مع احترامي للكاتبتين لا أرى أي تحليل سياسي واضح في مقالتهما سوى سرد للأحداث و محاولة إبراز إيران كإنجاز و تحد. لا يجد أي إشارات للضربة الإسرائيلية و خياراتها. المقال واضح أنه مترجم و معاد صياغته فقط. المقال لا يحوي أي رابط بينه و بين عنوانه و صراحة تحليليا المقال كلااااام فاااارغ جدا و ضيعت وقتي في قراءته. أين تحليل الواقع العربي منه؟ أين خيارات إسرائيل؟ أين المقارنة العسكرية؟ سئمنا منكم يا كتاب العرب من الحديث عن المؤامرات. خدرتوا عقولنا بنظريات المؤامرات. ما هو الحل أو التحليل السياسي السليم لكل هذا؟
ايران دوله متفككه ومختله وهيى وهم وليس بتلك القوه التي روج لها الغرب ايران من اول ضربه ستنهار لان الشعب ضاق ذعرا من حكم الملالي المعممين والشعب سينتفض على الخامنئي وحاشيته بعد اول ضربه وايران تراهن على خلاياها النائمه في الدول العربيه وحزب الللات في لبنان والجندي الايراني منهك لا يرغب بخوض حروب دفاعا عن نظام قمعي مستبد
ربما ان ماورده الكاتبان ياتي في اطار
تنفيذ استراتيتجيتين معروفتين هما:
1- الردع.
2- الاحتواء.
وهما مجربتان ومطبقتان منذ امد طويل
في مجالي (الصراع الدولي والاقليمي) ومفهوم الصراع وبحسب السائد في الأدبيات
المتخصصه لا يرقى الى مستوى الحرب واستخدام القوه العسكريه المباشره
سواء كانت عالية او منخفضة الحده.
الردع في مفهومه البسيط هو منع
الخصم من الوصول لأهدافه باستخدام
ادوات واساليب متعدده مختلفة الشده
دون الوصول لاستخدام القوه العسكريه
المباشره،ولكن يمكن ايهام الخصم بانه
على وشك تلقي ضربه عسكريه وعليه ان
يصدق ذلك فيمتنع عن تحقيق اهدافه.
والأحتواء يخدم الردع وهو يهدف ايضا
لمنع الخصم من تحقيق اهدافه الكامله
فيبقى الخصم ضمن مستوى معين ولكن متحكم
به.
هناك معاهدات دوليه لمنع الانتشار
النووي مصادق عليها ومودع نسخ منها
لدى المنظمات الدوليه ذات الصله
وبالأخص الأمم المتحده وواضح ان هذه
المعاهده تسعى لمنع انتشار السلاح
النووي وحصره ضمن الحمسه الكبار في
مجلس الامن بل وهناك ممارسات تطبيقيه
لخفضه حتى بينهم مثل سلسلة معاهدات
(ستارت) المعروفه.
المحللون عادة وعند تحليلهم لأمكانية
نشوب حروب -اية حروب- سواء ثنائيه
او اقليميه، ومع الأخذ بالأعتبار
الأهداف السياسيه والعسكريه المباسره
وغير المباشره المعلنه او الحقيقيه ،
فانهم يلجأون لمنهج(تحليل القوه)لدى
الأطراف المحتمله وهذا يشمل السياسي
والاقتصادي والعسكري والبشري ونوع
وحجم وطبيعة التحالفات والعلاقات
الدولية السائده-وفي بعض الدراسات
الحديثه تصل حد تحليل النظام العالمي
السائد والقوى الفاعله فيه-.
بالطبع في ماده كالماده المنشوره
اعلاه لايمكن تناول كل ذلك، ولكن هل
ان ماتسعى اليه الولايات المتحده هو
ردع ايران عن امتلاك سلاح نووي واحتواء
برنامجها النووي وابقاءه ضمن مستويات
متحكم بها،وياتي هنا الردع من خلال طرف
ثالث له مصلحه في ذلك ؟
مع ان اطراف اخرى تخاف من التهديد
النووي الأيراني(المحتمل) فيبقى احتواءه
قائما ضمن مستويات تهديد هذه الأطراف
لاعير ولأستمرار تحقيق اهداف سياسيه
واستراتيجيه تخدم أحد أفوى القوى
الفاعله في نظام عالمي آخذ بالتشكل ؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .