أرجو من الموقع الكريم الموافقة على إعادة نشر تعليقي الذي شاركت به في نفس الموقع على خبر التقاء دولة الرئيس الخصاونة الحواري والذي أرفقه طياً:-
الأخ ناصر الخزاعلة قرأت ما تناقله المواقع ومنها موقع كل الأردن لمضمون اللقاء الحواري وعلّقت عليه بما أرجو الموقع الموافقه على إعادة نشره وهو التالي :-
أسمع كلام دولته فيعجبني وأشوف افعاله اتعجّب !!!
هذا ما ينطبق على مضمون هذا الإستعراض اللفظي أمام التجمع الحواري !!
يقول دولته : - " أنه لم يتدخل في شؤون أي رئيس وزراء أو غيره من المسؤولين أثناء توليه رئاسة الديوان الملكي بالعام 1996،"
وأقول :-
هل كذّبت شيحان في عنوان أحد أعدادها حين قالت :-
هكذا أطاح عون بأبي عون !!!! مع بعض التفاصيل التي أوردها المقال , ولا أملك دليلَ إثباتٍ ولا دليل نفي !!.ولكنني وحسب الذاكرة لم أسمع أن معالية آنذاك قد أصدر أي نفي أو استنكار لما أوردته الصحيفة
ويقول دولته :- " أنه اختار طاقمه الوزاري بدون أي ضغوط خارجية. "
وأقول :-
كيف ذلك ؟؟ وهناك وزراء وزارات سيادية لم يتزحزوا قيد أُنملة عن وزاراتهم ؟؟؟
وبقول دولته : - أن إجراء الانتخابات في ظل قانون الصوت الواحد لن يكون في مصلحة البلد، مضيفا أنه لو قدر للقانون الذي تقدمت به حكومته سابقا أن يرى النور والقائم على مبدأ صوتين للدائرة الفردية وصوت للقائمة الوطنية لما آلت حدة الاعتراضات إلى
ما هي عليه الآن .
وأقول:-
كلام جميل ولكنه من النوع الذي يقصد به ترحيل الأزمة للغير !! فالكل منـّا يتذكر إنّ الإخوان المسلمين لم يكونوا على وفاق مع ذلك القانون المقترح بالرغم من جلسات الحوار معهم المعروفة منها أو السرية بل مارست عليه الجماعة وكذلك العديد من المواقع الإلكترونية وبقلم رؤوساء تحريرها الهجوم تلو الآخر واتهمه البعض بأنه أضعف شخصية رئيس وزراء بل طالب بعضهم من دولته العودة للمحكمة الدولية - فهل نسينا ذلك كله -
وقال دولته:- أن هيبة الدولة في تسعينيات القرن الماضي كانت أفضل مما هي عليه الآن، منوها إلى أن أبرز سمات العقد الحالي تتمثل بـ'فلتان الصحافة والتشهير والافتراء'، وهو ما تعرض له شخصيا حين اتهم بمحاباته بالتعيين في الوظائف العليا،.
وأقول :-
كلام جيد بل ممتاز ويمكن للجميع قبوله , ولكن يجب التأشير الى نقطة هامة وهي أنّ المزاج العام في الأردن في تلك الحقبة كان مُخلتفاً عنه في الوقت الحالي بمليون درجة بالإضافة للعوامل الدولية والإقليمية والمحلية والكم الهائل من المشكلات التي تعرض لها الوطن الأردني سواء من الخارج البعيد أو دول الجوار الذين لم يبخلوا بتصدير مشاكلهم على الجسد الأردني عدا عن التآمر المبرمج والمقصود مع وجود أعوان ومؤيدين ومريدين لهم في الداخل
وأخيراً لن أُطيل في البحث في مضمون اللقاء ولكنني أتمنى ألاّ نجلد الذات وألاّ نتوهم البطولات
دولة السيد عون الخصاونه لا تأبه بالواشين والناقمين والحاقدين والمنافقين، فأنت شخصية وطنية وفكرية وسياسية وأخلاقية قل نظيرها في هذا الوقت المليء بالمتناقضات والأفكار والأفعال التي لا تمت لواقعنا بصلة، حيث أن المباديْ والمعايير الدخيلة اليوم قلبت الموازين فأصبح الأبيض أسودا والأسود ابيضا .
دولت عون الخصاونه أنت ابن المحامي شوكت الخصاونه وأخ الشهيد زهاء الخصاونه الذي قضى نحبه مع رئيس الوزراء هزاع المجالي رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه في حادثة تفجير رئاسة الوزراء الأردنية عام 1960، وأنت خريج الكلية العلمية الإسلامية وخريج جامعة كامبريدج في التاريخ والقانون الدولي، تسلسلت دولتك بالوظيفة العامة في السلك الدبلوماسي وعملت في الديوان الملكي الهاشمي ومن ثم أصبحت رئيسا له وفي عام 1999 فزت باختبار القضاة في محكمة العدل الدولية لتصبح أول قاض أردني فيها ومن ثم أصبحت نائبا لرئيس المحكمة، وقد حزت دولتك على العديد من الأوسمة الأردنية والدولية الرفيعة.
إن ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بك جاءت لتكون خيارا مناسبا للخروج من أزمة الثقة بين المواطنين والحكومات وإعادة هيبة الدولة وإنقاذ الوطن من الأزمات والقضايا المختلفة أهمها محاربة الفساد وقطع دابر المفسدين، لكن قوى الشد العكسي وأصحاب المصالح والمفسدين والمتسلقين والوصوليين والقابضين ومنتهزي الفرص حالوا دون تنفيذ جميع برامجك ومخططاتك وملفاتك بالمشي عكس التيار، لهذا كله لا تأبه دولتك لهؤلاء فأنت رجل دولة من الطراز الرفيع وفارس من فرسان الأردن الذين خدموا وضحوا كهزاع المجالي ووصفي التل وعبدالحميد شرف رحمهم الله جميعا.
دولتك أنت من نفذت عملية الإصلاح ووضعت رزمة من التشريعات أهمها مشروع قانون الانتخاب وأنت من عملت على استعادة الولاية العامة للحكومة وأعدت الاعتبار لمنصب رئيس الوزراء وفتحت نيران بندقيتك لمحاربة الفساد والمفسدين ضمن قواعد القانون رغم كل قوى الشد العكسي و بعض المتنفذين وأصحاب المصالح المستفيدين من الفساد، لهذا كله شاهدنا شخصيات بارزة وأصحاب قرار سابقين وذوي مناصب من العيار الثقيل خلف القضبان، ولو طال عمر حكومتك قليلا لرأينا الكثير ممن أوصلوا البلد إلى هذه الحالة من العجز والإرباك واليأس والديون في البدلات الزرقاء أيضا يلقون حسابهم، ولردت إلى خزينة الدولة مليارات الدولارات التي تنعش الوطن وتجعل المواطن يعيش في حالة من الرخاء والاستقرار وبقي ربيعنا أخضرا يانعا طوال العمر لا تهزنا ريح الناقمين ولا أصوات الحاقدين والمتخاذلين ولا أخبار الفضائيات المغرضة والمستأجرة، فكفى بمن يجلدون هذه الشخصيات الوطنية والغيورين على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره ورفعته ويمدحون من سلبوه وحاولوا تدميره مقابل الدنانير والمناصب.
إن من يظهرون أنفسهم بالمعارضة تارة والموالين تارة أصبحوا اليوم مكشوفين وصاروا في عداد المتآمرين على الوطن ومقدراته والمواطن وأمنياته، لقد حان وقت العمل ووضع الخطط الكفيلة لإخراج وطنا من المآزق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقضاء على الفساد والمفسدين من خلال عملية الإصلاح التي يجب أن تكون نهجا نسير عليه جميعا كل حسب موقعه وبداية بنفسه وأهله، لنصل إلى وطن عالي وغالي ومواطن منتمي وموالي ذو همة عالية تعانق أعنان السماء.
للسيد محمد جرادات المحترم كل ما ذكرته من شهادات واوسمة والقاب صحيح 100% الا ان تشبهه بوصفي التل فهذا حرام بمنطق الحكماء بل كفر صريح يا سيد محمد وصفي التل ماركة اصلية مسجلة باسم صقر الاردن لن يتكرر وصفي وجميع من جاء بعد وصفي باستثناء الشريف عبد الحميد شرف واحمدعبيدات لا يساوو شسع نعل وصفي وهزاع يا رجل تبدلت غزلانها بقرود
ومن هنا اتحداك ان تذكر بصمة تركها عون الخصاونه بسجله اثناء رئاسته للوزراء تقول ولاية عامة نعم طلبها ولم يستطع ممارستها ان تقول قوى الشد العكسي اعاقت فهذا شيء طبيعي لماذا لم يكن فارسا عندما استلم الراية وهزمهم يا عزيزي هذه الامور يعرفها اناسها والعارفون بتوزين افعال الرجال وأن والله لست متهجما وودت لعون مع حفظ الالقاب ان ينجح ويصبح بطلا حقيقيا باخراج الاردن من محنته بل العكس خلف حملا كبيرا فوق الاحمال التي اثقلت كاهل الدولة وخرج مهزوما مهزوما مهزوما نريد رجل يستلم الرئاسة وأنا برأيي واحد فقط نتأمل ان يكون منصورا منصورا منصورا هو دولة احمد عبيدات
اكتب يا استاذ ناصر والله كل مقال تكتبه يمتعنا ويسعدنا ومثلك كتاب نحرص على متابعة كتاباتهم واولهم الكاتب خالد المجالي واحمد الزعبي ومحمد داوديه و......والبركه بالباقين اللي الناس تحترم كتاباتهم ومبادئهم واكرر شكري لاستاذي الكريم ناصر الخزاعله ولن ننسى محاظراتك في مركز شباب الدجنيه خسرنا عدم وجودك الان بيننا . الله يشفيك يا غالي سمعت انك بالمستشفى سلامات يا استاذنا
الى صيادالصقور اسمك حلو، هذا رأيك الشخصي في دولته ولن يزيد أو ينقص من قيمته وشعبيته شي، لأن الرجل عمل الكثير وحاول أن يعمل الباقي لكن الظروف التي حالت دون ذلك تعرفها أنت وغيرك، لذا ترك المجال لغيره كي يكمل المشوار وهذه الجرأة في الاستقالة تسجل له. فلم نسمع عن مسؤول ترك المنصب بمحض اراداته خاصة موقع رئيس وزراء.
شكرا اخ محمد جردات كلك ذوق وردك رائع
انا تمنيت ان دولته انتصر على المشاكسين ووضعهم خلف القضبان انا حبيت ينتزع اللاية انتزاع ويحكم ضمن الدستور اما انه ترك المجال لغيره فاقول نار عون ولا جنة فايز اما تركه للمنصب فأنا احييه وأضن كاتب المقال الخزاعله شكره واشاد بموقفه من الاستقاله وشكرا للجرادات وللكاتب اللي جعلنا نتحاور بكل ادب واحترام
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .