه لإرغام عبدة المال على العودة إلى جادة الصواب نحو عبادة الله والعمل بما لا يغضبه تبارك وتعالى.

كل بلد على هذا الكوكب بات بحاجة إلى رجل رشيد محل ثقة الكافة من بشر باتوا يحيون حياة القلق والتوتر الناجم أصلا عن غياب قيم الخير والتكافل والحق والعدل والتسامح والمحبة وفعل الخير خالصا لوجه الله لا من أجل مغنم دنيوي مادي زائل لا محالة عندما تحين لحظة وداع الدنيا الغرور للقاء رب السموات والأرض في لحظة حساب لا بد منها .

الرجال الراشدون حتما موجودون على هذا الكوكب ، لكنهم مستبعدون أو مغيبون وسط طوفان القيم المادية التي تؤمن بالحياة الدنيا فقط دون الآخرة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

هذا الطوفان المادي البشع لن يستمر طويلا أبدا. ، ولا بد لخالق الكون من حكمة في زواله إما بنسفه كليا أو لربما بقيام الساعة ، فما يعيشه عالمنا اليوم من فوضى عبادة المال لا بد له من نهاية . الله من أمام قصدي وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :