*- اول ردة فعل عند قراءة هذا المقال الرائع للسيد توقة , هو القهر و الغضب !! الغضب من واقع مؤلم ولدته سياسات الظلم و الاجحاف و الاستبداد !
*- اب يقدم روحه من اجل الوطن و تكون المكافئة لابنه ان تقهره الحياة , لكنه قبِل تحدي القهر فيقهره ظلم النظام الذي بنى بطولاته الوهمية "الشخصية" على دماء ابيه ,
*- كل موقف في الحياة له ثمن ! و القبول بالوضع هذا له ثمن و ثمن باهض جداً و هذه الواقعة هي احد الاثمان المبكية المؤلمة جداً , لواقع السكوت عليه جريمة .
لقد كان الشهيد محمد الخطاطبة أحد الذين أشرفوا على تدريبي أنا والعديد من أخواني الضباط ومنهم شاهر السيد وتحسين شردم ولقد كان رحمه الله مؤمنا بربه وبوطنه مثالا للأخلاق والتفاني في عمله
في تلك الفترة والتي امتدت منذ عام 1967 وحتى عام 1969 كانت الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها المجنونة على كافة القرى الأردنية وعلى المرتفعات المشرفة على وادي الأردن بحجة متابعة الفدائيين الفلسطينيين ولمنع تسللهم الى الضفة الغربية في تلك الأثناء حين كان الأردن أرض الرباط أرض الكرامة والشهادة وكان أبطاله في الجيش العربي يدافعون ليل نهار عن وطنهم وعن أمتهم كان الشهيد محمد الخطاطبة رابضا خلف رشاشه المقاوم للطائرات بالقرب من العدسية حين أصابه صاروخ إحدى الطائرات الإسرائيلية إصابة مباشرة
وإنني أتألم أشد الألم وأنا أقرأ ما ألم بعائلته وبالذات إبنه زياد من بعده ولا أريد أن أعلق بشيء ولكنني أرجو من زياد ابن أخي ومدربي وصديقي أن يرسل على هذا الموقع برقم هاتفه أو أي عنوان له عساي أتمكن من مساعدته في إيجاد عمل يليق به وشكرا للأخ الدكتور حسين توقه الذي أعادنا إلى أيام الشرف والشهادة والكرامة من خلال أيام الذل والإستكانة
أخي الدكتور حسين عمر توقه المحترم.
أنني من القراء المتابعين لمعظم مقالاتك ومقالات كل من يهتم بأمور الوطن واي انسان فهذه المقالات تنبة التاس والحكومة إلى أمور من أجل تفاديها والاهتمام بها فقد أشرت إلى أمرين لا يستهان بهما الاول إلى الامر الاقتصادي والمتمثل بارتفاع الاسعار وقلة الدخل وتستغرب أن ثمن التاكسي اليوم خمسين ألف دينار وأقول لك بأنني سمعت أن ثمن تاكسي المطار هو مئة وخمسين ألف دينار وهي تحمل أربعة ركاب ولا تحمل كالحافلة عشرين أو خمسين راكبا ًوهذا يعني ان تشترك عشرين أسرة تمتلك سبعة آلاف ونصف الدينار لتشتري التاكسي وكم ستحصل لهم يوميا ًوهذا مثال على ارتفاع الاسعار .
واما الامر الثاني والاهم من الاول فهو الاجتماعي فالله عز وجل أكرم الشهداء ولا ننسى ان الاردن تهتم بأبناء الشهداء وتدرسهم على حسابها ولا تنسى أسرهم من مكافات في العيد وفي تعين أبناء الشهداء ولكن أن وجدت حالات لم يهتم بها فها أنت قد نبهت الحكومه وكل من يهمه الامر أبناء وأسر الشهداء الذين أكرمهم الله وضحوا بدمائهم من أجل حماية الوطن والدولة والشعب . واخيرا ً أتسأل هل أثرت العولمه في سياسة الكومات نحو أسر الشهداء
احسنت يا دكتور في هذه المقالة وفي كل مقالاتك السابقة لقد ابرزت لنا حجم المعاناة وحجم الود والشفقة التي تملكت نفسك وانت تكتب هذه المقالة فالجود في النفس اسمى غاية الجود
الدكتور حسين بكتاباته الهادفة والمفعمة بالوطنية والولاء والانتماء لتراب هذا الوطن ومواطنيه وليس ولاء وانتماء لاشخاص ستواري اجسامهم الناعمة التراب يوما" ما , فكل نفس ذائقة الموت , أنا عرفت الدكتور حسين هنا في الاردن منذ بداية السبعينات من القرن الماضي كما عرفته في الولايات المتحدة ,عندما كان يحضر رسالة الدكتوراة في جامعة جنوب كاليفورنيا , وكنت وقتها رئيسا" للجمعية الاردنية الامريكية , ولا يسعني الا أن أقول كلمة حق بهذا المثقف الاردني الغيور الذي كان يفخر ويعتز باردنيته في كل لقاء له مع ابناء الجالية العربية ومع المسؤولين والطلاب الامريكيين الذين كان الدكتور يحاضرهم في قضايا العرب العادلة و دور الاردن الهام في المحافظة على استقرار وأمن المنطقة وحقوق الشعوب المظلومة فيها , مرة اخرى اشكر الدكتور لتركيزه على القضايا الهامة التي يعاني منها المواطن الاردني وخاصة ابناء الشهداء الابرار رحمهم الله .
تحية تقدير الى الأخ الكبير الدكتور حسين توقه ، على هذا الحس الوطني العالي والأسلوب الراقي في طرح قضية واحدة ولكن تحمل في طياتها العديد من المعاني الوطنية .
الى الأخ الدكتور حسين توقه,,,
ماذا أقول لك وفيك ؟؟؟
فشهادتي بك مجروحة وياليت الذين يكتبون لو أنّهم يتتلمذون ولو عن بُعد ممـّا تكتب ,
أخي حسين يحفظك الله لما فيه كل الخير , وأود في هذه العُجالة أنْ أُضيف بأنّ في مكتبتي المتواضعة بعضاً من إنتاجكم الغزير الطيب فالى الأمام وليحفظك الله ويرعاك