هذا اللقب كان يمنح لفارس واليوم يمنح لابناءنا بالاجهزة الامنية ليحمو وان تقولي سقط الحجاب التي يختفون خلفه لانه اشباه رجال يساندو اخوانهم من الشعب الاردني وليسو عبيد او موظفين عند الحثالة والكمسنجية بائعي الاواطان وما عليها من شجر وحجر!
كم كنت اتمنى
استاذه سهام مهما صرح أزلام الشد العكسي فالمستقبل للشعوب التي تناضل من اجل العداله والحريه والمستقبل الافضل .وستتجاوزهم الشعوب نحو فجر خالي من الفساد والتوريث السياسي فهم لايستطيعون وقف المسيره
الأخت سهام لقد اجدت التحليل لأصحاب الولاءات المستفيدة والناصحة للملك ضمن فائدتهم الشخصية وليس الوطنية والمدعين بانهم من يمثلوا العشائر والأردنيين وانهم الرموز. بالحقيقة هم رموز الفساد وليس الأردنين. أما الشق الأخر وهم النائخين والساكتين على الذل ومن يطلق عليهم تسمية الأغلبية الصامته رغم فقرهم وجوعهم وهم من يزودون الناصحين الفاسدين للملك بصحة كلامهم. نعم على هولاء نفض غبار الصمت ورفع صوتهم ليعود الأردن الى مسار الصحة الديمقراطية ونبذ الفساد ومحاسبة الفاسدين وإعادة الاموال المنهوبة ومؤسسات الوطن التي أُختلست من قبل زمرة الفساد والتي تدعم اموازنة وتبعدنا عن الفقرزز الخ
أؤئيد كل ماقاله المهندس فواز الصرايره
من اروع ما قرأت منذ عام و نيف....
معايشة للواقع و احساس بالمعاناة, و غوص في اسبابها, مقدماتها, نموها و تطورها حتى اوصلتنا الى ما نحن فيه من هوان على النفس و على السيد و زبانيته.....
القصر لم يبحث يوما ما عن ناصحين, و لم يبحث عن رجال يطول نظرهم الى ما هو ابعد من انوفهم,و لو تبين ان احدهم كذلك, فلن يكون احسن حظا من هزاع و وصفي و عبدالحميد, و ربما "عاطف" من قبل.....
لربما اضطر مرغما في لحظة ما الى التعكز على احدهم لمهمة ما, عادة ما تكون مهمة قذرة, ثم يرمي به الى الجحيم, و كأن شيئا لم يكون.....
هم المصفقون و المتسلقون و الفاسدون, هم من يرقص في ساحة القصر, على ابوابه او على اسواره, كثير منهم خلق من العدم, و بقدرة قادر انتفخ و طار الى ما دون سمائه, و خيطه مربوط بيد سيده, يرفعه و يسقطه انا شاء......
لازلنا نذكر رسالة تلقاها الكباريتي, و كل تلك العبارات القميئة التي وردت فيها, و هاهم اليوم يلجأون اليه مرة اخرى, عله يحمل بعض اوساخهم.....
قد قتلوا الاردن بدم بارد, طمسوا تاريخه, كما طمسوا رجاله الصابرين على الضيم و الهوان ردحا من الزمان, خلقوا لانفسهم صورة الضامن لامن و امان كل الاطياف و المجتمعات, و صفقوا لهم حتى اصبح ماؤنا, و غدا هواؤنا, مكرمة منهم, و هنيئاً لطيبة الكرك ان لم يصلها الماء بعد.....
تسلسل الاحداث يقول بوضوح اننا قد وصلنا الى نقطة اللاعودة, و ما عاد الدم لدينا اغلى من الكرامة, و ان غدا لناظره قريب......
هنيئاً لسعود العجارمة و باسل البشابشة, هنيئا لهم حريتهم, و الركب لاحق بهم, الى ان يكسر القيد.......