اخيرا انفهمت عبارة (الاردن لن يكون وطن بديل لاحد)؟؟
ننعى اليكم الأردن وطنا وهويه !!!!!!!!!...لماذا السكوت على ضياع الأردن ألا يوجد في الأردن رجال غيورين على مصلحة البلد ؟ إلى متى يا اردنيون ؟
والله كلامك سليم 100% ولاكن هذا الكلام يقال عند عالم فهمانه وين الله حاطها من مراتب الامم والسبب بان شخافت العرب واخص الاردنيين منهم وانا طبعا من اولهم تكمن في كل شيء لاننا ليس لدينا اي مبداء ولا يوجد اي خطوط كلنا فهمانين وكلنا باستطاعتنا ومقتدرين وبكل شئ وكان الله خلق الجقم لنا فقط مع امه الواحد مايتفق فما بالك مع اخيك او شقيقك واذا كنت رجل جيب طاري ابن عمك في الموضوع واك نستطع بان نكون حيادين في اي موضوع وكلنا نكد ونكايه والله لا اعرف مسببات هذه الافه ولا طريقه لعلاجها فاي موضوع ولو كان لصالح الوطن ولا غبار عليه ليصبح لدينا موضوع فتنه وانقسام واحد ضد والثاني مع والثالث ماسك مع الضد في يد واليد الاخرى مع المع
وشكرا لكم على هذه الجهود الخيره متمنيا بان تكون هناك اذن صاغيه لمواضيع في قمت الخطوره على الاردن اقتصاديا كانت ام سكانيا ام اخلاقيا ونحن في واد والعالم في واد اخر
أخي احييك و مقالك دقيق و كلامك 100% , المشكلة انه اذا الاردني فتح ثمه و طالب بحقه المشروع بفرض تأشيرات على اية جنسية مع احترامي لجميع الاشقاء اسوة بكل دول العالم على الاطلاق أو تحدث عن حقوقه المهدورة بماءه الشحيح و قمحه المدعم و هوائه و ارضه المزدحمة و المتضخمة الثمن بسبب سيل الضيوف الذي لا ينتهي و الذين لا تنتهي فترة ضيافتهم و فرص عمله و استثماره و ارضه و هويته التي يستمد منها كرامته و مدرسته و مستشفاه جوبه باطلا باقبح الاتهامات تارة بالعنصرية و تارة بتعدي خطوط حمراء تتنافى و "الاخلاق القومية العربية" و المصلحة العليا التي لم و لن نفهم اسسها ... على كل اقتراح بسيط : من باب العدالة و المعاملة بالمثل يجب ان يحصل جميع الاردنيين تلقائيا على جنسيات أو اقامات دائمة في فلسطين و العراق و سوريا و ليبيا و الحبل على الجرار ... حسبنا الله و نعم الوكيل على من اضاعنا في وطننا
تبلغ أعداد العراقيين في الاردن حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نحو مليون عراقي و عراقية, سبع مائة الف بحسب الحكومة الاردنية, مئة و تسعون الف بحسب السفارة العراقية ... المهم و الغريب انه لا يوجد عدد دقيق معلن من الجهات المختصة للعراقين في الاردن و ان كل هذه الاحصائيات قديمة تعود للعام 2008 و الاهم و الاغرب انهم موجودون بأعداد هائلة على الاراضي الاردنية و بدون وجه حق و بصفة متحايلة على قوانين التأشيرات المختلفة من زيارة و دراسة و استثمار... و دون حسيب أو رقيب و على حساب مصلحة و كرامة المواطن الاردني و بل و على حسابه الشخصي
بدات طلائع الزحف العراقي الاخير الى الاردن بدخول الاراضي الاردنية في العام 2003 بالتزامن مع اطلاق الولايات المتحدة الامريكية لعملياتها العسكرية في العراق ليبادر الاردن بالقيام "بواجبه" تجاه الاشقاء " اللاجئين" بانشاء مخيمات على الحدود و ما لبث ان تجاوزت العملية مسئلة القيام بالواجب الى السماح للعراقين بدخول المدن الاردنية -لا سيما عاصمتنا الحبيبة عمان- من العراقيين "اللاجئين" و غالبتهم الساحقة ليست ممن يصح اعتبارهم لاجئين و ليسو ممن تأثروا بالعمليات العسكرية , و على نفس النسق معظم من يحمل تأشيرة مستثمر منهم ليس مستثمرا حقيقيا و الطالب ليس طالبا و هكذا و انما معظمهم ممن يستغلون الظرف للذهاب الى افضل مكان في العالم في التاهيل و التسهيل و تغليب مصلحة الغريب على مصلحة المواطن ابن البلد الا و هو الاردن
ما حصل أيضا تجاوز الجانب الانساني الى السماح للعراقيين بادخال نقودهم المشبوهة بحقائب السفر و استخدامها في تحقيق مصالحهم و متعهم الخاصة كما يشتهون دون رقيب و افساد الاقتصاد الاردني و مقارعة المواطنين في الاستثمارات الاستراتيجية التي يجب ان تكون حكرا على الاردنين كتجارة العقار و السيطرة على جزء ليس بيسير من السوق المالي الاردني و خلق تضخم لم يسبق له مثيل في الاسعار دمر القوة الشرائية للمواطن و دفع الاردنيون ثمنا باهضا لما حصل من جيوبهم الخاصة بل و من حياتهم
الدور الاردني ذهب ايضا الى السماح للعراقيين بالاقامة بصفة دائمة في الاردن و مشاركة المواطن (و بكل جرأة في الباطل) خبزه المدعم و مياهه الشحيحة و مدرسة اطفاله الضيقة و مستشفاه المكتظ و فرص عمله المحدودة و استثماره الصعب و شارعه المزدحم و وطن اجداده و حتى جنسيته ... كل ذلك دون وجه حق و دون سبب و بشكل مناف للعقل و المنطق و القانون و الاعراف الدولية و بتعدي صارخ على الكرامة و المصلحة الوطنية و الهوية
عموما نحن لسنا ضد ان نكون دولة تقوم بواجبها الانساني و لكن ما حصل ليس له علاقة بالانسانية فكما اسلفنا غالبية العراقيين في الاردن ليسوا "لاجئين" و لا يعقل ان يتصرف الاردن بكرم الدول العظمى مع الاغراب و بتقتير و بخل دول العالم المتخلفة مع مواطنيه
كما ان الحرب في العراق انتهت منذ اعوام و بدأ الامريكيون انسحابهم منذما يناهز العام فماذا يفعل العراقيون في الاردن؟ ... ربما يستمتعون بالاعفاء الجمركي السخي من خلال نمرة ال "22" المعيبة في بلد يقتص من كل من تسول له نفسه من المواطنين بشراء سيارة بتغريمه ضرائب وجمارك تفوق الخيال
لمن بتشدق بان القرار العبقري ب " وهب" الاردن للعراقيين و السماح لهم بالاقامة و فعل ما يشاؤون في الاردن كانت له اسباب اقتصادية أو كانت هناك مصلحة وطنية او عوائد ايجابية على الدخل القومي أقول كفانا حماقة و تحريفا سافرا للحقيقة ففي العام 2003 كانت مديونية الاردن أقل من 7 مليارات دينار لتقفز و بعد تسعة سنوات على دخول العراقيين الى الاردن الى أكثر من 12.6 مليار دينار اي انها لم ترتفع فقط بل تضاعفت لتلامس 62% من الناتج المحلي ناهيك عن مستويات التضخم و ارتفاع الاسعار التي لم نشهد لها مثيل تاريخيا
نحن لسنا ضد العراقيين و لسنا ضد أحد و انما مع وطننا الاردن و جل ما نطالب به هو الحد الادنى من الحق و القانون و العدالة بالتخلص من منظومة قوانين التأشيرات الحالية الوهمية و المثيرة للحزن و السخرية و استبداها بقوانين تأشيرات حقيقية و فاعلة و قانونية تنظم دخول و اقامة و عمل و استثمار غير الاردنيين في الاردن مشابهة لمثيلاتها في اية دولة في العالم و مصممة لخدمة مصلحة الوطن و المواطنين و ليس لالحاق الضرر بهم
يوم أمس كنت أتابع محطه فلسطينيه وكان موضوع الحديث ألوضع الأقتصادي في ألضفه الغربيه "ألمعروف للجميع " وقد كان ألنقاش يدور حول سبل تثبيت ألمواطنين الفلسطينيين في فلسطين عبر تأمين ألعمل والدخل لهم لأن كل فلسطيني يخرج يحل محلُه مستوطن أسرائيلي , وهذا هو التحليل السليم وهذة هي البوصله الواحدة ألتي يجب أن نلتزم بها جميعا.
يجب أيجاد أستراتيجيه وأضحهمن جميع العرب لدعم أهلنا في فلسطين لتثبيتهم ولا يعقل أن نتركهم لوحدهم في هذة المعركه ألتي هي معركتنا جميعا .
وأنشاء ألله أن نتائج الربيع العربي ستمكن الشعوب العربيه من تقرير مصيرها بنفسها وعندها ستكون تلك الشعوب هي الداعم الأكبر لأهلنا في فلسطين ,فهم في عرف تاريخنا العربي (أهل الثغور) .
اذا كان رب البيت بالدف ضارب
فشينة اهل البيت كلهم الرقص
نعم صحيح يا حجازين. واللة غير الشرق اردني يشوف العجب وكله من ورى النسوان
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .