*- العنوان " نعم للمشاركة في الانتخابات و نعم للادلاء بالاوراق البيضاء" !!!!!!!!!!!!!! و اقتباس :((ومن ناحية اخرى فإن من مسؤوليات الحركة الاسلامية والقوى والاحزاب المعارضة تطوير ثقافة وممارسات جماهيرها من الناخبين، من خلال تحويل قرارها بالمقاطعة (اذا لم يتغير القانون والبيئة العامة للانتخابات) من ممارسة سلبية وكسولة، تتمثل في تشجيعها على ملازمة بيوتها وعدم الذهاب الى مراكز الاقتراع، الى ممارسة سياسية ايجابية، عن طريق حثها على الذهاب الى مراكز الاقتراع والادلاء بورقة بيضاء، اي ورقة إقتراع بدون أسماء المرشحين. فهذه الممارسة الايجابية هي التي تنمي الثقافة السياسية للمواطنين، والتي تجعل من قرار المقاطعة او المشاركة خياراً سياسياً رفيع المستوى، ويضع مؤشرات ملموسة قابلة للقياس لأوزان القوى المقاطعة)).. انتهي الاقتباس .
1- قرار المشاركة بالانتخابات من عدمها هو قرار "فردي" و ليس قرار احزاب على اهميتها في الدول الديمقراطية !
2- لقد جانب الكاتب الصواب حينما قاس القضية من منظور الايجابية و السلبية دون الرجوع الى واقع الارض اي النظام و تاريخه و طبيعته و سلوكاته , لان ماضي النظام يقول :
أ- وضع الاوراق البيضاء يعني زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لان قضية نجاح الانتخابات بالنسبة للنظام تقاس بنسبة المشاركة لا بالاوراق البيضاء او المليئة ! لذا سيخرج النظام بانتصار نجاح الانتخابات و سيهمش قضية "بياض" الورق و "سيبيض" وجهه !
ب- الاوراق البيضاء لا تعني بالضرورة موقفا سياسيا بل موقفاً تخريبيا ايضاً لان امكانية تزوير الورق الابيض قائمة وخصوصا في ظل نظامنا الحالي و التاريخ شاهد دون وجود الاوراق البيضاء اصلاً !
ج-الاوراق البيضاء طريقة "غاندية" ونحن في عصر ثورات و ربيع لذا اذا "تمايع" الشارع في حقه فسيهمل و ستكتمل مسيرة الفساد ببركة الورقة البيضاء !
3- موقف الاخوان من المقاطعة مائع زئبقي براغماتي ! وهو ينبع من المصلحة الحزبية فقط لا الوطنية لذا جاء قرار التسجيل لحفظ خط الرجعة و للمساومة مع النظام فقط وهذا هو تراث اغلب الاحزاب في كل العالم ! لكن مصطلح "المقاطعة" واضح وليس حمال اوجه ! المقاطعة يعني كل ما يتعلق بالامر من امور معنوية و مادية , اتعرف قمة المصائب يا استاذي العزيز و لما ندعوا الى فصل الدين كديماغوجية عن الاحزاب ! لان حسب راي الفقهاء الاسلاميين ان شروط التوبة ثلاث : الندم و العدم و العزم , وفي شرحهم للعدم اي "مقاطعة" الخطيئة او السيئة اي قطع الطريق على كل ما يتعلق بالسيئات من طرق ! لكن يا سنحان الله فعندما تتعلق المسألة بالسياسة فيصبح لها "قولان" !
4- ثقافة المقاطعة الشعبية السابقة ليست ناشئة عن كسل او "دلع" كما قال نايف القاضي سابقاً ! بل عن وعي بان الاقتراع ليس له بد ان كانت الصناديق معلبة جاهزة على العكس فان مقاطعة الانتخابات في الماضي كانت تعبيرا اقوى للنصرة للكرامة الذاتية فالشعب لم يقبل "الخرفنة" ! لذا خذ المثال المصري كنموذج , اعطي الناس قدرة على تغيير المؤسسات النظامية المشرفة على عملية التمثيل او التعبير عن الارادة المتمثلة بالانتخابات وحيد المؤسسة الامنية و افصل النظام عن الحياة الشعبية سياتي الناخبون من كل فج عميق في الاردن و سيدلون باصواتهم بثقة مطلقة .
مرة اخرى يكتب الاستاذ الخبير عن الانتخابات رغم اننا تمنينا عليه الا يعيد الى اذهانننا ذكرياتنا المؤلمة عن الأنتخابات خاصة وانه خبير دولي في مراقبة الأنتخابات ولعله يتحدث لنا عن مشروع مراقبة الانتخباات النيابية 2007 وكيف عمل فريق الرصد وكيف حاسبهم بالمليم فلم ياكل حق احد ولا منسق ولا راصد ولا باحث وكيف قدم الفواتير والايصالات الى الجهات الممولة وكيف وضع تواقيع 600 شخص عليها وردة فعل الجهة الممولة بعد ذلك ولون القائمة التي وضع عليها
موقف الاخوان من المقاطعة مائع زئبقي براغماتي !
صحح يا محمد :موقفهم من الاردن واضح :مجرد كيان ! يا محمد الصح وبالكركي مالهم عندنا نصيب من اصله مين هم الاخوان ,لا نحتاج لا ابيضهم ولا اسودهم برا !هيك :الحكي الهين يضيع الحق المبين!!!
المحرضون على مقاطعة الانتخابات سوف تفشل مساعيهم وسوف نمارس حقنا في الانتخابات القادمة لان ذلك واجب وطني وديني مقدس ان من يقاطع الانتخابات هو انسان سلبي لايمد يده للعمل والقيام بالواجبات الوطنيه وهمه فقط التنظير واتهام الذين يعملون ويحاولون ويخطئون اتهامهم بالباطل . والشرفاء الوحيدون هم القاعدون والمنظرون لانهم لايفعلون شيئا والوطن بحاجة لمن يعمل وقد يخطيء احيانا الوطن ليس بحاجة للمنظرين والمحرضين...... عاش جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وعاش الاردن وشعبه العظيم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .