أهم ما قلته أخ فؤاد أن الحديث يجب ان يكون بين الشعب والملك وهذا قلناه منذ بداية الحراك وقلنا ان لا علاقة لنا بالحكومات والخطاب يجب ان يكون موجها له لان قضيتنا معه لا مع وزارة معينه لا حول ولا قوة لديها او مع احجار شطرنج يحركها من يحركها ... الموضوع الآن وصل إلى الحائط والملك بعيد كل البعد عما يجري ولا يستشعر المزاج العام.
لقد تم إختزال العملية الاصلاحية وكل السجالات حولها بقانون إنتخاب وتم بالتزامن مع هذا تقزيم الحراك واختزاله بالحركة الأسلامية دهاءا المقصود منه تغييب أصحاب الشرعية في القضية الرئيسية- الشعب مصدر السلطات.
مقاله منهجية -رائعه-شكرا.
شكرا جزيلا دكتور هذه شهادة اعتز بها أنت مثالا رائع للوعي الاردني كل الاحترام
السيد محاسنه
مقالكم يقدم للقارء تشخيص قريب الى حد كبير من واقع الحال في الميدان السياسي الاردني.لكن هناك نقطه تثير في ذهن القارء نوع من التناقض. الفصل ما بين دور الحكومه كاداه لتنفيذ اوامر وارادة الملك , والاراده الملكيه بحد ذاتها,يترك المجال مفتوح امام الاسئله التاليه:هل الحكومه ( نظريا السلطه التنفيذيه) قادره او يسمح لها بممارسة اى دور او مهمه خارج ارادة راس الدول بدوره كصاحب وراس للسلطه التنفيذيه? ثم هل لديكم ادنى شك باستحالة اتخاذ الحكومه,رئس ام وزراء, لاي قرار دون موافقة وعلم الديوان وبالتالي ودون تفويض الملك? ثم هل هناك من يصدق او يقبل بمجرد التفكير بان سياسات الحكومات المتعاقبه خلال العقد الاخير,سواء كان ذلك في المجال الاقتصادي ام السياسي او المحلي ,نفذت دون علم ومعرفة راس الدوله? التمييز او الاقرار باستقلالية مؤسسات الدوله ( ملك وديوان,اجهزه امنيه,حكومه) عن بعضها البعض لايمت لواقع الحال بصله ,ذلك لان فصل السلطات غير موجود وصاحب القرار الاول والاخير في كل ضغيره وكبيره هو راس الدولهوبالتالي فان ممارسته لكل صلاحيات الحكم تضعه في موقع تحمل مسؤوليات و ونتائج مسؤولية قرارات الحكم بكل ابعادها. قبول مثل هذا المنطق يقودنا للتسليم بان توقيع عبد السلام المجالي لاتفاقية وادي عربه كان بصفه شخصيه او باءسم المجالي, او توقيع البخيت لاتفاقيات الكازينو كان لارضاء العبابيد ,وتنفيذ سياسات البهلوان في خصخصه ممتلكات ومقدرات الدوله كانت محض اراده فرديه او تجاوزا لصلاحياته,و وما حدث للفوسفات والعقبه اوالبوتاس واراضي الدوله والمديونيه العامه كانت قرارات اتخذها الساده الوزراء بكحم ممارسة الوظيفه وباستقلاليه تامه وهذا ينافي ابسط قواعد ادارة الحكم في الاردن.نظام الحكم في الاردن ذا بنيه تجمع ما بين مصالح واهداف راس الهرم ومن حوله اصحاب النفوذ المالي والاقتصادي بحماية ورعاية الاحهزه الامنيه.هذه البنيه او هذا التحالف يستند الى مراكز دعم وتحالفات عربيه واقليميه ودوليه ,تملي في الكثير من الاحيان مواقف وسياسات تعارض وبشكل صارخ مصالح وحقوق غالبية الاردنيين سواء كان ذلك بما يتعلق بارزاقهم او بمستقبل وطنهم,وفي اغلب الاحيان دون علمهم او اي اعتبار لهم كشعب قامت الدوله ومؤسساتها على كدهم وتضحاتهم وعرقهم ولمراحل طويله على حساب جوعم وعطشهم.
انت تحدثت عن قطبين وجب تعاونهما لانقاذ الاردن سياسيا واقتصاديا ,واحد القطبين لايسمع او هو لايريد ان يسمع مايقوله الآخر على الرغم من كل مايجري , اذا فما فائدة هذا الحوار او التعاون الذي تطالب به ؟ لابد من اللجوء الى اسلوب آخر لكي يسمع كل قطب الآخر , مازال الامر بحاجة الى طرف ثالت فما هو ؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .