أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مقاطعة الانتخابات لا يعني فقدانها الشرعية

بقلم : فراس عوده حجازين
28-07-2012 12:18 PM

المشاركه في الانتخابات النيابية سواء بالترشح او بالانتخاب حق دستوري لاي مواطن او حزب سياسي ولا تستطيع الحكومة منع اي مواطن من ممارسة حقه بالانتخاب او بالترشح ما دام لا يخالف القانون ومن ناحية اخرى لا تستطيع الحكومة اجبار اي شخص او حزب من المشاركه ما دام كان هناك قرار نهائي لا رجعة فيه قد اتخذ داخل الحزب بمقاطعة الانتخابات لقناعات داخلية خاصة بذلك الحزب او الجماعه او لا ي سبب اخر او حتى المواطن العادي فمقاطعة اي حزب مهما كان حجمه للانتخابات النيابية القادمه لا يعني ابدا عدم شرعية تلك الانتخابات فهو لا يمثل سوى شريحه صغيره من الشعب الاردني ولا يمثل كل الشعب وبالتالي فان شرعية عملية الانتخابات تنبع من الحرص على اجرائها باجواء ديمقراطية نزية وشفافه من خلال الهيئه المستقله للانتخابات وبدون تدخل اي جهة رسمية مهما كانت صفتها وايضا من خلال قناعة غالبية الشعب الاردني باهمية المشاركه واجراء الانتخابات هذا العام كنتيجة حتمية لعملية الاصلاح السيايسي التي يقودها جلالة الملك ، ومن يعتقد انه بمقاطعته يفقد عملية الانتخاب شرعيتها فهو واهم وحالم وليس لدية قراءة حقيقية للشارع الاردني وايضا لانه لا يمثل كل الشعب المنتمي لوطنه والذي يضع مصلحة الاردن وامنه واستقراره فوق كل اعتبار وليس له مطمعا بسلطه وليس لدية مطامع شخصية الا مصلحة الوطن وامنه واستقراره.
حزب جبهة العمل الاسلامي وحزب الجبهة الوطنية للاصلاح والذين قررا مقاطعة الانتخابات النيابية القادمه مبكرا انتخابا او ترشيحا بعد عدة لقاءت واجتماعات ماراثونية داخلية لن يتوقفوا عند هذا الحد فقد ولكن سيبدأون بشن حملات تحريض وتشويه لمجمل العملية الانتخابية لمحاولة افقاد الانتخابات القادمه شرعيتها وزعزعة ثقة المواطن العادي بكل ما حصل ويحصل من اصلاحات سياسية وبما يساهم في احراج الدوله الاردنية امام العالم وخاصة ان الجميع يراقب ما سيجري بالاردن وكيف ستسير العملية برمتها منذ اعداد سجلات الناخبين واصدار البطاقات الانتخابية وحتى عملية التصويت واعلان النتائج .
هدف تلك الاحزاب المقاطعه كما قلت هو احراج الدوله الاردنية وارسال رسائل الى الحكومه بأن مشاركة حزب جبهة العمل الاسلامي على سبيل المثال يمنح الشرعية للانتخابات ونتائجها وبدونهم لا شرعية او اهمية لها وهي فاقدة للمصداقية والشفافية وهم يحاولون جاهدين باستمالة بعض الاحزاب الاخرى من قومية ويسارية وشيوعية لمقاطعة الانتخابات لاعطاء صورة للدوله ان جميع الاحزاب تقف صفا واحدا ضد المشاركة وليس الأخوان وحدهم حتى لا تفقد عملية المقاطعه من قبل الاسلاميين قيمتها السياسية لانها تقتصر على لون واحد .
اذا كان غاية وهدف تلك الاحزاب التي قررت المقاطعه كما يدعون الاصلاح ومصلحة البلاد والعباد فكان عليهم اتخاذ قرار بالمشاركه الفاعله بالانتخابات القادمه وليس المقاطعه فالقانون بوضعه الحالي ومع انه لم يصل الى مستوى التطلعات والامال بالنسبة لهم ولكنه خطوة على الطريق الصحيح يمكن البناء عليه مستقبلا عند تشكيل المجلس القادم من خلال اجراء تعديلات تصل الى مستوى الطموح وتنتقل بنا الى عهد الحكومات البرلمانية بعد ان تكون الاجواء السياسية والبيئه الاجتماعية جاهزه لمثل هكذا تحول كبير.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-07-2012 01:37 PM

عيب والله عيب كلامك هذا ولا اعرف هل هذا كل ما عندك ام انك تمالق وفي الحالتين مصيبة وطامة كبرى، من ناحية اخرى ربما يكون كلامك صحيح فقط في الاردن لان من انتخب او انتخب هذا لا يعني شيء بالنسبة للحكومة لان الصناديق جاهزة والناجحين معروفين مقدما اعتفد هذا قصدك!

2) تعليق بواسطة :
28-07-2012 02:11 PM

لا اعرف لماذا تزايد عدد كتاب التدخل السريع الذين يحاولون قلب الحقائق ولكن العاقل من اتعظ وابتعد عن الغوص في البديهيات التي يعرفها القاصي والداني ومحاولة التجميل كما يقول المثل بترش السكر على الموت!!!! الا تعرف ان اسمى ايات الجهاد هي قول كلمة حق في حضرة سلطان جائر انصحك بمنابعة مقالات الكاتب الحر خالد المجالي واقرأ تعليفات القراء عليها وسوف تجد انك بواد والحقيثة في واد اخر، الم تسمع بنصوص الايات القرانية عن الشعراء

3) تعليق بواسطة :
28-07-2012 02:19 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
28-07-2012 02:21 PM

اتمنى على الكاتب ان يقرأ ويذاكر وان يتعلم قبل ان يبدأ بالكتابة فاني انصحه بقراءة مقالات الكاتب خالد المجالي في كنز ولا ازكي احداها على الاخرى ولكن في هذا العدد مقالة بعنوان حان الوقت لاعادة هيكلة الديوان امل ان تقرأها واقرا التعليقات عليها وسوف تجد نفسك في عالم اخر او يمكن ان صنف نفسك من خلالها واين انت من الاحترافية، واقرأ التعليقات عليها وسوف تجد انك تواجهه طبفة مثقة تعرغ ما لا تعرفه انت ومن هذه التعليقات ما سأورده لك لعلك تعتبر لما فتح عبد الله بن علي العباس دمشق، قتل في ساعة واحدة ستة وثلاثين ألفاً من المسلمين، وأدخل بغاله وخيوله في المسجد الأموي الجامع الكبير، ثم جلس للناس وقال للوزراء: هل يعارضني أحد؟ قالوا: لا. قال: هل ترون أحداً سوف يعترض عليّ؟ قالوا: إن كان فـالأوزاعي - والأوزاعي محدّث فحل، أمير المؤمنين في الحديث، أبو عمرو، كان زاهداً عابداً، من رواة البخاري ومسلم – قال: فأتوني به، فذهب الجنود للأوزاعي فما تحرك من مكانه، قالوا: يُريدك عبد الله بن علي، قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، انتظروني قليلاً، فذهب فاغتسل، ولبس أكفانه تحت الثياب؛ لأنه يعرف أن المسألة موت أحمر، وقتل ودماء. ثم قال لنفسه: الآن آن لك يا أوزاعي أن تقول كلمة الحق، لا تخشى في الله لومة لائم. فدخل على هذا السلطان الجبار.



قال الأوزاعي وهو يصف القصة: فدخلت فإذا أساطين من الجنود -صفَّان-،قد سلُّوا السيوف، فدخلت من تحت السيوف؛ حتى بلغت إليه، وقد جلس على سرير، وبيده خيزران، وقد انعقد جبينه عقدة من الغضب، قال: فلما رأيته، والله الذي لا إله إلا هو؛ كأنه أمامي ذباب.. ، قال: فما تذكرت أحداً لا أهلاً، ولا مالاً، ولا زوجة، وإنما تذكرت عرش الرحمن إذا برز للناس يوم الحساب، قال: فرفع بصره وبه غضب عليّ ما الله به عليم، قال: يا أوزاعي، ما تقول في الدماء التي أرقناها وأهرقناها؟ قال الأوزاعي: حدّثنا فلان، قال: حدثنا ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّاني، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ»فإن كان من قتلتهم من هؤلاء فقد أصبت، وإن لم يكونوا منهم فدماؤهم في عنقك. قال: فنكتَ بالخيزران ورفعت عمامتي أنتظر السيف، ورأيت الوزراء يستجمعون ثيابهم ويرفعونها عن الدم.قال: وما رأيك في الأموال التي أخذناها؟ قال الأوزاعي: إن كانت حلالاً فحساب، وإن كانت حراماً فعقاب!! قال: خذ هذه البدرة - كيس مملوء من الذهب – قال الأوزاعي: لا أريد المال، قال: فغمزني أحد الوزراء، يعني خذها، لأنه يريد أدنى علة ليقتل، قال: فأخذ الكيس ووزَّعه على الجنود وهويخرج، حتى بقي الكيس فارغاً، فرمى به وخرج،

فلما خرج قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قلناها يوم دخلنا وقلناها يوم خرجنا" (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) [آل عمران:174].

5) تعليق بواسطة :
28-07-2012 02:28 PM

استحلفك بالله يا ابو شرعية ان لا تكتب لان كناباتك كالماء لا لون ولا طعم ولا رائحة لها(فالتقل خيرا او تصمت)

6) تعليق بواسطة :
28-07-2012 09:19 PM

الاسلاميين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب هم يريدون تقليص صلاحيات الملك واصبحت شهيتم مفتوحه للوصول للسلطه اسوة باخوان مصر وتونس تخيلوا معي نص المتر همام سعيد رئيسا للوزراء بالاردن انصح الاخوان بالاهتمام بالدعوه للدين وان يتركوا السياسه لاهلها

7) تعليق بواسطة :
28-07-2012 09:36 PM

اجدني مخالفا لك هذه المره وكنت اتفقت معك في مقالة سابقه الانتخابات النيابيه تحقق شرعيتها ومصداقيتها بمشاركة الجميع وبالاخص جبهة العمل الاسلامي الحزب الاكبر والاوسع انتشارا لا ادري كيف تفهم الحكومات توجيهات جلالة الملك الذي كان دائما يدعو الى حكومات برلمانيه والى اوسع مشاركة للاردنيين في الانتخابات القادمه

8) تعليق بواسطة :
28-07-2012 09:51 PM

اقدم تبرع للاخوان عباره عن شفرات حلاقه نوع جليت لحلاقة لحاهم لا تحلموا بالسلطه...............

9) تعليق بواسطة :
28-07-2012 11:40 PM

كل ماجاء في مقال الكاتب صحيح مئة بالمئة وكلامه لاغبار عليه وهو ليس منافق كما يدعي بعض المعلقين والاحزاب بالفعل لاتمثل الا شريحة بسيطة جدا وليس لها اي تاثير التاثير الاكبر للمواطنين وخصوصا ابناء العشائر الذين يعملون زخما كبيرا ونكهة خاصة للانتخابات وكل العشائر اعلنت بانها سوف تشارك في الانتخابات القادمة لان ذلك واجب وطني مقدس ..... نشكر الكاتب الكبير فراس حجازين

10) تعليق بواسطة :
29-07-2012 12:14 PM

انصحك بالقراءة ثم القراءة ، مقال ضحل وسطحي يصلح موضوع انشاء للصف الخامس ابتدائي ، عليك بتطوير نفسك وان تتعب على نفسك اكثر.

11) تعليق بواسطة :
29-07-2012 12:21 PM

اطلب من صاحب المقال إعادة قراءة المقال بعد الغداء مباشرة او قبل النوم والتمعن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012