إن الشيوخ كُثر من بلديي الأخ الزميل الدكتور حكمت القطاونه لكن هذه المرة إنبرى وانزوى بشيخه ليُحاكي منازل ومنازع القوة، لكن الأمر هنا عندنا في أوطاننا ملتصق شيخه بمعامل حفظ النوع.
صحيحٌ انه يُذكرُ بشيخ الآخر همنجوي (مجتمع القوة) إذ يحاول الشيخ هناك أن يُدَمَر ولا يُهزم، لكن الشيخ هنا بل الشباب مطلوب منه وتكرس به منازع الهزيمة وأن لا يناوش منازل الدمار.
صحيح أن المحكي (دالٌ) على الخطاب السياسي في أوطاننا ورغم بساطة المحكي وسذاجة الشيخ إلا أنه مفتتحٌ أمين لحل الطلسم السياسي في بلدي .
إن ما تثيره المقالة من فضول الذات العالمة وقد لا تتأتى لكثيرٍ من الذوات القارئة إلا أنها كما هي عادتك أخي الدكتور تُنَبِشُ وعلى الدوام دفائن لكثيرٍ من ألمقامات لا القامات في بلدي، فهذا خطاب فلسفي جاء بالتداعي لمحكينا إذ تناظر خطاب الفلاسفة والذين ينظرون لحظة "الجائحة" والتي أتت على كل شيء في بلدي ...هذا بعين التصفح لا الصفح.
اخي الدكتور حكمت ..تحية وشوقا لك وللأهل في ديرة الخير والبركة التي طارت منها ولم يبقى فيها الا اشباه بشر او ما تبقى
منهم كشخوص مقالتك ابو عقاب وامه.
على الأقل ابو عقاب وأمه رغم السنون التي مضت وأوصلتهما لهذا الحال من العدم والقوة وقلة الحيلة الا انهم لايزالون متمسكين بالأمل كحلم ام عقاب ان تزور الأقصى وتصلي به.
اما الاكثرية من مواطنينا للأسف وخصوصا الشباب منهم فهم في واد واحلام ام عقاب في واد وهم يمثلون الأغلبية الصامتة وينطبق عليهم عنوان مقالة اخونا خالد المجالية(اكل شرب نام )اي في المحصلة بقايا ابو عقاب وامه فيهم خير وبركة اكثر من هؤلاء المعتبرين ارقاما ولهم حق الانتخاب كونهم يحملون ارقاما وطنية
فترى الشحط منهم طول وعرض تتوهم عليه
لكنك للأسف تجده فارغا يعني (ياشايف الزول يا خايب الرجا) .
ليس كل ما يلمع ذهبا ولا كل من له شارب رجلا..كنت اسمع مثلا من والدي رحمة الله عليه(الرجال ثلاثة رجل ورجيجيل ورجرجة)فعندما ترى مسيرة تطالب بالإصلاح وردع الفاسدين رجال بالعشرات
تتساءل أين بقية الناس ...؟اعلم انهم من الصنف الثالث ولا يروح تفكيرك بعيد اقصد (رجرجه).
شكرا لك يابن العم على ما امتعتنا به
وحلقت بنا الى المكان الذي نحب وخصوصا ذكرك لصنع الجريش الذي ارجوا ان ينقل لمتحف الكرك لأنه مع انتهاء تالي هالشياب امثال بطلينا في المقالة ستطوى صفحة الجريش والزراعة التي عشنا عليها
نحن والأباء والأجداد ببركة الحكومات التي بسياساتها قضت على الأراضي الزراعية واستبدلت بألإسمنت لنبقى رهينة لقمح العم سام الذي يجودون علينا به حبا فينا ولأجل سواد عيون حكوماتنا,وآخر الكلام اما آن لهذا الليل ان ينجلي.؟
أخي العزيز د حكمت، أشكرك على إعادتنا لزمن الرجال اللذين انفقدوا هذه الايام وكما جاء بتعليق اخونا طايل البشابشة. لقد تم إقصاء الرجال والشيوخ اللذين كانوا المنارة لكافة عشائر الأردن اللذين ان نطقوا أجادوا وإطيعواوتمّ إستبدالهم خلال العقد الماضي بالمعينيين من قبل الديوان مقابل راتب شهري قدرة خمس مائة دينار يدفع لهم مرة واحدة بالسنة من الديوان (رجرجة) لا ينظر لهم أحد من كافة أبناء العشائر.
هذا هو قدرنااليوم وكما ورد بمقالة الأخ خالد المجالي أكل وشرب ونوم حيث كثُر النوم ولم يعد هناك الا القلة ممن يهمهم الوطن ومصائبة والعمل لوضع حلول لها
دكتور احيك على هذه المقاله واقل تصنيف لها بانها رائعه .ابو عقاب وزوجته وكل المخلصين صاروا تاريخ منسي رموهم على قارعة الطريق .افنوا عمرهم في بناء الوطن والحفاظ عليه وجاء الرعاع من كل حدب وصوب لقطف نتاج زرعهم .دكتور في اخر مره ذرت نيويورك شاهدت تمثال الحريه وقد رفع رجله اليمنى لا اصبعه الاوسط في وجوه بني يعرب ولا زال يدعوا الرعاع الى ارض ميعاد ارض عسل ولبن وسلامتك .
القوميين في أواخر فصل خريفهم فقد انتها زمانهم وتخلصت الامه منهم بحمد الله وفضله
القوميين كا ؟؟؟؟؟؟؟؟ التي تحاظر بالشرف
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .