الاستاذ لبيب قمحاوي المحترم
لقد اختلفت معك كثيرا في اعقاب بيان الاول من ايار والذي اتمنى من اخي الكريم اعادة قراءته الان بتأني والتمعن في كل البنود التي جاءت فيه . الذي حذر بقوه من كل ما جاء بمقالك المتعمق الواقعي والشجاع والمنطقي هذا .
اتفق معك بكل مفصل ورد في هذا المقال واعتبر ما جاء فيه حرفيا تعليقا ايجابيا مني عليه.
ان غطرسة الحكومه بغير وجه حق وتكرار ايذائها للشعب وادارة الظهر لصوت الشعب حتما ستقودنا الى كارثة مححقه لان الشعب ليس قطيع كما يتصور رئيس الحكومه الذي يعيش ويدير حكومة الايذاء وكأننا في القرون الوسطى ولا يتعظ .
شكرا لك ولقلمك على هذا المقال الناطق باسمنا جميعا وبكل ما يخالج نفوسنا ومشاعرنا .
والله ما راح يخرب البلد ويشعل الفتن الا انت وامثالك اللي دايرين على مصالح شخصية وما بتنفع الا اللي بدهم الاردن وطن بديل...والشاطر يفهم بس هاي بعيده عن شواربكوا
أحياناً ينطبق المثل القائل " المكتوب يُقرأ من عنوانه "
ومقالك يا دكتورنا الفاضل قرأته وفهمته من العنوان ,,,
فاتقي الله بهذا الوطن فلولا الحريات لما كُنتَ الضيف المدلل على بعض القنوات الفضائية , ولولا الحريات التي تتباكى عليها لما كُنتَ سياسياً ولا أكاديمياً ولا كاتباً في العديد من المواقع الإعلامية
فقط نريد نظرة إنصاف تجاه الوطن والمواطن
فقط نريد وِقفة ضمير وتحكيم للعقل لما يجري في ساحات وميادين إعلامنا ,
فالحرية لا تعني الهتك والفتك بالأخلاق المجتمعية ,,
يا دكتور يا لبيب , الحالة الإعلامية في الأردن بحاجة لفلترة وليس منا من يوافق على تكميم الأفواه ولكننا نطالب بتطهير الفم لا تكميمه , وإنْ لم نتمكن من تحقيق ذلك فالعوض بسلامتكم وسوف أجمع 20000الف دينار لإنشاء موقع الكتروني وسيفعل مثلي الكثيرون !!!
الحرية الإعلامية لا تعني الإنفلات الأخلاقي ,,,,,, ونشر الغسيل الوسخ مع الغسيل النظيف يوسخ الغسيلين معاً.
المطلوب الفلترة والإلتزام . إلاّ إذا كُنت ترى أنّ الإعلام الجاد والملتزم قد أصبح عُملةً نادرة
لبيب قمحاوي من دعاة الحقوق المنقوصة والمحاصصة علنا وسرا من دعاة الوطن البديل . حفظ الله الاردن الغالي .
ناهض حتر يكتب بأسم الحكومة ويتحدث باسم
اتلديوان ويشارك بالحملة الحكومية لنجاح عملية التسجيل والانتخاب .
لن نشارك في عملية التزوير ولن نسجل.
انا ساسجل للانتخابات وانتخب لعيونك او المعتز اعني ناهض حتر لان مقالك اليوم عن الانتخابات حرك مشاعري وغير راي فشكرا لك
كما اعلم ومن موقع إيلاف صديق لبيب قمحاوي المدعو شاكر النابلسي المهاجر الى امريكا والملحد الذي كتب عددة كتب يشكشك بآيات القرآن الكريم ويشكشك في الرسول ( ص ) ويطعن فية بالفساد حيت رفضت دائرة المطبوعات والنشر نشر كتبه في الاردن . هذا الكاتب شاكر النابلسي يدعو علنا الى اسقاط النظام في الاردن وانشاء جمهورية فلسطينية ووهو ولبيب قمحاوي من تيار التخلي عن فلسطين عمان مقابل القدس الشريف والاردن مقابل فلسطين وقد اتهم علنا في مقالاته الاردنية انهم عبيد . حفظ الله الاردن الغالي .
عندما كنا طلابا في المرحلة الإعداديه
كنا نعمل في العطلة الصيفية لقاء بضعة
دنانير علها تساهم بتسديد بعض مصاريف
العام الدراسي، وفي احد مستودعات اللحوم
المجمده،وبدرجة حراره تصل الى(سالب-25)
مئوي،كان البرد يكاد ان يحولنا الى مثل
تلك الذبائح المجمده،ولمراقبة درجة الحراره كان هناك ميزان حراره شكله
يشبه تماما ميزان الحراره الطبي ولكنه
يقيس مادون الصفر،وكوننا(اولاد)
ولخداع الذات كنت انتزع الميزان واضعه
في فمي فترتفع الحراره(في الميزان) الى
(موجب37)،مع ان حرارة المحيط تبقى
في السالب ومع اننا (اولاد)كنا نضحك
على هذه الممارسه لأننا نعرف أنها
صناعة الوهم ولم تتغير حرارة الوسط
المحيط.
ومن الممكن اللعب بالوقت(الزمن)
بارجاع عقارب الساعه الى الوراء
وبالرطانه العلميه(الحركه بعكس
عقارب الساع) وربما تاريخ اليوم والشهر والسنه،ولكن السمه الرئيسية
للزمن ان حركته تتقدم للامام اي انها
في جوهرها(تقدميه)،حتى لو لجأ احدهم ،
بل وكل البشر (للعب) بالوقت والزمن
والتاريخ والواقع فلن يستطيعوا منع
الزمن من ممارسة(جوهره التقدمي،وظيفته
التقدميه)، حتى لوارجعنا عقارب الساعه
بعكس حركتها، اي حتى لو كنا(رجعيين)
ونمارس فعل الرجعية بارجاع عقارب
الساعه للوراء فلن يكون الواقع والزمن والتاريخ رهن ممارسة رجعيتنا
باللعب بعقارب الساعه بارجاعها للخلف
بتحريكها للوراء(بشدها بالعكس)، فلن
يكون هناك شد عكسي إلا في ذهن من يلعب
بساعه ويرجع عقاربها للخلف.
ولهذا اقترح ان نبادر الى تغيير
المسميات ،من مع ان الزمن لايمكن ارجاعه
للخلف،ويعي ان حوهر الزمن يتقدم للامام فهو تقدمي،ومن يلعب بساعته
ويرجع عقاربها للخلف فهو رجعي .
ينبغي تسمية الأمور بمسمياتها قوى
(الشد العكسي) في جوهرها(رجعيه)،حتى
وإن اغضبت او افرحت فجوهر المسألة
من مع اطروحة ان جوهر الزمن هو التقدم وليس الرجوع للخلف.هو التقدمي
للان كثير ممن يكتبوا لا يعرفوا الشعب الاردني ولا النظام ...ما دام ليس هناك كلفه شعبية يتكبدها النظام لن يقوم باي اصلاح والطراونه ليس اكثر من موظف ينفذ الاوامر