بقلم : عباس عواد موسى
27-08-2012 08:21 AM
( ألرصيفة لم تحسم أمر المشاركة أو المقاطعة للإنتخابات القادمة وتشكيل لجنة للمتابعة )
إلتقى عدد من أبناء لواء الرصيفة في مزرعة المحامي طاهر نصار , لمناقشة أمر المشاركة أو المقاطعة للإنتخابات النيابية القادمة . وقال المحامي نصار إن تزوير إرادة الشعب ساهمت في جعل اللصوص يتصدرون هرم السياسة الأردنية , وما التعديلات التي أُجريت إلا لذر الرماد في العيون . ووصف عملية الإصلاح في الأردن بأنها تجميل لأرباب الفساد الذين يستشعرون الإفساد بأنه إصلاح ( ألا إنهم هم المفسدون ) . وأضاف واصفاً الرصيفة بأنها المدينة المظلومة في عدد المقاعد النيابية والخدمات والمناصب في الدولة . وأكد على ضرورة تغيير المواد 34, 35 , 36 من الدستور الأردني ليصبح الشعب هو صاحب السلطة المنشودة . ولذا فقد أيد قرار مقاطعة الإنتخابات . كما وعارض عمر قاسم عابورة فكرة المشاركة في الإنتخابات .
في حين ذكر إبراهيم محمد بخيت الدعجة إن المساويء كثيرة ولكن ترك المجال ستكون له عواقب وخيمة لأن الفاسدين سيصلون وقد أتحنا لهم الفرصة بسبب مقاطعتنا . وأثنى على ذلك عمر العزام الخلايلة رئيس تجمع عشائر بني حسن في المملكة مطالباُ الجميع بالإعداد والإستعداد للمشاركة في الإنتخابات . وأما عامر سمارة فقد رأى أن الفساد المتغلغل في الأردن يحتاج إلى زمن طويل للتخلص منه وقد حصلنا على بعض من الإصلاحات توجب علينا المضي قدماُ لانتزاع المزيد منها حتى نصل إلى ما نصبو إليه .
فيحين رأى عباس عواد أن المقاطعة هي الرأي الأصوب وأن الغالبية الساحقة من المواطنين لن تشارك في إنتخابات هزلية تقاطعها القوى السياسية والفعاليات النشطة على الساحة . وهناك محمد الزغل الذي أظهر موقفاُ حائراً حيال الموضوع .وآخرون ارتأوا التسجيل والتريث في اتخاذ قرار بشأن المشاركة أو المقاطعة .
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع من خلال عقد لقاءات تشاورية أخرى من التالية أسمائهم : عمر قاسم عابورة , نذير النجار , سمير الشلبي , ثائر الحمايدة , ألمحامي طلال العزة , ألأستاذ صبري العبويني , محمد الزغل , سلمان سلامة رفيع أبوغليون , هاني زكي الجمزاوي وعبدالفتاح جبارة .
( تيار أل 36 يؤكد وحدويته ويعرض برنامجه على أهالي الرصيفة في مزرعة طاهر نصار)
وفي ذات المكان , وعقب انتهاء الجلسة , قدم وفد يمثل تيار أل 36 ليلقي المحامي إبراهيم البخيت برنامج التيار السياسي مشيراُ إلى ضرورة التمسك بالقضايا الوطنية وضرورة الحفاظ على النسيج الداخلي الذي يحاول الفاسدون تفتيته من خلال إثارة نعرات تخدم فسادهم . وقال إننا نخاطب رأس النظام للتحرك مباشرة للتحرك واستبدال الفاسدين بالشرفاء وحث الحاضرين على المشاركة بالحراك وتعهد بحمايتهم وأضاف إننا نطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وندعو لليقظة من دور الموساد الإسرائيلي ودسّ أصابعه في الداخل الأردني شأنه شأن القوى الخارجية . وكرر وحدوية التيار وقدسية فلسطين عندهم مؤكداً إن الدكتور أحمد عويدي العبادي ليس منهم ولا مكان له في صفوفهم , فقد تم فصله من التيار نظراً لإقليميته . وجاء في كلمته قوله إن النظام يرتكز على ثلاث مقومات هي العشائر والأجهزة الأمنية والإخوان المسلمين . ولذا فإن الشعب يهدف من حراكه إعادة حقه كونه مصدر السلطات ومحاسبة الفاسدين المفسدين .
وأوضحت الناشطة لينا الزبن أن الفساد يعمّ على كل الوطن بريفه وبواديه ومخيماته ومدنه , وبالتالي فإن علينا أن نتكاتف ليتعاظم حراكنا الشعبي من أجل خلع الفاسدين من مواقع المسؤولية فالفساد لا يحارب نفسه .
ألناشط في التيار موسى المناصير إستهجن الحديث عن العنصرية والإقليمية التي لا يعرفها الشعب الأردني .
ألمحامي المضيف طاهر نصار أكد على الوحدة الوطنية وأثنى على قول الآخرين من أهمية ضرورة عدم فسح المجال للفاسدين باللعب على وتر المنابت والأصول وخاطب وفد التيار قائلاً : ومن باب النصيحة فإنني أسدي لكم نصيحة أن تكون مرجعيتكم إسلامية .
ألتربوي عدنان أبوزر أوضح في كلمته أنه تم استبدال عودة فلسطين وهي القضية العربية الإسلامية إلى الحضن العربي الإسلامي بعودة اللاجئين الذين لن يعود أي منهم في ظل الإحتلال الصهيوني .