أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


السؤال الخطير ...؟؟؟

بقلم : إبراهيم القعير
02-08-2012 11:09 AM


كتب الكاتب فهمي هويدي في مقالة له نشر في الجزيرة نت هذا الكلام ..

' توتير العلاقة مع الفلسطينيين بعد معاهدة السلام لا يخلو من مفارقة، كأن المعاهدة حولت الأعداء إلى أصدقاء والأشقاء إلى أعداء، وقد بات ميسورا على الأفواج الإسرائيلية أن تزور مصر التي يدخلها الأميركيون بلا تأشيرة، أما دخول الفلسطينيين فهو بمثابة رحلة عذاب كثيرا ما تنتهي بالفشل وخيبة الأمل، وما يحدث في معبر رفح يجسد تلك المعاناة التي لا تفسر إلا بكونها من أصداء الشراكة والتواطؤ مع الإسرائيليين التي لا علاقة لها باستحقاقات معاهدة السلام.
في هذا السياق يروّج البعض لشائعة رغبة الفلسطينيين في التمدد في سيناء لم يعد سرا أن بعض الأبواق الإعلامية والجهات الأمنية ضالعة في حملة تشويه الفلسطينيين والإيقاع بينهم وبين جماهير الشعب المصري'.

وفي الأردن وقعت معاهدة وادي عربة لسلام مع العدو فهل قام الصهاينة بحملة تشويه الفلسطينيين والإيقاع بينهم بين الشعب الأردني ....!!!!؟؟؟؟؟
هل تحول العدو إلى صديق والأشقاء إلى أعداء ........................ من استخدم فزاعة وطن بديل ..؟؟؟؟؟ أين الماء الذي خزناه في بحيرة طبريا هل وصل . ؟؟

كيف لي كمواطن بسيط على قد حالي افهم أجوبة العديد من التساؤلات التي تثار هنا وهناك حول تقسيم وتفتيت الوحدة الوطنية . وسياسة التجويع وبيع الأصول والعقارات وزيادة المديونية وعدم السير في الإصلاحات ووضع قوانين انتخابية مرفوضة من قبل العديد من المواطنين ويبرر لها ....بأقلام .... وإعلام.... !!!؟؟؟ من اجل حفنة دراهم.

والأمر عندما تقوم حملة تشويه على فئة معينة من الشعب مثل الإخوان ... ..وغيرهم .. سياسة الإقصاء والتهميش ...!!! لصالح من أصدقوني القول ..!!!؟؟؟

لذلك تشجع السفير الصهيوني على أن يكتب عنا ويقول وطنا على برميل بارود أين الساسة... أين المسؤولين ... من يقوم بواجبه ... من سيدفع الثمن ..؟؟؟

وأضاف فهمي هويدي يقول :..
'بعد الثورة المصرية ينبغي أن نفرق بين معاهدة السلام مع إسرائيل وبين الشراكة والتواطؤ معها ضد الفلسطينيين، فنفهم الأولى بحكم الضرورة، ونعتبر الثانية عارا يتعين التبرؤ منه.'


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012