أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 15 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
إقرار مشروع قانون الكهرباء وتغليظ عقوبات الاعتداء على النظام الكهربائي الأمم المتحدة: نزوح نحو 13 مليون شخص في السودان بسبب الحرب زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية الفيفا: تثبيت كاميرات على أجساد الحكام بكأس العالم للأندية القريني: 70% نسبة مشاركة الحكم الأردني المخادمة في كأس العالم 2026 الدفاع المدني يتعامل مع حريق 3 مستودعات بالبلقاء ومادبا البحث الجنائي يعيد 93 ألف دينار سرقت من أحد المصانع مذكرة نيابية تطالب بإلغاء رسوم إعادة "التيار الكهربائي" عن المواطنين إغلاق باب الترشح لانتخابات الصحفيين .. 3 للنقيب و4 لنائبه و23 للعضوية الملك والرئيس الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات بالإقليم الدفاع المدني يتعامل مع 1506 حوادث خلال الـ 24 ساعة الماضية معلم يضرب طالبا بكرسي ويكسر وجهه .. والتربية تحقق شروط حماس مقابل اطلاق سراح الأسرى:وقف اطلاق النار،ادخال المساعدات،انسحاب الاحتلال من القطاع التعليم العالي تبدأ صرف 2.5 مليون دينار لطلبة المنح والقروض الداخلية النواب يرفضون تضمين الشريعة الإسلامية في قانون (شؤون المرأة) مجدداً
بحث
الثلاثاء , 15 نيسان/أبريل 2025


استثنائية نيابية لا بد منها

بقلم : جهاد المنسي
07-04-2025 08:42 AM

في الثامن عشر من الشهر المقبل أيار (مايو) تنتهي الدورة العادية الأولى لمجلس الامة العشرين، أي انه لم يتبق على نهاية الدورة سوى 40 يوما، وقد استبق مجلس النواب نهاية دورته العادية بتشكيل لجنة خاصة اوكل لها ادخال تعديلات على نظامه الداخلي، وهو تعديل يتوجب ان يتماهى مع شكل المجلس الجديد الذي بات يتشكل من كتل حزبية وفق قانون الانتخاب الذي تم بموجبه اجراء الانتخابات النيابية التي تشكل منها المجلس الحالي.


التعديل المتوقع على النظام الداخلي هو الرابع خلال عشرة أعوام، فبعد التعديل عام 2014 ومن ثم عام 2019 والتعديل الذي جرى قبل عام ونصف تقريبا عام 2023، يأتي التعديل الجديد تحت عنوان ترك مساحة اوسع للعمل الحزبي تحت القبة ومنح الكتل الحزبية دور منصوص عليه بوضوح في النظام الداخلي.

وبدأ الحديث عن أهمية تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب منذ انتخاب المجلس الحالي، حيث أشار اكثر من نائب الى أهمية اجراء تعديلات تخدم العملية السياسية والاصلاحية وتصب في مصلحة تطوير المنظومة السياسية، فطالبت اكثر من كتلة نيابية بذلك من خلال كلماتها تحت القبة.
رغم أن عنوان التعديل هو ادخال نصوص واضحة تسمح للعمل الحزبي إلا أن نواب يتخوفون بأن يكون الهدف منه تقييد الدور الرقابي للنواب تحت القبة، وخاصة فيما يتعلق بالأسئلة النيابية والاستجوابات، هذا التخوف يأتي بعد سيل الاسئلة والاستجوابات التي قدمها النواب للحكومة خلال الدورة الحالية، والذي يراها البعض انها بدأت تأخذ شكلا يبتعد عن المسار الرقابي، وتذهب نحو الشعبوية.
اللجنة الخاصة التي شكلها المجلس لتعديل نظامه الداخلي اعلن عن أعضائها، ومن المتوقع ان تشرع بقراءة المقترحات النيابية الخاصة بتعديل النظام الداخلي، وتضم نخبة من نواب قانونيين من جميع الكتل الحزبية التي يتكون منها المجلس، وجاء التشكيل المتنوع لكي يكون الجميع شريكا في قراءة النظام الداخلي وإجراء تعديلات ضرورية عليه، تُمكن المجلس من مواكبة تحديث المنظومة السياسية، التي شرعت بها الدولة.
لذلك فإنه يرجح ان تخصص الدورة الاستثنائية التي أعتقد انه لا بد منها لتعديل النظام الداخلي إضافة لبعض القوانين الأخرى، ورغم انه سرت خلال الفترة الماضية تسريبات حول إمكانية عدم عقد دورة استثنائية للمجلس، بيد ان تلك التسريبات غاب عنها الكثير من المرتكزات التي تجعل من عقد الدورة الاستثنائية تحصيل حاصل، فالدورات الاستثنائية تعقد بعد فض الدورة العادية، وتقول المادة 82 من الدستور في شقها الأول انه للملك أن يدعو عند الضرورة مجلس الأمة إلى الاجتماع فـي دورات استثنائية ولمدة غير محددة لكل دورة من أجل إقرار أمور معينة تبين فـي الإرادة الملكية عند صدور الدعوة وتفض الدورة الاستثنائية بإرادة، فيما تقول المادة في فقرتها الثانية انه يدعو الملك مجلس الأمة للاجتماع فـي دورات استثنائية أيضاً متى طلبت ذلك الأغلبية المطلقة لمجلس النواب بعريضة موقعة منها تبين فـيها الأمور التي يراد البحث فـيها، وتقول الفقرة الثالثة من المادة انه لا يجوز لمجلس الأمة أن يبحث فـي أي دورة استثنائية إلا فـي الأمور المعينة فـي الإرادة الملكية التي انعقدت تلك الدورة بمقتضاها.
عمليا، فان الدورة الاستثنائية ستكون مطلبا نيابيا قبل ان تكون مطلبا حكوميا، إذ إن غياب مجلس النواب الجديد عن الساحة السياسية لمدة تعادل 5 أشهر كاملة سينظر اليه أنه هروب من قبل النواب عن تحمل مسؤولياتهم، لاسيما وان الدستور منحهم أيضا حق طلب عقد دورة استثنائية تكون واجبة في حال وقع عليها اغلبية النواب المطلقة أي النصف زائد واحد.

الغد

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :