بقلم : محمد خضر الشبول
10-09-2012 09:24 AM
الشعب أقوى وأبقى ولكن ليس اقدر من الحكومات متى صح منها العزم هذه مقولة طالما سمعتها كثيرا نحاكي واقع نعيشه نحن لا يعيشه الغرب والأمريكان .
نضال البشابشة ذلك الرجل الذي عرف الله قبل ان يعرفه الناس فعرف الناس دون ان يعرف الناس من هو هذا الرجل أنفقت يمينه دون ان تعلم شماله كانت تسير قدما في عتمة الليل مظلم الحالك نحو منزل فيها فقير أو أرملة او يتيم لربما يخفف عنهما شيء من ضنك الحياة مبتغياً وجه الله تعالى بعيداً عن نهار النفاق والدجل والرياء وبعيداً عن الاستقطاب والمساومات أي أعطيك قرشي فتعطيني صوتك أعطيك قرشي فتدعونني على الجاهات والولائم في الوقت التي يكون فيها الأزلام في لهو الحياة يكون هو متجلي مع الخالق سبحانه يدعوه خيفة ورهبا يتلوا آيات الله أناء الليل وأطراف النهار طالب من الله الرزق الكثير ليس لبناء القصور او شراء السيارات الفارهة او المزارع .
رجل يعمل بصمت وصامتاً حكمة لا يبغي من وراء كل هذا منصب وزاري أو مقعد أو شهرة إعلامية كأقرانه ولكن يريد ان يلقى الله عزت قدرته بقلب سليم يريد ان يدخر كل هذا ليوم تشخص فيه الأبصار يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
صاح الصايح وصحن ثائرات وحرائر حوران ودرعا ومعهن نساء الشام من حمص وحماة وادلب والبوكمال ودمشق وحلب والرستن وبابا عمرو ( يا الله ما النا غيرك يا الله يا امة العرب وضاقت بنا الأرض بما رحبت هتكت الأعراض وقتل الأطفال والشيوخ ودمرت المنازل على ساكنيها دمر الحجر والشجر والإنسان والحيوان هجرت عائلات عن مدنها وقراها من قبل نظام قيصري دموي لا يعرف لا يعرف الله ومن قبله فرعون قال ( أنا ربكم الأعلى ) وأعوانه عاثوا في الأرض فساداً وخراباً لك الله يا بشار القرد قتلانا بالجنة وقتلاكم في النار !
فسمع السيد البشابشة هذا النداء وعندها قال بصريح العبارة لبيك يا سوريا لبيك يا حوران فتقبل اللاجئين في مجمع سكنه الكبير الذي يحوي أكثر من خمسين غرفة ووفر لهم المأكل والمشرب وكل مقومات الحياة رغم المعوقات التي واجهها والصعوبات وأنا على اطلاع كوني من أوائل من زارالسكن برفقة وسائل الإعلام ومنها إذاعة أيام fm وبرفقة الصديق الصحفي ياسر النسور .
عندها تم تكريمه من قبل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في الوقت الذي لم تكرمه حكومته التي حمل عنها أعباء كثيرة ويعتبر نموذجاً للعمل الإنساني هذا المواطن المنتمي لوطنه وأمته العربيه نفتخر بك يا سيدي أنت وإخوانك ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( الدال على خير كفاعله ) فما بالك الذي بعمل فيها وزغردي ياهلالة لعيال حوران وصويت