أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


وطن بهوية وحقوق متساوية

بقلم : ناصر الخزاعله
13-08-2012 10:40 AM


فتحت الرسالة الموجهة لجلالة الملك عن مواطنة متساوية شهية الكثير من المكونين الفلسطيني والاردني ، وكأنها دمل وانفرى نعم انها كذلك ، واجد ذلك من خلال الردود المتضاربة في المواقع الاخبارية وفيها اساءات للمتحدثين من كلا الطرفين الا بعض الاصوات والتي تتحدث بخجل وتستنكر فتح هذا الملف بهذا الوقت العصيب ، وأنا شخصيا انطلق من المثل العربي الذي يقول: (العتاب صابون القلوب ) فلنتعاتب مع بعضنا بعضا لنزيل ما ران في القلوب ، ولنكن صادقين ان الجميع يتحدث بمجالسه المغلقة عن تخوفه من الطرف الاخر وهذا يذكي العداوة والتي نرجو الله ان يجنبنا جميعا شرورها اذا لكل تخوفاته من هذا الامر المقلق ، والجميع يدافع عن وجهة نظر تحترم وقد انخرط الساسة الكبار حيث نجد دولة طاهر المصري رئيس مجلس الاعيان وغيابه المتعمد وبعض تصريحاته تدلل على عتب دولته على ما يجري من خلال قانون الانتخابات والذي يصر فيه رجالات الدولة على التقسيمات الادارية الجغرافية والصوت الواحد ....و وسحب الأرقام الوطنية .والتوظيف....الخ .وعدم الجدية بالإصلاح والمتمثل بقوى الشد العكسي ،حيث ان هناك منتفعون من هذا الوضع ، علما ان الوقوف امام عجلة الاصلاح يضر بالوطن ويجرنا لما لا تحمد عقباه .وها نحن نجد نائب رئيس مجلس الاعيان دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة واستنكاره لوجود هويتين بدولة واحدة وهذه نظرة تحترم ايضا فأي بلد في العالم لا يوجد فيه هويتين وولاءين بل هوية واحدة من خلالها تجد المواطنة المنتمية للوطن ونجد بين هاتين القضيتين الآراء المؤيدة والمعارضة لكل رأي وهناك متشددين لكل راي ومن هذا المنطلق يتحتم علينا ان نقف وقفة صادقة لنعترف ان هناك ازمة كبيرة ومقلقة, ،ومن ينكرها عليه ان يسأل لماذا وجهت رسالة للملك حفظه الله ؟ ان هناك حقوق منقوصة وكما ركزت علية جريدة القدس العربي من خلال مديرها في الاردن الصحفي بسام البدارين والذي عتب على وسائل الاعلام الاردنية لعدم نشرها وشرح واسهب في مطالبة المكون الفلسطيني بوجوب معاملته معاملة متساوية مع المكون الشرق الاردني وتطرق بكل صراحة لعدم قبول الاردنيين من اصل فلسطيني بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية وانتقد ايضا القبول بالجامعات وقانون الانتخابات وتوزيع المقاعد النيابية وحرمان التجمعات الكبيرة والتي برأي الكاتب تشكل اغلبية فلسطينية .

ونجد ساسة اردنيين ونواب ومثقفين وصحفيين ينكرون هذا المطلب وينتقدونه وكل ينظر لمفهوم المواطنة من زاوية مختلفة.

برأي كل منصف وذو رأي ان هناك ازمة يعيشها الاردن ويجب على كل سياسي ومثقف وصحفي في هذا الوطن ان يطالب بتشكيل لجنة حوار على اعلى المستويات لطرح هذه المشكلة على طاولة المفاوضات لوضع النقاط على الحروف ولنخرج بمفهوم واحد حول المواطنة والهوية وتوضيح الامور بشفافية للعامة لكي لا تصدق تصريحات نتنياهو والذي صرح بأن ما سيجري في الاردن اكبر بكثير مما يجري في سوريا فالرجل لا يتنبأ ولا يأتيه وحي وانما من خلال ما ترصده مخابراته وعلى رأسهم الموساد والذي اعتقد انه يعمل بكل جهده على تأجيج الفتنة بين الاخوان ليكون هو الرابح الوحيد . تعقلوا جميعا ولا تنجروا لخلافات لا رابح فيها الا العدو، الحوار الهادئ والهادف وتفهم وجهات نظر الجميع وطرح الموضوع بجراءة واستفتاء الشعب عليه يخرجنا وللابد من سوء التفاهم الحاصل بين الاردنيين
عاش الاردن بكل مكوناته حرا عربيا ابيا مرابطا مجاهدا لتحرير فلسطين وعاش الشعب وقائده


عاشت فلسطين حرة عربية وعاش شعبها المجاهد
وليخسأ الخاسئون والصهاينة المعتدون.




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-08-2012 03:16 PM

ألكاتب ألمحترم .الشعب العربي الفلسطيني لا يرضى عن فلسطين بديلاً ,ولا تزال الأجيال ألتي هجرُت من فلسطين على قيد الحياة, وخبزهم وطعامهم ذكرى البلاد وحديث البلاد .ولا يمكن أن يكون طموح الشعب الفلسطيني وفي أجواء الربيع العربي وألتحرر أن يطالب بمقعد نيابي في الأردن أو سوريا أو لبنان . وكأن هذة القضيه ألتي تشغل العالم ستحل بتعيين الحجوج وغير الحجوح ومنحه تقاعد وسيارة فارهه .
أننا ونحن نراقب القفز على الحبال في هذة المرحله ألمضطربه ودخول فتح بشكل مريب لتدعي تمثيل الفلسطينيين في الأردن وذلك لتحصيل بعض المكاسب الشخصيه لهؤلاء على ضهر الشعب الفلسطيني ألذي توجد بحقه قرارات ملزمه بحق العودة لا يمنع تحقيقها الا تغيير الموازنات الدوليه القائمه حالياً.

2) تعليق بواسطة :
13-08-2012 03:39 PM

لنتفق اولا على مفهزم الشعب ومما يتكون
يا اخ نصف الشعب الاردني يعترف بهويته الاردنية لغايات التعليم والعلاج والتوظيف اما لغير ذلك فلا
انتمائه لفلسطين فقط عندما ينجز امر جيد ويسال يقول انا فلسطيني
يعلم ابناءه ان انهم فلسطينيين
ايها الكاتب المحترم لغاية الان ارسل ابني صباحا واقول له اننا في الاردن جميعنا اردنيين وعندما يعود من المدرسة
يعاتبني لاني كذبت عليه حيث ان معظم طلاب صفه يخبرونه انهم فلسطينيون وانه هو الاردني المتخلف (هذا مايعلمون به ابنائهم)

3) تعليق بواسطة :
13-08-2012 05:39 PM

بما ان الفلسطيني لا يرضى عن فلسطين وطننا فلماذا تتغنون ليل نهار بحقوق منقوصة والاردنيين يقلون نعلم ابناءنا الشعب الاردني واحد ولكنهم يسمعون ان هناك شعبين ؟
مالحل؟
التقاتل طبعا لا لانه يدمر الجميع
اذا ماذا ؟
نرجع لرأي الكاتب لجنة حوار حقيقية تصع الموازين بميزان الصدق مع انفسنا والاجيال القادمة حرام علينا توريث مواطنه مشوهة لابناءناجميعا اردنيين وفلسطينيين ليكتب التاريخ الحقيقة كل الحقيقة لنورث للاجيال حقيقة ناصعة لا مواطنة مشوه
اذا تعالو لكلمة سواء لنعرف الهوية والانتماء بما يرضي الطرفين ولكن اعملو بصدق وشفافية واتركوا المجاملات والف والدوران

4) تعليق بواسطة :
13-08-2012 06:34 PM

مطالبي الحقوق المنقوصه مجموعه متكسبه تحاول الصعود على ضهر الشعب الفلسطيني , الشعب الفلسطيني لا يشارك أساساُ في الأنتخابات .

5) تعليق بواسطة :
13-08-2012 10:28 PM

لابد ان نعترف ان مكون كبير من الفلسطينيين الاردنيين يشعرون بمواطنة منقوصة
وهناك اردنييون يشعرون بأن حقوقهم مقسمة ينافسهم فيها الفلسطينيون اذا ما الحل ؟
لنرجع لمقال الاخ الخزاعلة والذي طالب بلجنة عليا ترسم خارطة طريق لمواطنة متساوية من خلال طاولة مفاوضات تحدد مصير الوطن فلا بديل عن التفاهم على حطوط عريضة من خلالها نجد وطن بهوية واحدة بحقوق متساوية للجميع فهل من اذان صاغية لمثل هذه الاطروحات مواطن نصفه اردني ونصفه فلسطيني بل ثلثينه فلسطيني لان الولد ثلثينه لخواله وانا اردني الاب فلسطيني الام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012